![]() |
نوراااااا (( رحمك الله ))
حملَ الحلــــــــوى إليها واللعبْ وتوارى خلـــف أعجــــــاز الخشب ْ
يبعثُ النجوى على شبـــــاكها ويوالي كالعصـــــــــافير الطــــربْ ثم ناداهـــــــا: هلمي كي تري مــاتبقى من هدايــــا في العِلَبْ فمضت والشوق في أحداقـــها دون علم إنه المـــــــــوت إقتربْ تتهــــادى في سرور غـــــــامرٍ نحو ذياك اللقـــــــــــــاء المرتقبْ غِرَّةٌ تلهــــو بأطيــــــــاف المنى لورأت وجه المنــــــــايا عن كثـبْ ماسعت سعي الفراشات التي سـاقهــا النـــور الى عقر اللهبْ ترتجي خضرَ الأمــــاني حيثـــما نصب َ المــــــوتُ لها فخََّ العَطَبْ لم تكن إلا مــــــــــــلاك طـــاهر مثلمــــــا جاء الى الدنيــا ذهب كشعــاع ٍ لاح َفي أوج ِ الســـنا ودنـــا ثــم تدلى وأنســـــــــكبْ دمعةٌ خرســـــاءُ أدمت بالأسى كل قــلب .. يالهــــولِ المُنقَـلَبْ هل رأيتم كيـــــــف يغتال الردى روعــةَ الحــلمِ على أيدي النوبْ؟ رحلـــت ( نورأ ) فناحتهــا الربى وبكى الروض عليـــهــا وأنتحــبْ وكــأن الكــون نعش ضمـــهـــــا والملا من حولــهـــا .. أم ٌ وأبْ يأبا ( نورا ) كــــــلانا شـــــــاعرٌ أطعم النيـــــران أحلى مــاكتبْ فأحتسبـــهـا في مــوازين الذي عنـــدهُ شأن الرزايـــــــايحتسبْ إنـــهـــــا الدنيـــــــا .. بريقٌ زائفٌ مــاعلى دنيـــــــاكَ لومٌ أو عتبْ من أديــم ِ الأرض جئــنــا للـــدنا ولـنـــا عــَودٌ الى تـــــلــكَ التُرَبْ وعـــــوادي الدهـــر فيـنـا لم تزل تنتقي الأغلى وتختــــــار الأحبْ والمـنــايــــــــا تقتفي آثــــــارنــا فإلى أين َ .. إلى أينَ الهــربْ؟ صوت المطر |
الساعة الآن 10:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir