منتديات بني عمرو

منتديات بني عمرو (https://forum.baniamro.co/index.php)
-   علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية (https://forum.baniamro.co/forumdisplay.php?f=98)
-   -   تفسير: (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدني (https://forum.baniamro.co/showthread.php?t=104816)

طالبة العلم 10-05-2017 11:40 AM

تفسير: (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدني
 
تفسير: (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا)



الآية: ﴿ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾.
السورة ورقم الآية: التوبة (55).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم ﴾ لا تستحسن ما أنعمنا عليهم من الأموال الكثيرة والأولاد ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدنيا ﴾ يعني: بالمصائب فيها فهي لهم عذابٌ وللمؤمن أجر ﴿ وتزهق أنفسهم ﴾ وتخرج أرواحهم ﴿ وهم ﴾ على الكفر.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ ﴾، وَالْإِعْجَابُ هُوَ السُّرُورُ بِمَا يُتَعَجَّبُ مِنْهُ، يَقُولُ: لَا تَسْتَحْسِنُ مَا أَنْعَمْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ لِأَنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ مِنَ اللَّهِ فِي اسْتِدْرَاجٍ كَثَّرَ اللَّهُ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، ﴿ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ﴾، فَإِنْ قِيلَ أَيْ تَعْذِيبٌ فِي الْمَالِ وَالْوَلَدِ وَهُمْ يَتَنَعَّمُونَ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا؟ قِيلَ: قَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: فِي الْآيَةِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ، تَقْدِيرُهُ: فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْآخِرَةِ. وَقِيلَ: التَّعْذِيبُ بِالْمَصَائِبِ الْوَاقِعَةِ فِي الْمَالِ وَالْوَلَدِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: يُعَذِّبُهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا بِأَخْذِ الزَّكَاةِ مِنْهَا، وَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَقِيلَ: يُعَذِّبُهُمْ بِالتَّعَبِ فِي جَمْعِهِ، وَالْوَجَلِ فِي حِفْظِهِ وَالْكُرْهِ فِي إِنْفَاقِهِ، وَالْحَسْرَةِ عَلَى تَخْلِيفِهِ عِنْدَ مَنْ لَا يَحْمَدُهُ، ثُمَّ يُقْدِمُ عَلَى مَلِكٍ لَا يَعْذُرُهُ. ﴿ وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ ﴾، أَيْ: تَخْرُجَ، ﴿ وَهُمْ كافِرُونَ ﴾، أَيْ: يَمُوتُونَ على الكفر.
تفسير القرآن الكريم



الالوكة

أبو ريان 10-05-2017 09:27 PM

أحسن الله إليك وكتب أجرك ..
تقديري ..

عــذبــة الـــروح 10-06-2017 01:43 AM

جزاكِ الله خيراً


الساعة الآن 02:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir