![]() |
تناقض القناعه,,,والواقع,,,
تكرار العاده حتى وإن كنا نشعر بعدم صحتها او موافقتها لما يجب وما لا يجب
يؤصلها بنفوسنا حتى تكون جزء من السلوك ،، وقد لا نستطيع التخلي عنها بسهوله ، وفكرة علم النفس هي (اهمية تحقيق الشعور بالتوافق بأي ثمن") كارثه نفسيه حقيقيه ان كانت أعمالنا لا تتوافق مع معتقداتنا، هذايشعرنا بتراكم الخطأ ،، وفوات فٌرص التعديل يوقعنا حتماً بقبضة قلق تأنيب الضمير ، وعدم تذوّق نكهة الراحه مع العجز عن احداث اي تغيير حقيقي يستحقّ الذكر بسبب حكم إدمان العاده يلزمنا إذن أن نغير بعضاً من معتقداتنا الخاطئه حين اكتشافها ؟ لمحاولة التوافق على الأقل بين واقعنا ومانحن عليه فعلاً وبين مثاليات ومعتقدات نجزم ونؤمن بها ومعروف قديماً ان : (تغيير المعتقدات هو أسهل بكثير من تغيير السلوكيات المتأصله بنفوسنا) هيّا بنا اخوتي نحو مزيداً من التوافق بين مانعتقد ونجزم به ،، وبين مانفعله وبرغبتنا كسلوك فعلي نمارسه المعنى والمقصد : ثِقْ بنفسك و لاتفعل شيئاً الا بقناعه حقيقيه .. نظراً لأهميّة التوافق ،، لتوحيد الفكره وشطب التناقضات التى تعكّر صفاء ارواحنا وتمثل شللاً نصفياً بين المعتقدات الراسخه ،، وما نفعله بإصرار ونراه بحكم الخطأ وهل هناك انسان وصل لمرحلة الرضا الحقيقي عن نفسه ؟؟ والقناعه الكامله بكامل سلوكياته ؟؟ طبعاً لايوجد ،، ذاك لأن نفوسنا جٌبلت على الخطأ ،، اذا لابدّ من قبول الخطأ ان وٌجدْ بلا تحسّسْ ،، مع صِدقْ العزم على التعديل والسؤال : كيف يتسنى تحقيق هذا التوافق بين الواقع والمأمول كمتطلّب ضروري لراحة الضمير ؟؟ اسعد بمشاركاتكم .. |
جميل طرحك كفسلفة حديثة ومتماشية مع ما يدور حولنا أو بدواخلنا .. تبقى العادة الذاتية تحديداً غير ملزمة للجميع بإتباعها وتبقى العادات الجماعية رونق متناسق للمجتمع .. متى ما توافقت العادة مع تعاليم الدين كانت أجمل وأكثر قبولاً .. جلد الذات لأجل التقويم من أهم عوامل ومحفزات تأنيب الضمير ومتى حل ذلك وصلنا .. الناجح من يحقق المعادلة وينطلق من خلالها فحينها سيحقق التعديل ويتماشى معه .. والسؤال : كيف يتسنى تحقيق هذا التوافق بين الواقع والمأمول كمتطلّب ضروري لراحة الضمير ؟؟ بأن نكون واقعيين أكثر مع ضرورة الربط بين الهدف والطريقة المتّبعة لأجل الوصول .. يُشترك لذلك التركيز لأن التأنيب والتغيير بينهما حلقة فراغ فإن راغت إحداهما عن الأخرى فلت التركيب المطلوب وحلّت اللخبطة ووقعنا بين الإندماج والإحلال الجديد وطاحت الفكرة رغماً عنا .. عذراً إن لم أصل للقدر الكافي لجمال الطرح ومضمونه .. تقديري .. |
ابو ريان
أشكر لك مشاركتك التي زادت جمال الموضوع وكان فيها كل الافاده |
الساعة الآن 04:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir