منتديات بني عمرو

منتديات بني عمرو (https://forum.baniamro.co/index.php)
-   علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية (https://forum.baniamro.co/forumdisplay.php?f=98)
-   -   تفسير: (يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم (https://forum.baniamro.co/showthread.php?t=104809)

طالبة العلم 10-02-2017 12:55 PM

تفسير: (يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم
 
تفسير: (يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)



الآية: ﴿ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾.
السورة ورقم الآية: التوبة (35).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يوم يحمى عليها ﴾ يوم تدخل كنوزهم النَّار حتى تحمى وتشتدَّ حرارتها ﴿ فتكوى بها ﴾ أي: فتلصق بجباههم وجنوبهم وظهورهم حتى يلتقي الحرُّ في أجوافهم ويقال لهم: هذا الذي تكوون به ما جمعتم لأنفسكم وبخلتم به عن حقِّ الله ﴿ فذوقوا ﴾ العذاب بـ ﴿ ما كنتم تكنزون ﴾.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ ﴾، أَيْ: تُدْخَلُ النَّارُ فَيُوقَدُ عليها، يعني الْكُنُوزِ،﴿ فَتُكْوى بِها ﴾، فَتُحْرَقُ بِهَا، ﴿ جِباهُهُمْ ﴾، أَيْ: جِبَاهُ كَانِزِيهَا، ﴿ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ﴾، رُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّهُ لَا يُوضَعُ دِينَارٌ عَلَى دِينَارٍ وَلَا دِرْهَمٌ عَلَى دِرْهَمٍ وَلَكِنْ يُوَسَّعُ جِلْدُهُ حَتَّى يُوضَعَ كُلُّ دِينَارٍ وَدِرْهَمٍ فِي موضع على حدته. وَسُئِلَ أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ: لِمَ خَصَّ الْجِبَاهَ وَالْجَنُوبَ وَالظُّهُورَ بِالْكَيِّ؟ قَالَ: لِأَنَّ الْغَنِيَّ صَاحِبَ الْكَنْزِ إذا رأى الفقير قبض جبهته، وزوى ما بين عينيه وولاه جنبيه فإذا رآه أتى إليه من جنبه ولاه ظهره وأعرض عنه بكشحه، فهو قوله: فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ الآية. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ ﴾، أَيْ: يُقَالُ لَهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ، ﴿ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾، أَيْ: تَمْنَعُونَ حُقُوقَ اللَّهِ تَعَالَى فِي أَمْوَالِكُمْ. وَقَالَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ: هَذِهِ الْآيَةُ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ. وَقَالَ الْأَكْثَرُونَ: هِيَ عَامَّةٌ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُسْلِمِينَ، وَبِهِ قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
تفسير القرآن الكريم



الالوكة

عــذبــة الـــروح 10-02-2017 06:26 PM

جزاكِ الله خيراً

حنايا الفجر 10-03-2017 09:57 AM

http://montada.rasoulallah.net/uploa...8187-U2520.gif


الساعة الآن 09:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir