![]() |
مِن أَينَ لِلرَشا الغَريرِ الأَحوَرِ في الخَدِّ مِثلُ عِذارِهِ المُتَحَدِّرِ قَمَرٌ كَأَنَّ بِعارِضَيهِ كِلَيهِما مِسكاً تَساقَطَ فَوقَ وَردٍ أَحمَرِ |
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ وأفردت قلباً في هواك يعذبُ لكنَّ لي قلباً تّملكَهُ الهَوى لا العَيشُ يحلو لَهُ ولا الموت يقربُ كعصفورة في كف طفلٍ يهينها تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها ولا الطيرُ مطلوقُ الجناحينِ فيذهبُ |
تمر بنا الأيام تترى وإنما
نساق إلى الآجال والعين تنظرُ فلا عائد ذاك الشباب الذي مضى ولا زائل هذا المشيب المكدرُ |
هوّن عليك فكل الأمر ينقطع
وخلّ عنك ضباب الهمّ يندفع فكلّ همٍّ له من بعـده فـرج وكلّ كرب إذا ضاق يتّسـع إنّ البلاء وإن طال الزّمان به الموت يقطعه أو سوف ينقطع |
ولا تحسبنّ حلو الكلام دومًا صادِق
ولا تُصدِقنّ إلا الذي بالأفعالِ يتكلم |
|
فؤادي بين أضلاعي غريب يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ
أحاط به البلاء فكل يوم تقارعه الصّبابة والنّحيب لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي فقلبي مذ علمت له جلوب فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي فلا كانَتْ إذاً تِلكَ القُلوبُ |
علَّمتُ قلبي كيف يطفو دائمًا
إلا ببحرك..يستخيرُ ويغرقُ |
صوني جمالكِ عنا إننا بشرٌ خلقُ التراب ، وهذا الحسنُ روحاني
|
إنّي لأعجبُ من قلبٍ يحبُّكُمُ وما رأى منكُمُ بِرّاً ولا لَطَفا
|
يا مُـحرقًـا بـالنـارِ قلـب مُـحـبـهِ
مـهـلاً فـإن مـدامـعـي تُـطفِـيـهِ احرق بها جسدي وكلّ جوارحي واحـذر على قلبـي لانـك فيـهِ |
أبينـي وبينكـم مـا سينفـصـلُ
لكم سرائـر فـي قلبـي مخبّـأةٌ لا الكتب تنفعني فيها ولا الرّسـلُ رسائل الشّوق عندي لو بعثت بها إليكم لم تسعها الطّـرق والسّبـلُ واستلـذّ نسيمهـا مـن دياركـمُ كأن أنفاسهُ مـن نشركـم قبـلُ وارحمتاهُ لصـبّ قـلّ ناصـرهُ فيكم وضاق عليه السّهل والجبـلُ يزداد شعري حسناً حين أذكركـم إ نّ المليحة فيها يحسـن الغـزلُ |
وإذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجِيًا
ورجوتَ ربّكَ أن يُحقّقَ مأملَكْ فرأيتَ مالم ترتجيهِ مع الدعا وظننتَ أنّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ لا تجزَعنّ من الحياةِ وضيقها حاشاهُ رحمن السما أن يخذُلكْ ولو اطّلعتَ على الغيوبِ ولُطفِها لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ |
خالقِ الناسَ بخلقٍ حسنٍ لا تكنْ كلباً على الناسِ يهرْ
والقهمْ منكَ ببشرٍ ثم صنْ عنهمُ عرضَكَ عن كلِّ قَذرْ. |
لا تَحْسَبوا أَنَّني باغٍ بِكُمْ بَدَلاً وَلَوْ تَمَكَنْتُ من صَبْري ومن جَلَدي قَلْبي رَقيبٌ عَلى قَلْبي لَكُمْ أَبَداً والعَيْنُ عَيْنٌ عَلَيْهِ آَخِرَ الأَبَدِ |
الساعة الآن 02:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir