الم جارح يخطف بسمتي

ويتركني بين جدران وحدتي أُنادي

فيرتد صوتي إلى مسمعي

دون مجيب ..

ليت الزمان يعود ليعيد الهدوء إلى قلبي

لهيب القسوة كوي اضلعي

ولفح بحرارته ادمعي

آهات الليالي جعلتني رهناَ للحنين

أشواقي احرقتني ودفعتني للأنين

اين انا بين ركام زلاتي .. آهاتي .. وسكناتي

لست سوى ذات مبهمة

جسد بلا روح

نخر الألم كل ركن في جسدي

حتى أصبح خاويا ً ..

تتردد الآهة بداخله مخلفة اصداء قوية ..

حاولت معالجة روحي وجروحي

ولكني قبل أن ادواي جروح الأمس ..

نزفت جروح جديدة لتعلن ضعفي وانكساري

مع كل لحظة في حياتي

ياترى ..

أما شبع الزمان من قتلي ؟!!

أما اكتفى الأحبة من جرحي ؟!!

نبضات قلبي تحن لأيام سعيدة

وشفاهي تحلم بإبتسامة مديدة

فرغم كل العقبات والعثرات والزلات

يبقى الأمل متعلقاً بمن وسع الأرض برحمته والسماوات

واليه اشكي همي .. وابث حزني

واستمد منه قوتي وصبري