منتديات بني عمرو - [ كيف تجعل موضوعك ممـــيزاً .. يأسر القلب و يستهوي الذائقـة ]

إخواني الكرام / أخواتي الكريمات ..

كل كاتبٍ منا يحمل في دواخله عشرات الأفكار و المواضيع في شتى المجالات . .
و يرغب في إمتاعنا بها و إدراجها ليستفيد منها الجميع ، و هذا أمر جيد و رائع

إلا أن كتابة موضوعٍ بمواصفاتٍ عالية تحتاج منا القليل من التركيز فقط ، و بعدها سنحصد الكثير من النجاحات !!
فما هي مواصــــفات الموضـــــوع المميــــز ؟!!
و كيف نجعل مما نكتب ينال تقدير و إعجاب القرّاء و يحظى باهتمام الجميع لأهميته و فائدته ؟!!

* مواصفات الموضوع الممــــيّز *

أولاً : يجب عليك عزيزي الكاتب أن تكون ملمّاً بالكثير من المواضيع في مختلف المجالات لكي تتيح لنفسك خوض غمار الكتابة في كل ما تطالعنا به أخبار الدنيا كل يوم . .
و هذا يأتي بالاطلاع المستمر لهذه الأخبار ( أي القراءة المستمرة ) . .
و من مصادر معلوماتٍ مختلفة ( صحف - مجلات - كتب - إنترنت . . . و غيرها ) .

ثانياً :اخترالموضوع المُراد كتابته بعناية بحيث يكون مواكباً للأحداث قدر الإمكان ، و إن كان موضوعك ليس علاقة بحدث معين . .
فهذا يعطيك فرصة أكبر لصياغته - بأكثر من محاولة - حتى يظهر بالمظهر اللائق به .

ثالثاً : بعد بسم الله الرحمن الرحيم . . إبدأ موضوعك بمقدمة بسيطة مختصرة تبين فيها فحواه ، أو لتبين فيها مدخلاً لما تريد كتابته .

رابعاً : أدلف في كتابة الموضوع بمقدمة أخرى أكثر عمقاً و تخصيصاً ، يليها - و ربما ضمنها - كتابة محتوى الموضوع أو " لب ّ الموضوع " . .
و الذي من خلاله سيتنبط القٌرّاء ما ترمي إليه مما كتبت . .
ثم " ذيّل " موضوعك بكتابة الخاتمة المناسبة له إيذاناً منك بقرب انتهائك من كتابة الموضوع !!

خامساً : دعّم موضوعك بالآيات القرآنية الكريمة و بالأحاديث الشريفة قدر المستطاع و متى ما لزم الأمر ، فهذا يعطي
موضوعك رونقاً خاصاً و يبارك فيه.

سادساً : استخدم التعابير اللغوية في موضوعك باعتدال كي يتسنّى للقرّاء الكرام - بمختلف ثقافاتهم و تفاوت تعليمهم - استيعاب ما تكتب .
و بهذا تضمن القوة البلاغية لموضوعك و سعة استفادة القُرّاء منه في نفس الوقت .

سابعاً : اجعل موضوعك سليماً من الأخطاء الإملائية و النحوية ( و هذا أمرٌ مهمٌ جداً ) . . فبالنسبة للإملاء يوجد مصحح
الــ ( word ) إن صادفتك مشكلة ، أما النواحي النحوية فلربما يلزم الأمر أحياناً استشارة بعض من لهم الخبرة . .
و لا ضير في ذلك .

ثامناً : تنيسيق الموضوع . .
إن لتنسيق الكتابة أهمية خاصة - ربما - يجهلها الكثير منا و هي مهمة و مريحة لعين القاريء الكريم و تجعله يركز في كتابتك و يقرأها مراراً و تكراراً ، و من هذه التنسيقات :
اختيار الألوان المناسبة و أحجام الخط المستخدم و نوعه بعناية فائقة . . فمثلاً :
العناوين الجانبية اجعلها بلون ، و محتوى الموضوع بلون آخر ، و الكلمات و المصطلحات الرنانة في الموضوع بلون ثالث ، و الآيات القرآنية بلون رابع . .
و كذلك اجعل أسماء الأشخاص الذين يرد ذكرهم في موضوعك بين قوسين
و اجعل تحت الجُـمل الأكثر أهمية في الموضوع خطاً . . . و غيرها من التنسيقات التي تراها مناسبة مثل :
إدراج بعض الصور و العبارات الترحيبية و التشجيعية للدخول إلى الموضوع مثل : http://www.zahran.org/vb/images/smil...iggthumpup.gif وكذلك بعض صور الورد إن أمكن .

تاسعاً : اختر عنواناً مناسباً لموضوعك ذا صلة بما تكتب ، أو على الأقل يوحي ببعض ما يحتويه الموضوع .

* كيفية التعامل مع الردود *

أولاً : يجب عليك عزيزي الكاتب متابعة الردود على موضوعك - قدر المستطاع - أولاً بأول
و يجب عليك عند الردّ أن تشكر كل من شكرك على موضوعك .

ثانياً: ناقش الردود الهادفة البنّاءة بجدية حتى تكتمل ثغرات موضوعك إن وجدت و لكي تتلاقح أفكار موضوعك بأفكار
الإخوة الأعضاء الواردة في ردودهم .

ثالثاً : ابتعد عن الرد على الردود التي تحاول النيل من موضوعك ، فإن كان و لا بُدّ فبرسالة خاصة ( هادئة ) . .
و عليك تغليب حسن الظن على ما سواه عندما تقع عينك - لأول مرة - على ما تقرأه في الردود .

رابعـاً : أحسن الظن في الجميع ( اعضاء و مشرفين و فريق عمل و إدارة ) ، و لا تتوقع - بداية ً - أن موضوعك
سيكتسح المنتدى بروعته حتى و لو كان كذلك !!
و هذا يعود لعدة أمور . . منها :
اختلاف ثقافات الناس و مشاربهم ، و غياب بعض قُرّاء المنتدى المتمرّسين في إعطاء المواضيع حقها و مكانتها
و غير ذلك
خامساً : اختم صفحة موضوعك بدعوة طيبة تجاه من يستحق . .
أو بجملة تثير رغبة الأعضاء الكرام بالتفاعل مع الموضوع
و بكلمة : إلى اللقاء على خير إن شاء الله ، أو ما شابهها من الكلمات الجذّابة

بمراعاة ما سبق من المواصفات و من غيرها من المواصفات ستضمن لموضوعك تقييماً رائعاً و مكانةً مرموقةً بين المواضيع . .
و لن يُثبّت في أعلى صفحة المنتدى فحسب . . بل سيعلق بأذهان القٌرّاء الكرام و يقدّم لنا فائدةً كبيرة إن شاء الله . .