فقد جاء اشراطها
 

فقد جاء اشراطها(المهدى-ظهور ايات الساعة -كثرة المواشى-خلافته على منهاج النبوة)




ظهور يتبعه ظهور آيات الساعة العظام:

روى احمد وابو دواد والحاكم عن عبد الله بن حوالة ، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا ، فرجهنا فلم نغنم شئيا ، وعرف الحهد فى وجوهنا، فقام فينا ، فقال:

((اللهم لا تكلهم الى فأضعف عنهم ، ولا تكلهم الى انفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلهم الى الناس فيستاثروا عليهم)) ثم وضع يده على راسى ، ثم قال:

(ياابن حوالة !إذا رايت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة ، فقد دنت الزلازل والبلابل(الهموم والأحزان والفتن) والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدى هذه الى رأسك) . صحيح الجامع (7715)

تكثر الماشية فى زمنه، وتعظم الأمة، ويعطى المال صحاحا:

روى الحاكم عنابى سعيد الخدرى رضى الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(يخرج فى آخر أمتى المهدى، يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض نباتها ، ويعطى المال صحاحا، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة ، يعيش سبعا او ثمانيا))يعنى : حججا) . السلسلة الصحيحة (711) والمستدرك (4/557/558)

خلافته على منهاج النبوة:

روى احمد عن النعمان بن بشير ، قال : كنا قعودا فى المسجد ، وكان بشير رجلا يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة الخشنى ، فقال : يا بشير بن سعد! اتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الأمراء؟ فقال حذيفة : أنا أحفظ خطبته ، فجلس ابو ثعلبة ،فقال: قال حذيفة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(تكون النبوة ما شاء الله فيكم ان تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء ان يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله ان تكون ، ثم يرفعها إذا شاء ان يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا( الملك الذى يصيب الرعية فيه عسف وظلم ، كأنهم يعضون فيه عضا )، فيكون ما شاء الله ان يكون ،ثم يرفعها إذا شاء الله ان يرفعها، ثم تكون ملكا جبريا ( الملك الذى يتم جبرا ورغما عن الرعية)، فتكون ما شاء الله ان تكون ، ثم يرفعها إذا شاء ان يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت)) .

قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز وكان يزيد بن النعمان بن يشير فى صحابته ، فكتبت اليه يهذا الحديث أذكره إياه ، فقلت له : إنى أرجو ان يكون أمير المؤمنين-يعنى : عمر -بعد الملك العاض والجبرية، فأدخل كتابى على عمر بن عبد العزيز ، فسر به وأعجبه . (السلسة الصحيحة (1/5) وهو فى مشكاة المصابيح(5387)

قال الشيخ الأ لبانى رحمه الله :

ومن البعيد عندى حمل الحديث على عمر بن عبد العزيز ، لان خلافته كانت قربية العهد بالخلافة الراشدة ، ولم تكن بعد ملكين ملك عاض وملك جبرية ، والله اعلم. ( السلسة الصحيحة (1/9)

الله يختم لنا بكل خير
وان يجعل خير اعمالنا خواتمها
مشكوره اختى على النذكير
يعطيك العافيه

تسلم عشق





الله يكتبها في موازين حسناتك







اخوك الطير