عذر من غمض بعين...
 

عذر من غمض بعين وعينه الأخرى كريمة...
بيت أعتبره بيت القصيد لجميع ماقيل من قصائد وهذا مجرد رأي شخصي فقط وهو رأي مبني على عدة تجارب حياتية ...
فقد تغمض عين وعينك الأخرى كريمة فانظروا لقوة التشبيه ولقوة المعنى وجودته...
في الحقيقة قد تغمض عينك في مجال العمل
قد تغمضها في المنزل
قد تغمضها في بعض العلاقات الاجتماعية
قد تغمضها في التعاملات المالية وهي مالية!!
قد تغمضها في العلاقات الأسرية
قد تغمضها في الطريق ومفاجآت *الطريق!!
تخيل تغمضها وعينك الأخرى كريمة!!
بما معناه بأنك تعرض نفسك للأخطار؟!!في سبيل إسعاد الآخرين وهنا تبدأ المعاناة بأن يكون هناك أحد الآخرين إمعة وأرعن ورعاع!!
وناكر للجميل وكما قيل إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا!!!!!
صدقوني أمقت الكآبة بجميع أنواعها وأقدم لكم البشرى بأنني لازلت متفائل لأنني أغمضت عين وأغمضت الأخرى فهي ولله الحمد ليست بكريمة ولكنني أقف احتراماً لمن أغمض عينه والأخرى كريمة فهذا منتهى الإخلاص والتفاني لإسعاد الآخرين*
وعلى قولة الشاعر...
سمرت بصحبة أحروف القوافي... أحملها تناهيت خوافي
وإلى اللقاء في مقال آخر. *

يُقال بأن من أنظمة الذئب البيلوجية أن ينام بعيّن ويفتح العين الأخرى ..
هذا يعني أنه مترقب ومتفهم لبيئته فهو ذو إمكانيات كبيرة وقد وهبه الله إياها ..
قد أكون مع غظ الطرف أكثر من إغماض العين لأن البصر مهم والإدراك أهم ..
تبقى النيّة مطيّة فلعل من أراد إغماض عينه يريد أن يتجاوز ما لا يريد بحثه والإبحار فيه ..
ولكن أن يكون إغماض العين على حساب راحة صاحب هذا الخيار فتفتيح العينين أكثر صواباً ..
ولا تنسى أنّ إكمال البيت يقول :
اشكّل بالحروف الوان صوره
احـركـهـا مـن المعنـى بـصـافي
..
تقديري ..

الأستاذ أبو ريان
أهلاً بك فأنت أستاذ للجميع وأنا أولهم فبارك الله فيك
بالنسبة للنظام البيولوجي للذئب فأعتقد بأنك تقصد النظام العرفي هههه
أما لتكملة القصيدة فلم أكملها لكي لا أقع في محذور فأكملتها أنت فوقعت أنا وأنت في عدة محاذير ههههه
تقديري لك أبا ريان.

أبو فهد أحسنت وجميل تعقيبك ومفيد
بن ظافر سعيد بتواجدك
لكم جميعا الشكر والتقدير