![]() |
فضل الاسلام
: فضل الإسلام
وقول الله تعالى ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾[المائدة:3]. وقوله تعالى﴿قُلْ يَا َيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ﴾[يونس:104]الآية. وقوله تعالى﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[الحديد:28]. وفي الصحيح عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: «مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أُجَرَاءَ فَقَالَ: مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ غُدْوَةَ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتْ الْيَهُودُ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ عَلَى قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتْ النَّصَارَى، ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ عَلَى قِيرَاطَيْنِ؟ فَأَنْتُمْ هُمْ، فَغَضِبَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَقَالُوا: مَا لَنَا أَكْثَرُ عَمَلًا وَأَقَلُّ أَجْرًا؟ قَالَ: هَلْ نَقَصْتُكُمْ مِنْ حَقِّكُمْ؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: ذَلِكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ». وفيه أيضاً عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ وَلِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وفيه تعليقاً عن النبي أنه قال «أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ». وعن أُبيّ بن كعب قال: عليكم بالسبيل والسنة فإنه ليس من عبدٍ على سبيل وسنة َذَكَر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فتمسُّه النار، وليس من عبد على سبيل وسنة ذَكَرَ الرحمن فاقشعر جلده من خشية الله إلا كان مَثَلُه كمثل شجرة يبس ورقُها، فبينما هي كذلك إذ أصابتها الريحُ فتحاتَّ عنها ورقُها، إلا تحاتت عنه ذنوبه كما تحاتّ عن هذه الشجرة ورقها، وإنَّ اقتصاداً في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة. وعن أبي الدرداء قال: يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم، كيف يغبنون سهر الحمقى وصومهم؟ ولمثقال ذرة من بر مع تقوى ويقين، أعظم وأفضل وأرجح من أمثال الجبال عبادة من المغترين. |
رد: فضل الاسلام
الحمد لله الذي اعزنا بالاسلام وكرمنا برساله نبيه
جزاك الله اخي فهد واجزل لك المثوبة تحياتي |
رد: فضل الاسلام
قال عمر رضي الله عنه إن الله أعزنا بلإسلام ومن طلب العزة بغيرة أذله الله
أرق التحيايا والأمنيات أخوي فهد محمد أخوك العااااااااقل |
رد: فضل الاسلام
الاسلام كلمه السلام
جزيت خيرا وبوركت على ماكتبت محبك اخوك الرسمي |
مشاركة: فضل الاسلام
جزاك الله خير على طرحك
والله يعز الإسلام والمسلمين .. ويثبتنا على الحق والطاعه .. خالص الشكر والتقدير... |
الساعة الآن 06:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir