المناطق :-
يساعد الزنجبيل في علاج السرطان من خلال الواقع المضادة للسرطان فيه، والمضادة للالتهابات (يمنع نمو الأورام سرطانية)، ومضادات الأكسدة، ومكافحة التكاثر، والأنشطة المضادة للالنقيلي. هذه وغيرها من الممتلكات في الزنجبيل تجعل منه واحد من التوابل لمحاربة الأمراض الأكثر فعالية في العالم.

وأظهرت العديد من الدراسات قدرة الزنجبيل في مكافحة السرطان. وهنا بعض الأمثلة:-
– وجد باحثون من جامعة مينيسوتا في معهد هورميل أن المغذيات النباتية في الزنجبيل تساعد في منع نمو خلايا سرطان القولون والمستقيم.
– دراسة قدمت في اجتماع الجمعية الأميركية لأبحاث السرطان في عام 2006 للزنجبيل وجد انه فعالة ضد سرطان البروستاتا والمبيض أيضا. الأبحاث التي أجريت في جامعة ولاية ميشيغان، مركز السرطان الشامل، أظهرت أن الزنجبيل يقتل الخلايا السرطانية ويمنعها أيضا من بناء مقاومة للسرطان .
– الزنجبيل يمكن أن يكون عونا كبيرا لمرضى السرطان، خصوصا إذا كان يستخدم لتطوير مقاومة لأدوية العلاج الكيميائي.
– وجد الباحثون في جامعة ولاية جورجيا أيضا أن الزنجبيل يمكن أن يكون مفيدا في مكافحة سرطان البروستاتا.
والدراسة التي نشرت في الدورية البريطانية للتغذية، وأظهر أن مستخلص الزنجبيل كله يمكن أن تساعد في تقليص حجم الورم في البروستاتا بنسبة تصل إلى 56٪ في الفئران.
– دراسات أخرى تشير إلى أن الزنجبيل يساعد أيضا على محاربة سرطان الكبد، سرطان الرئة، سرطان البنكرياس، وسرطان الجلد. في الأساس، وقد أظهرت الدراسات أن الزنجبيل يقتل الخلايا السرطانية من خلال موت الخلايا المبرمجة والالتهام الذاتي. في موت الخلايا المبرمج، يؤدي الخلايا المسببة للسرطان إلى “الانتحار” من خلال تدمير أنفسهم، بينما يترك الخلايا السليمة المحيطة .