|
الظلم لحواء
http://img252.imageshack.us/img252/4...c485ea3nx8.gif
هي: تضع مولودها بعملية قيصرية، وبعد أسبوع، تجدها واقفة مقصوفة الظهر وهي تحمل رضيعها بيد وباليد الأخرى تقلب الطبخة، وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها الآخرين، تهيئهم للمدرسة، ترتب المنزل، وتحضر لزيارة أهل الزوج للعشاء. هو: عند أول عطسة ايذانا ببدء نزلة برد عارضة، تجده وقد لبسه الاكتئاب، فيمتنع عن مزاولة أي نشاط،، ويأخذ اجازة مفتوحة من عمله، يطلب لنفسه وجبات خاصة، وأدوية خاصة، ومعاملة خاصة، ويتأفف ويتأوه ليلا ونهارا. (وبعد كل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع....!) هي: تتابع مسلسلا في التلفزيون، بينما تتصفح مجلة، وتحل واجب الحساب مع ولدها، وتناقش زوجها في العملية الانتخابية، وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها، تؤنب ابنتها المراهقة على (طوالة لسانها)، فيما تتابع كل ما سبق بنفس التركيز. هو: يريد أن يقرأ خبرا اعلانيا في جريدة، فيصرخ: :«سكووووت.... خلوني أركز». هي: تذهب لوظيفتها صباحا، تعود ظهرا لتحضر الغداء، وتذهب لاجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرس عن وضع ابنها الدراسي، تأخذ ابنتها لموعد الجلدية لحل المشكلة الأزلية (حب الشباب)، وفي طريق عودتها تمر على الجمعية، تحضر التموين، تجلب ثياب «الزوج» من الغسال، تزور أمها خطفاً، وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية. هو: يذهب الى عمله صباحا. يعود مكفهرا غاضبا لاعنا العمل والحر والموظفين. يجد كل شيء جاهزا. يتغدى، ينام، يقوم ليخرج ليرى أصدقائه، يعود لتناول العشاء، يشاهد التلفزيون (مركزا) على أي برنامج ينتهي بكلمة «أكاديمي». أخيرا يذهب الى فراشه وهو يقول.. «انتو ما بتحسو بتعبي». هي: لا تنام قبل أن تطمئن على البيت كله، وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها الهواجس والمشاكل والتساؤلات: مرض الولد، دراسة البنت، موعد أسنان الزوج، ومباركة الخالة، وعزاء الجارة، وشنو نطبخ بكرا.. وطارت النومة. هو: يغفو قبل أن يصل رأسه للمخدة. ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت.. وأحيانا الجيران. (ويقوم صباحا ليقول «تعبااااااان، ما نمت أمبارح كويس») هي: تعيش على الخس والجزر، تواظب على الريجيم والأكل الصحي والرياضة..لا لشيء الا لتبدو جميلة في عينيه. هو: يعيش ليأكل، ينمو أفقيا..بنسبة بروز واضحة حول محيط الكرش، مرددا ببساطة مقولة: (الراجل مابي شكله) مما راق لي لكن مارأيكم في كل هذا الكلام!!؟؟؟؟ لماذا الظلم لحواء ؟؟ |
كلام من الواقع بنسبة كبيرة ..
هو وهي لكل منهما دوره في الحياة ولا يمكن أن يكون الدور أحادي لأحد منهما ومن يعتمد ذلك فطريق الفشل حاصل بنسبة كبيرة .. من خلال ما قرأت لا يوجد ظلم كبير لحواء وإن كانت الصياغة عاطفية نوعاً ما .. ربما يأتي آدم ويصيغ أكبر من ذلك فيصبح هو مظلوم أكثر .. بالعموم تبقى الحياة بين آدم وحواء مكان جدل دائم بمن هو الأكثر عناء ولكن يبقى الأجمل أن لا يتم النظر لمثل هكذا مستوى بل عليهما الصبر والتحمّل ليتجمّل الموقف وتمضي الحياة للأفضل .. تقديري .. |
وبعض النساء تطالب بقيادة السيارة عشان تكمل ..
وتوديه العمل واذا سوت غداء تطفي وتروح تجيبه .. ربما لي عوده .. تقديري.. |
اقتباس:
جزيل الشكر على المداخله الراقيه تقديري |
اقتباس:
الحياة تفاهم وٱحترام ومرحبا بعودتك أختي طيف |
يعطيك العافية
من خلال الموضوع اشوف ان الامر لا يعم ولكنه يخص فعندما نتكلم عن ادام وحواء فيبقى الكلام حول حالات خاصة اما من خلال معرفتنا وحياتنا فلم نسمع او نشاهد مثل هذه الحالات تحيتي لك |
حواء ما عندها خلاف تحمد ربعها على النعمه
و الكلام فيه نوع من المبالغة و أنا للأسف ما أعرف أسلك لأحد |
عليكم السلام ورحمة الله حقيقة ياغالية واقولها مع احترامي لكل حواء رأيي ولا اظن ان احد يخالفني فيه حواء في بلادنا ما ظلمها أحد بل هي التي ظلمت نفسها أمرها الله بالقرار في البيت ,والفرار عن مواطن الفتن ووصفها الشرع بأحسن الاوصاف ذات الدين الزوجة الصالحة الودود الولود وصى عليها ادم (استوصوا بالنساء خيرا) (خيركم خيرك لاهله) (وصى على خروجها بمحرم عاقل فطن ) وغيرها من التواصي على الحفاظ عليها وصونها تفردت بلادنا عن سائر البلدان أن وفرت لها كل سبل دواعي الهدى من بيوت قوامها الغيرة والحمية من أب محافظ ,وأخ غيور , وزوج أمين ومعاقل علم , وعمل آمنة من الاختلاط والاختلاء لتسلم من مهاوي الردى الا انها رفضت وتمردت واتبعت هوى نفسها الا من رحم الله منهن وهدى وطالبت بما ليس لها ولا يليق بها {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } نسال الله الهدى والتقى والعفاف والغنى لحوائيات بلادنا وبلاد المسلمين وفقك الله يا ام وائل |
هذي من (تسليكات طارق الحبيب ) للنساء يذكرني بحالة البعض مع البنات عندما يراها حزينه ويزيدها حزناً بالكلام وبعدها يقول لها ( بكت بكت فتبكي )
الحياة ليست بهذا الشكل ولو فيه امرأه تعيش هذه الحياه وتستحمل فهي من نوع اللي يحب تعذيب نفسه وتستعذب العيش بنكد الحياة على قولة المصريين تشبه الجره ام ودنين لازم يشيلوها اثنين هي تنكد وهو ينكد هي تسعد وهو يسعد والحياه تستمر لا ابيض ابيض ولا اسود اسود بين بينين وتستمر الحياة وأي امرأه تشوف زوجها بهذا الشكل عليها ان تغير من تعامله معها ولو اضطرت لتركه تتركه العمر واحد ولايستحق ان يضيع في العيش التعيس وفي الدنيا متسع الموضوع يطول النقاش فيه ويحتمل الكثير من الكلام . دمتي في خير |
خير الكلام ماقل ودل
لنعلم جميعاً ان حواء هي نارنا وجنتنا ولكن رغم قرائتي الكثيره عن عالم حواء ورغم معرفتي بها في حق الله وشرعه الا انني الى الان لااعلم ماذ يدور في رأسها ؟؟ ولكن لعلي اتخذ اساليب اتجاهها لكي ادارك افكارها وتاره اترفع بعقلي لها وتاره اتصنع وارضى لأفكارها وبنهايه حواء كلمه تقتلها وورده ترضيها ولكن اخشى في الوقت الحالي او القادم ان تتغير حواء ومن ثم تتغير القواعد التي تنسب لها فتياتنا لم يعودمثل امهتنا في السابق التي هي معنى كلمه حواء اشكرك على الموضوع الجميل اطيب تحيه |
مع أن هذا الطرح سبقت فيه العاطفة العقل وغُيب دور آدم تماماً وكأننا نعيش دور البطل المستبِد والضحية المُستَبَدَة ،،، - فإنه قد يحدث مثل هذا السيناريو ولكن في حالات شاذة ونادرة جداً - ولو آدم يرد على حواء بمثل هذا الطرح وعاطفته تسبق عقله فسيحدث له مثل ماحدث لحواء من ظلم وإستبداد. بإختصار في الظروف الطبيعية وبعيداً عن الحالات الشاذة الحياة مشاركة بين حواء وآدم لكل منهم حقوق وعليه واجبات يجب الوفاء بها. تحياتي ،،، |
الأخت الفاضلة " أم أيمن " إين هي حواءكي هذه ؟ انها مثل العنقاء يسمع بها ولا أحد يعرفها / المهم أشكرك على الطرح ولا عطر بعد عروس أبا ريان خاف يخوض في الموضوع فحلق ولا علق !!! وقد أوجزتا ألأختين الفاضلتين الداعية الفاضلة "الأزدية " والأمرأة الحديدية " ذات اشآن " ولا ينبئك مثل خبير اوجزتا وأفادتا وبينتا وفقكن الله جميعا وشكرا لتواجدك بيننا !!! |
فبل الاسلام كانت المراءه مظلومه الي ابعد الحدود ولكن ما انار الله علينا بنعمة الاسلام رفع الله قدرها واصبحت جوهره مكنونه عن اعين الحاقدين لمنولتها في الاسلام فيكفينا فخر نحن النساء ان الجنه تحت اقدام الامهات وكل الرجال انجبتهم نساء واما ما يحدث اليوم بالتغرير لنزع حجابها وخروجها للشارع فهو لكي يرجعها لما كانت عليه قبل الاسلام من الاحتقار عذر على الا طاله نظره وحبيت اشارك فيها
|
اقتباس:
احترامي لرأيك وشكري لمرورك مع تقديري |
اقتباس:
جزيل الشكر على المرور تحيتي |
| الساعة الآن 02:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir