[B][size=7][font=Arial]
أنا مشغول




أعزائي دعونا اليوم نناقش موضوع الزيارات والمواعيد عندما يرغب الشخص زيارة صديق له.

ومكمن طرحي لهذا الموضوع هو غضب بعض من تحضر له بدون سابق موعد ,
و معه كل الحق في حنقه عليك .

لماذا .. أسأل نفسي لماذا ... هل تعلم أن من ترغب في زيارته يكون مهئ نفسياَ .. هل هو بخير .

لعل لديه موعد مسبق , ربما قد أوعد أهله بالخروج ، ممكن يكون عنده ضيف عام أو خاص .

هل هو موجود أصلاَ في البيت أم لا ..

وفي لحظة من اللحظات .. تطرق حضرتك الباب . بدون سابق إتصال أو موعد .

هل يعقل ذلك .. قد يقول قائل . وماذا في ذلك من عذ روب . كانوا يحضرون بدون موعد وسابق إنذار

ويجدون الترحاب ، وكانوا حتى لا يعرفون الهاتف لإبلاغ من يودون زيارته بذلك . ..

أقول نعم .. صحيح في الزمن الماضي كان الناس قريبين من بعضهم قلباَ ومسكناَ وكان أبعد شخص مجاور

بما يعادل خمس دقائق سيراَ على الأقدام . وكان الباب بالباب ،وليس هناك مشاغل وإلتزامات وإرتباطات.

وقد إختلف الوضع الآن كلية بما تعنيه الكلمة من معنى ... هناك مشاغل وبعد مسافة . وأصبح معارف الشخص

عدد مهول . من الأصحاب .. والأصدقاء.. والمعارف .. والأقارب .. والأحباب ..عد وإغلط ..

بعض الناس هداهم الله لا يقدرون تلك الأمور ولا يعيرونها أي إهتمام .. بل لو قلت لمن يرغب في زيارتي عليه

أن يبلغني أو يتصل هاتفيا .. أقام الدنيا ولم يقعدها .. ولم يترك أحد إلا وأشتكى له . ( حط فيك السبعة وذمتها )

لماذا كل هذا ..... لأنك طلبت منه أن يبلغك عند رغبته الحضور .

ولسان حاله يقول والله لأزوره بدون علمه .. ماذا يظن نفسه . ليس بالضرورة أن أبلغه ..

وعلاوة على ذلك ربما حضر وكنت متواجداَ .. أحضر معه شخصاَ أخر لا تتوقعه أو لا ترغب فيه

أو أن ليس بينك وبينه إلا معرفة سطحية .. والأخ ( يمون ) الله يصلحه .

ولو كلمته بكل لطف وأعلمته إنك مشغول .. وحددت له موعد أخر ، فيما لو أخبرك أو علمت من طرف أخر

بزيارته .. هاج وأزبد .. وحقد عليك . والويل والثبور لك .. يا من أجلت الموعد معه لظرف طارئ لديك .

هذه العينات من البشر للأسف موجودة في زمننا هذا ... وبكثرة ..

ولو علم الشخص أن من السنة النبوية أن تبلغ مضيفك الذي وأنت مدعوا لوليمة عنده أن تقول له قبل دخولك المنزل

أن معي فلاناَ هل تسمح له بالدخول .إن سمح له وإلا عاد أدراجه .... هذا هو الإسلام وآدابه السمحة .

أين نحن منها الآن ....

هذه بعض النقاط التي حضرتني الآن .. ورغبة مني المشاركة أوردتها لعل فيها ما يفيد ...


( وأوعوا حد يزور التاني .. وهوه ماأعطى هوش خبر .... [ خبرإيه دا ياقدعان وياقدعات] )


براوه عليكم .. شطار حبايبي[/font][/size][/B]