بسم الله الرحمن الرحيم
رساله لبنات حواء
وهي رساله نابعه من وجهة نظر خاصه ارجو أن لاتزعل البعض
كلنا يعلم المطالبات التي نسمعها بالمساوة بين الرجل والمرأه.. وما أكثرها
فالرجل رجل ... والمرأه مرأه .. والله سبحانه وتعالى أعلم بنا منا حينما خلقنا جنسين مختلفين ..
لماذا تطلب المرأه المساواة بالرجل الكي تشعره بأنها خير منه .. ولذا تريد مساواة نفسها به .
أم لكون المرأه جنس غير مرغوب فيه من وجهة نظرها وتريد التمثل بالرجل لكونه أفضل منها من وجهة نظرها.
ثم لنفرض جدلا أن المرأه حصلت على هذه المساواة المزعومه فهل هذا شيء جميل ؟ .. هل تريد المرأه أن تشارك الرجل في الأعمال الشاقه المتعبه كي تقوي عضلاتها ؟
هل تريد ترك بيتها وأطفالها لزوجها الذي ينتظرها بالبيت وقد غسل الأواني وطبخ الطعام وأعتنى بالأولاد ؟
أو هل تريد الجلوس بالمقاهي للأستراحه فتره من الزمن بعد عناء النهار
ماذا تريد من هذه المساواة؟
وأيهما احسن , وألطف , وأجمل , في نظر المجتمع ؟
الأنثى الرقيقه , الوديعه , اللطيفه .. التي تستقبل زوجها المتعب المكدود وتزيح عنه عبء النهار .. والتي تحنو على أطفالها تغذيهم من عطفها وحنانها وتحل مشاكلهم وتمسح دمعتهم وتجعل من بيتها جنة سعيده .. أم تلك الأم التي تخرج من الصباح الباكر تاركه بيتها كما هو , ثم تعود بوقت متأخر من النهار وتقوم بأعداد الطعام على عجل ومن ثم تعاود الخروج ..لاتعلم عن أبنائها شيئا ولاتسأل عن متاعب زوجها ومشاكله لكونها هي الأخرى لديها الكثير من المشاكل .
بربكن يابنات حواء : أيتهما أحسن
أنا لاأرى بئسا من إشتغال المرأه بعمل يناسب تكوينها الجسماني وطبيعتها الأنثويه ولكن حذار من التفكير في المساواة بالرجال .
على أن لايأخذ هذا العمل جل وقتها وأن لاتهمل أطفالها وبيتها وتتركه لميري وغيرها من الخادمات .
فالرجل مختلف كل الأختلاف عن المرأه في تكوينه الجسماني .. والأنثى أنثى بطبيعتها الحلوه الجميله وقوامها الممشوق الذي لايجوز أن تشوهه العضلات , وبشرتها التي لايجوز أن تحرقها الشمس .. ولاأعتقد أن هناك أنثى تستطيع أن تضحي بأناقتها وجمالها ..لكون غايتها القصوى أن تكون موضع إعجاب للرجل لاأن تكون مساويه له .
وحسب المرأه فخرا أنها هي من تصنع الرجل الناجح .
بالمرأه تستطيع أن تكون كل شيء وتساهم بكل عمل بشخصيتها هي لابالشخصيه المزدوجه .
وهي من حقها ايضا أن تتطالب بحقوقها إن هضمت ولكن لاأن تتطالب بالمساواة بالرجل .. فهذا مستحيل حدوثه
وسامحونا
ويارب ما أكون أزعجت البعض
بقلم
ابورامي
تم التحرير في 27/4/2003