![]() |
حق الله على العباد
http://modo3.com/thumbs/fit630x300/2...9%84%D9%87.jpg خلق الله العباد وهو في غنى عنهم و ألزمهم بعبادته وحده و أن لا يشركون به شيئاً ، لأن الشرك ظلم عظيم حيث يخص المسلم في عبادته و إيمانه بعبادة إله واحد في السماء و الأرض و هو الله وحده الأحد الصمد لا يشارك أي شيء في العبادة لذلك العبد ملزم بطاعة الله وحده لنيل رضاه و الفوز بأجر الحياة الآخرى التي تغني عن الدنيا و ما فيها لأن الحياة الدنيوية حياة زائل و هي مرحلة ليقطف المسلم الكثير من الأعمال الحسنة و العبادات التي يجزي عليها الله تعالى الحسنات التي تزيد في ميزانه يوم يأتي ميزان حسناته ترجع في كفته عن الكفة الأخرى من السيئات ، لذلك خلق الله العباد و ألزمهم بطاعته و كذلك العبد له الحق على الله . و حق العباد على الله في هذه الحياة إن طلب العبد الله أجابه و يتمثل ذلك ، إستجابة الله تعالى لدعاء المسلم في أوقات الشدة و الكرب و الهموم و الحزن و الفقر و في المصائب و عند امرض ، كل هذه الأمور تجد العبد أقرب ما يكون عند الله تعالى و يدعوه و يجتهد في عبادته و دعائه و يأمل و يرجي من الله تعالي إستجابة الدعاء قال الله تعالى في سورة غافر (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } و في سورة النمل قال الله تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } في ذلك إشارة إن الله مجيب الدعاء لذلك من حق المسلم عندما يقترب من الله تعالى بالدعاء أن يستجيب له و ينصره على أمره و لا يغلبه في أمره ،و أن يكون عند حسن ظن العبد ما دام العبد يحسن الظن بالله تعالى . و من حق لعبد على الله تعالى أن يغفر الذنوب لأن الله تعالى خص نفسه باسم الغفار و التواب حيث يغفر الله تعالى و يتوب على من يشاء من عباده الذين يطلبون المغفرة و العفو عن أخطائهم و ذنوبهم حيث لا يغفر الذنوب إلا الله عزّ و جلّ ، لذلك عندما يتوجه العبد بالإستغفار يحسن الظن و يتقرب من الله تعالى حتى يغفر الله تعالى ذنوبه و يكتبه من التّوابين و المغفورين لهم . و من أبسط حقوق العباد على الله تعالى هو أن يبسط لهم رزقهم في الأرض لأن الله تعالى توكل برزق العباد و في ساعة العسرة يسأل الله من فضله لتيسير رزقه ، و من حق الله على عبده أن يكون رحيماً بعبده حيث مهما إبتلى الله تعالى عبده أنزل رحمته لأن الله هو الرحمن الرحيم الرؤوف بعباده . |
بارك الله فيك وكتب أجرك ..
تقديري .. |
احسنت جزاك الله خيرا .
|
جزاك الله خيراً
|
يسلموووو على رقي الطرح واختياره
ابداع لايضاهى بالطرح سلمت يمناك وعساك على القوه طرح بقمة الرووعه دمت بسعاده ورضى الرحمن ودي وشذى الورد |
الساعة الآن 05:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir