اعتاد المساجين الفرنسيين في حقبة الحروب الإنكليزية النابليونية على بناء نماذج لسفن الإنكليز مصنوعة من العظام البشرية وعظام الحيوانات.

المساجين كانوا يستخدمون العظام التي يجدونها في أطباقهم اليومية وأحيانا يستعينون بالعظام البشرية التي تتواجد في قبور السجن، وقد احتاجوا لهذه الهواية لقتل الوقت داخل الزنازين الإنكليزية غير عالمين بأن أعمالهم سوف تباع بآلاف الجنيهات الإسترلينية لاحقاً، وقد استخدموا العظمة الأكبر في نقش جسد السفينة ثم اعتادوا على إضافة قطع من الخشب والعظام الصغيرة من أجل بناء الصواري والمدافع، وبسبب انتشار هذه الهواية بين مساجين فرنسا فقد كان هناك تجار يهربون العظام والرقائق المعدنية التي تستخدم في هذه الأعمال الفنية "العظمية".

وقد بيعت إحدى هذه السفن في مزاد إنكليزي عام 2007 مقابل 55 ألف دولار، أي ما يعادل 206 ألف ريال سعودي، كما تحتضن البحرية الأميركية أندر نماذج السفن المصنوعة من العظام.