قصيدة في حفل قبيلة آل سليمان
 

في حفل اقامه قبيلة ال سليمان في قرية الاصفاء
كان هناك اكبر واقوء شعراء بني عمرو وبني شهر
وهم

1-طالع بن محسن العمري
2-سليمان بن مسعد الثابتي الشهري
3-ظافر بن مسبل آل هشبل العمري (القعيّا)



فقال طالع:

يا سلام عديد مدبـى شـل عمدانـه وريـش
يا أهل لبس المعشر والجنابى ومنكوس المعابر
من هجوس تنامى لي مثيـل المناهـل جمهـا
ما اتعدى محون الوقت وأهل الزمان الاَّ براحه
كل ما شل سيفـه عظـم الله شبـاه ودائسـه

ثم قال في الثانية:

لايكون المحلى جاهلاً في غنائم بو عريش
يوم راحت لبن شكبان في دكته تلك العنابر
والله الله يا ذا السيف كم من قرون جمهـا
عود المدعي من هيبة السلطنة يشفع براحه
كل ماشل سيفه عظم الله شبـاه ورائسـه



فأجابه سليمان قائلاً:

ديرة ابني (عمرو) خيلت براقها من فرع بيش
قال كل من العربان خيلت ذاك النـو سابـر
وأنت يا راعي البلدان نمـي عقومـك نمهـا
فإن ذاك الهلل مايسقي المجدبـات إلا براحـه
أصبح الرعد في الغبة ولـه بـرق متدايسـه


الثانية وهي لظافر بن مسبل آل هشبل العمري (القعيّا)

ياسليمان لا تهتم من واحـد قلبـه غشيـش
فإن ذا حلم ليل وإن ترى ما لذاك الحلم عابر
سائر بين خلـق الله بتلـك النمائـم نمهـا
ذا يسعر حبوب الناس ماظل مده في رواحه
ما استحق الكيالة مِ المخصة ولا مْ الرائسـه