السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة وبعد



--------------------------------------------------------------------------------





قبل ما يقارب الاربع سنوات لازالت محفظتي العزيزه تحتفظ بذكريات رجل من رجالات الرياضة العربية والذي لايزال حبة ينبض في قلوبنا رغم توديعه لنا دون سابق أنذار ليترك ابا خالد بيننا ذلك الفراغ الذي لا يمكن لاحد أن يشغله



وأعدك يا أبا خالد أن تبقى ظمن أحلى ذكرياتي العزيزه على قلبي وأعدك الا أنساك ..كيف أنساك وأنت قد كنت تلك الليد البيضاء بل تلك البصمة الواضحة في سماء الكرة السعودية عامة والنصراوية خاصة ..




وكما أني قد قلت في موضوع سابق أن هذه الصور التي تحمل بين طياتها الكثير من ذكرياتي الجميلة وهي قد كانت في عام 1422 هـ وتحديدا عندما أستضاف المنتخب السعودي كأس الخليج الخامسة عشر والتي أقيمت على ستاد الملك فهد الدولى بالرياض وأستضافة في أحد تلك الايام الرائعه قناة دبي الرياضية سمو الامير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله في فندق ماريوت بالرياض وصادف في ذلك الوقت وجود فرقة رجال الحجر(بللسمر-بللحمر-بني شهر-بني عمرو) المشاركة في حفل الجنادرية والتي كانت تقيم أيضا في نفس الفندق الذي تقيم فيه الوفود والفرق المشاركة لكأس خليجي 15 بالرياض .

وعند خروجه رحمه الله من باب الفندق أستقبله أبو ذياب العمري الشاعر المعروف وقدم له ( جنبيتة )
حيث أن فرقة رجال الحجر عملت في تلك الليلة بروفة أستعدادا للجنادرية أمام بوابة الفندق وصادف هذا خروج الامير عبدالرحمن رحمة الله فتبسم كعادتة رحمة الله وأخذ ( الجنبية ) من أبو ذياب العمري وذهب الى داخل الصف ليعرض عرضتنا والتي أتقنها بكل أحتراف .
وطوال هذه المدة التي دامت قرابة الربع ساعة كان متبسما رحمة الله رحمة الابرار وكانت المهجه تعلو وجهه والابتسامة لا تفارق شفتية ومع هذا لا أنسى تلك الاخلاق الطيبة وذلك التواضع عندما أنتهت البروفة
وعندما أصر على مصافحة الشعار والسلام عليهم جميعا ومن ثم ذهب وهو يدعوا بأحلى الدعاء





ومن المؤكد أن فرقة رجــال الحجر لا تنسى هذا الموقف الرائع والذي لم أنساه أنا الا الان ولن أنساه ابدا



وهذه بعض الصور التي ألتقطت بكاميرا الفيديوا ذلك الليوم