![]() |
ولستُ أدري حين يشكو لي حزنه
أكان في قلبهِ أم في قلبيَ الوجعُ |
يا موقد النار في قلبي لها شعل
تأتي وتضرمها يوماً وترتحل يا من ترف ع الأهداب في خجل لولاك لم يستفيق في خدي الخجل لولاك لم يرتعش في خاطري أمل فأنت دنياي أنت الحلو والأمل يا طيب مجلسنا والبدر مكتمل مع النجوم و حبل الود متصل وأنت تشدو فيشدو القلب في طرب شدوٌ تقطر منه الشهد والعسل لم يعتر العين وهد في تسهدها ولا اعترى الليل من إنشادنا ملل |
ألا إنَّ قَلبي مِن فِرَاقِ أَحِبَّتِي
وإن كُنتُ لَا أُبدِي الصَّبَابَةَ جَازِعُ. |
أراك طروبـاً والـهـاً كالمتـيـم
تطوف بأكناف السجـاف المخيـم أصابـك سهـم أم بليـت بنظـرة وما هـذه إلا سجيّـة مـن رمـي |
يا صبرُ قل لي هل أنا أيوبُ ؟
أم أنني في لوعتي يعقوبُ ؟ أفنيتُ دهرًا في إنتظار أحبّتي .. فمتى الحبيبُ إلى الحبيب ِيؤوبُ ! |
رددي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا
في هواهُ معذبُ مقتولُ لا تَقولي سَينتهي فهوانا اختيارٌ و قدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ . |
تركناهم فما عادُوا
وعُدنا مثلَما كنّا طوينا ليلَنا سهَرًا نُداوي الهمّ والغمّا رجعنا بعدما ابتعدوا كأنّا لم نكُن منّا بحثنا عنهُمُ دهرًا فضَاع العُمر إذْ ضِعنا سعَينا في تراضِيهم فمَا لانوا وما لِنّا حنينُ القلب يسألهم أما اشتقتم، كما اشتقنا؟ |
وأصنع جميلاً في الحياة فإنما
باللُطف نبلغ في القلوبِ مقاماً . |
ويلفّني وجع الحنين وأدّعي
صبراً ، وجوفي بالأسى يتقطّعُ وأذوب من شوقي لهم لكنني من فرط حزني أعيني لا تدمعُ |
إِن كُنتَ لَستَ مَعي فَالذِكرُ مِنكَ هُنا
يَرعاكَ قَلبي وَإِن غُيِّبتَ عَن بَصَري العَينُ تَفقِدُ مَن تَهوى وَتُبصِرُهُ وَناظِرُ القَلبِ لا يَخلو مِنَ النَظَرِ |
والبحر لو فاض الحنينُ بقلبهِ
أتراه يبكي للشواطئ مثلنا ؟ |
بكيت على سرب القطا اذ مررن بي
فقُلتُ ومثلي بالبُكاء جَديرُ أسِرْبَ القَطا هَل مِن مُعيرٍ جَناحَهُ؟ لعلّي إلى من قَد هَوِيتُ أطيرُ وأي قطاة لم تعرني جناحها فعاشَتْ بضَيرٍ والجَناحُ كَسِيرُ وإلاّ فَمَنْ هذا يُؤدِّي تَحِيّة ً فأشكره إن المحب شَكور |
يا ربُّ حمدًا ليس غيرك يُحمد
يامن له كل الخلائق تصمدُ أبواب غيرك ربنا قد أُوصدت ورأيت بابكَ واسعًا لا يوصدُ |
ولي قلبٌ يئنُ وليس يشكو
فمن يدري بحالي أو مصابي إذا مالريح صرَّت خلت صوتآ وإن باباً يُدَق حسبت بابي.. |
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،
أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ ! |
الساعة الآن 08:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir