منتديات بني عمرو

منتديات بني عمرو (https://forum.baniamro.co/index.php)
-   علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية (https://forum.baniamro.co/forumdisplay.php?f=98)
-   -   تفسير: (فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا) (https://forum.baniamro.co/showthread.php?t=104838)

طالبة العلم 10-12-2017 10:45 AM

تفسير: (فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا)
 
تفسير: (فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا)



الآية: ﴿ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ ﴾.
السورة ورقم الآية: التوبة (83).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فإن رجعك الله ﴾ ردَّك ﴿ إلى طائفة منهم ﴾ يعني: الذين تخلَّفوا بالمدينة ﴿ فاستأذنوك للخروج ﴾ إلى الغزو معك ﴿ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا ﴾ إلى غزاةٍ ﴿ وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ﴾ من أهل الكتاب ﴿ إنكم رضيتم بالقعود أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾ حين لم تخرجوا إلى تبوك ﴿ فاقعدوا مع الخالفين ﴾ يعني: النِّساء والصِّبيان والزَّمنى الذين يخلفون الذَّاهبين إلى السَّفر.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ ﴾، أَيْ: رَدَّكَ يَا مُحَمَّدُ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، ﴿ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ ﴾، يَعْنِي: مِنَ الْمُخَلَّفِينَ، وَإِنَّمَا قَالَ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ لِأَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ من تخلّف من غَزْوَةِ تَبُوكَ كَانَ مُنَافِقًا، ﴿ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ ﴾، مَعَكَ فِي غَزْوَةٍ أُخْرَى، ﴿ فَقُلْ ﴾ لَهُمْ: ﴿ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً ﴾ فِي سَفَرٍ، ﴿ وَلَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾، فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، ﴿ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخالِفِينَ ﴾، أَيْ: مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ، وَقِيلَ: مَعَ الزَّمْنَى وَالْمَرْضَى. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَعَ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا بِغَيْرِ عُذْرٍ. وَقِيلَ: مَعَ الْخَالِفِينَ. قَالَ الْفَرَّاءُ: يُقَالُ صَاحِبٌ خَالِفٌ إِذَا كَانَ مُخَالِفًا.
تفسير القرآن الكريم



الالوكة

أبو ريان 10-12-2017 10:02 PM

بارك الله فيك وكتب أجرك ..
تقديري ..

عــذبــة الـــروح 10-12-2017 10:12 PM

جزاكِ الله خيراً


الساعة الآن 09:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir