![]() |
واعظ ٌ كبيرٌ.
واعظ كبير.
* روي أن سليمان بن عبد الملك الخليفة الأموي قدم المدينة للزيارة، وبعث إلى أبي حازم، فلما دخل عليه قال: تكلم يا أبا حازم. قال: نعم يا أمير المؤمنين أتكلم:لا تأخذ الأشياء إلا من حلها، ولا تضعها إلا في أهلها. قال: ومن يقدر على ذلك؟ قال: من قلد من أمر الرعية ما قلدت. قال: عظنا يا أبا حازم. قال: اعلم أن هذا الأمل لم يصل إليك إلا بموت من قبلك، وهو خارج من يديك بمثل ما سار إليك0 قال: ما لك لا تجيء إلينا ؟ قال: ما أصنع بالمجيء إليك يا أمير المؤمنين.. إن أدنيتني فتنتني، وإن أقصيتني أخزيتني، وليس عندك ما أرجو، وليس عندي ما أخافك عليه. قال: فادفع إلينا حاجتك. قال: قد دفعتها إلى من هو أقدر منك عليها، فما أعطاني منها قبلت، وما منعني منها رضيت. |
سبحان الله قمة الحكمه تجلت في هذه العبارات البسيطه
كانو لايخشون في الله لومة لائم ولا خليفه ولا ملك يعطيك الف عافيه القشيري على هذا الموضوع الرائع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين شكرا اخى القشيرى على الدرر التى قمت بنثرها فى هذا المكان الطاهر جزاك الله عنا خيرا |
الساعة الآن 09:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir