![]() |
اعلم يا بُـنيّ : أن المقام في الدُّنيا قليل والركونُ إليها غُـرور
و الغبطة فيها حُـلم فكن سَـمحا سَـهلا قريبا أميناً و كلمة جامعه : إتِّـقِ الله في جميع احوالك ولا تعصه في شيء من أمُورك |
اعلم ان رأيك لا يتسع لِـكُـلِّ شيء فَـفَـرّغـه للـمُـهم
, وأن مالك لا يُـغـني النَّـاس كُـلُّـهم فاخصص به أهل الحَـقّ , وان كرامتك لا تطيق العامة فتوخَّ بها اهل الفضل , وان الليل و النهار لا يستوعبان حاجتك فبادر بأجداهما عليك |
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا
وَكَرِّه إِلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيانَ . |
استغفراللهاستغفرالله
استغفراللهاستغفرالله استغفراللهاستغفرالله استغفراللهاستغفرالله استغفراللهاستغفرالله استغفراللهاستغفرالله استغفراللهاستغفرالله استغفراللهاستغفرالله استغفراللهاستغفرالله استغفراللهاستغفرالله |
البِـرُّ ثلاثة :
* المنطق * و النظر * و الصمت فمن كان منطِـقُـه في غير ذِكـر فقد لغا ومن كان نَـظَـرُه في غير إعتبار فقد سَـها ومن كان صَـمـتُـه في غير فِـكر فقد لَـهى |
عش في الحياة كعابر سبيل، يترك وراءه أثراً جميلاً، وعش مع الناس كمحتاجٍ يتواضع لهم، وكمستغنٍ يحسن إليهم، وكمسؤولٍ يدافع عنهم، وكطبيب يشفق عليهم، ولا تعش معهم كذئب يأكل من لحومهم، وكثعلب يمكر بعقولهم، وكلص ينتظر غفلتهم، فإن حياتك من حياتهم، وبقائك ببقائهم، ودوام ذِكرك بعد موتك من ثنائهم، فلا تجمع عليك ميتتين، ولا تُـؤلِّـب عليك عالَمين، ولا تُقدِّم نفسك لمحكمتين، ولا تُعرّض نفسك لحسابين، ولحساب الآخرة أشَــدُّ وأنكى.
|
لآ تيـأس وأعلم أن آلبلاء يرفع بالدعاء وأن لكل شده مده... لآ تيـأس فـالشمس تشرق بعد آلظلام وآلغيث ينزل بعد آلجفاف.؛ |
|
|
|
|
حَــالاتــــٌ لاتَــــدُوم !..
جَـديـدُ اليَـوم عَـتيقُ الغَـد ، ومشـهُـورُ الـيَـوم ِ مـغـمُـورُ الـغَـد ، وحَـاكِـمُ الـيَـوم ِ مَـحـكُـومُ الـغَـد ، وعَـزيـزُ الـيَـوم ذَلـيـلُ الـغَـد ، وغَـنـيُّ الـيَـومِ فَـقـيـرُ الـغَـد ، وقَـوَيُّ الـيَـومِ ضَـعـيـفُ الـغَـد ، وصَـديـقُ الـيَـومِ عَـدُو الـغَـد ، وسَــعِـيـدُ الـيَـومِ تَـعـيـسُ الـغَـد ، ومسـرورُ الـيَـومِ حَـزيـنُ الـغَـد ، |
سُــبـحَـانك اللَّـهُـمَّ وبِـحَـمـدك
أشـهدُ أن لا إله إلاّ أنتَ أســتَـغـفرك وأتُـوبُ إليك |
الحمدلله على كل ثانية مُنحنا بها العافية
والإستطَاعة , الحمدلله على الصبر والسكينة بعد كل سجود تخللته أدعية من القلب للسماء . ~ |
|
الساعة الآن 11:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir