[font=Comic Sans MS]أرى أن من تلبس تلك العباءات ينطبق عليها قول المصطفى عليه الصلاة والسلام ما معناه ( كاسيات عاريات ) .
ثم هل تعلم انها تجعل من نفسها وجسدها مضغة للذئاب البشرية تنهشها حيث تكون والعياذ بالله فتنة, وهذا يدل على أمرين لا ثالث لهما , إما أن تكون جاهلة وهذه مصيبة وإما أنها ترغب أو لاترغب في جذب النظر إليها لكن لايعنيها ماورد من محاذير شرعية تنهي عن إرتداء تلك العباءات والتي يفترض أن نسميها (لابسة من غير هدوم ) وهذه طامة كبرى ( إن كنت لاتدري فتلك مصيبة ........ وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم ) .....
والكل يعلم أن تلك الملابس صدرت إلى بلادنا لتفتيت حياء النساء العفيفات من حيث لا يعلمن , حيث أن بعضهن يتساهلن في لبسها ثم يتطور الأمر شيئاَ فشيئاَ حتى يقع مايسعى اليه أعداء الأسلام رد الله كيدهم في نحورهم أمين ...
مع العلم أنه أصلاَ لايجوز لبسها لكنه التساهل . ولولي الأمر دور كبيرفي منع من هو وليها حيث ورد في الحديث الشريف ما معناه ( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ) فانا على يقين أنه إذا قام كل ولي بدوره على الوجه المطلوب تلاشت تلك المناظر التي تدمي القلب . ولعلي لا أبالغ إذا طلبت من الأخوات المشاركة وإبداء رايهن في ذلك لأنهن أصحاب الشأن لنعرف ماهي أرائهن ووجهات نظرهن حيال تلك الظاهرة المشينة .
وبالعودة إلى هل يقتنع الرجل بالزواج من أولئك النسوة ... فالجواب .. مالمانع فالمراءة قد تكون أخطات بذلك .وهل نحكم على كل النساء بنفس الحكم هذا تعدى وظلم. ولكن الزوج يستطيع إقناعها وتغيير فكرتها وتصحيح نظرتها . والرجل يمكنه الزواج من الكافرة وهي من أهل الكتاب . ويستطيع بإذن الله جعلها تسلم . فمابالك بالمسلمة أصلاَ ولله الحمد فأمرها هين .....
( وينشء ناشئ الفتيان فينا .......... على ماكان علمه أبوه )
أصلح الله شباب المسلمين وشاباتهم .. وهداهم إلى طريق الحق إنه سميع مجيب ........


مع خالص تحياتي العطرة [/font]