أبدا بذكر الله قبل نظم الأشعار=يا من جميع الكون ينصون داره
ثم الصلاة على النبي خير مختار=عداد جمع الناس في كل قارة
أبدي بشعري سر خافي من أسرار=هم ٍ بوسط القلب طال إنتظاره
لا تحسبوني عاشق ...الليل سهّار=والاّ محبٍ وصل حد إنتحاره
لا .. والذي نجا خليله من النار=درب الهوى مالي عليه إقتدارة
يا عزتي لك يا غريبٍ بلا دار= وإن كان له دارٍ فيا ضعف داره
يمشي ذليلٍ الراس بالهون صبّار= وش حيلةٍ تحميه غير إصطباره
يقول أبمشي جانب الحيط وجدار=يقولون يسلم من يلازم جداره
يمرض . ويشفى . ينّكب ما حدٍ دار=ولا صديقٍ مخلصٍ راح زاره
ولا يزوره فايت الناس والجار= والجار وقت الضيق يحمي لجاره
ما لقي في الغربة سوى الذل وصغار=كلٍ نظرعينه بعين إحتقاره
وش ذنبه إلّي قد تجناه وش صار=ما حد بيرضى من غريبٍ ضراره
ما غير ربي قدّر الكون بأقدار=والّي مقّدر صايرٍ بالجبارة
يذرف دموعٍ جات من ضيم وأمرار=يتحمد الرحمن هذا إختياره
يشفي جروحه بين هاجس وتذكار=تارة تداوي هم وتزيد تارة
يذكر زمانٍ كان يامر ويختار=في ديرته مطلق وشباب ناره
له المعزة وافية وله مقدار=يبقى عزيز المجتمع من كباره
كريم في طبعه وللضيف نحّار=والشعر في مدحه بيبني عمارة
يذكر دياره لا لفا الغيث وأمطار=والسيل يجري هاديٍٍ في مساره
يذكر زروع النخل فيها والأشجار=والتين والرمان يقطف ثماره
يذكر تراب الإرض فيها والأحجار=ولاّ الفلا يا كان محسن قفاره
يذكر ويذكر ويش يذكر من أذكار=ما غير زوّد وسط قلبه جماره
فقال والله ما عد أقعد بذا الدار=باهجر ديارٍ ذللتني هجاره
وأروح من وقتي على الخط سفّار=والّي يشوف الضيم يحكم قراره
يا ليتني بدرت بالعلم بدّار=وأروح لأهلي مسرعٍ في الغمارة
وإن قلت به رزقي فلاني بمحتار=ينعاك يا رزقٍ بضيم ومرارة
في قصته يا ناس ماني بعبّار=ولا قدرت أرد له إعتباره
لكن هجوس الفكر تاتي بالأفكار=والّي بدا بالدرب يختم مساره
لكني أطلب منكم العفو وأعذار=قبل القلم بيدي يخلص حباره
والف الصلاة على النبي خير مختار=عداد ليلٍ ينجلي به نهاره

يشفي جروحه بين هاجس وتذكار= تارة تداوي هم وتزيد تارة

والف الصلاة على النبي خير مختار= عداد ليلٍ ينجلي به نهاره