-

- فلسفة فكريه : تخيل نفسك أنك تمشي في مكان ما فإذا بك تقرأ لوحة مكتوب عليها "ممنوع التقدم - حقل ألغام" ! لن تجد في نفسك حقداً على من وضع هذه اللوحة لأنه قال لك ممنوع بل ستشكره عليها ولن تفكر في أن هذه اللوحة قد حدَّت من حريتك بل ستفهمها أنها ضمان لسلامتك .

- وهكذا : هناك فرق كبير بين من يفهم حدود الشرع على أنها تحد من حريته وبين من يفهمها على أنها ضمان لسلامته ونجاته من النار ! قال تعالى: "و من يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه" .

الطريق الى ‫#‏الله‬ هُوَ الطريق الذِّي لَن يخُونكَ أبدًا
مهّمَا أطلتَ الوُقوفَ فيهِ ،
و بآب ‫#‏اللهُ‬ هُوَ البابُ الذِّي لا يُغلَق
هُوَ الدربّ الذِّي سَتلجأ إليهِ في نهايَةِ المَطافِ رَغم كُل شيء '♥

لا تخف، ‫#‏فربك‬ معك،
وأنت في خَلقه ومُلكه،
والأمر بيده،
فكُن مع ‫#‏الله‬ دائمًا ولا تخش شيئًا.

-



عندما تشعر انك فقدت كل شيء فتذكر انك لم تفقد ‫#‏الله‬ عز وجل ♥

-












وفي نهاية الحياة تخرج النفّس منفرده لا يرافقها سوى الأعمال الصالحة - تأمليها فإنها دنيا لا تدوم .

#
الناس بالنوايا الحسنة تقدم الوعود , ولكن الناس مع حسن الخلق تحتفظ دائماً بهذا الوعد..

ان الوصول الى الله بالعقل له حدود عندها يقف العقل حائر وعاجز
حينها يبدأ دور البصيرة و الوجدان فى الظهور
فالبصيرة هى عين المؤمن الثالثة التى يرى بها ما لا يراه من حوله
يرى اشياء ويشعر بها ..يغفل عنها كثيرا من الناس
فاذا شرب احس ان الله هو الذى يسقيه
واذا اكل احس ان الله هو الذى يطعمه
والعارف بالله .. لا يقول انا وانت .. بل يقول هو .. فلا يرى الا هو .. ولا اله الا هو

"الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ
يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ
هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) "

-
فِي وَدآئعِكَ دآئمًا يَ ‫#‏الله‬ رُوحِي وَ ديني وَ أهلِي وَ مَن اُحِبّ ،
ليَطمئنَ كُل قلقٍ يبعّثر نَفسِي

قال النبيُّ ﷺ: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه"رواه البخاري