(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)

[إبرهيم-41]

من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ

ثم تتأخر عن الإجابة وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره

وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته

ثم لا تطلب الأُنسَ بطاعته وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه

والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته،

وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه

إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه.

من أستَغنَى بعقل نفسِهِ أختَلَّ ، ومن أُعجِبَ برأيه ضَلَّ

ومن صارع الحَقّ ضَلَّ ، ومن أكثر المزحَ مُلَّ

ومن ترك الكِبْرَ جَلَّ

البِرُّ ثلاثة :

( 1) المنطق

(2 ) و النظر

(3 ) و الصمت

فمن كان منطقه في غير ذِكر فقد لَغَا

ومن كان نَظَرُهُ في غير إعتِبَار فقد سَهَا

ومن كان صَمتُهُ في غير فِِكر فقد لَهَى

(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

[الأعراف/23]

أن العقل كالحَقل ، وكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة

هي بمثابة عملية ريّ ، ولن نحصد سوى ما نزرع

من أفكار، سلبية أم إيجابية .

قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم

(من صلَّى عليَّ صلاةً واحدة صلىَّى الله عليه بها عشراً)

رواه مسلم


الَّلهُمَّ صَلَّ وسَلِّم وزِد وَبَارِكْ على سيِّدِنا وحَبيبِنا ونَبيِّنا

مُحَمَّد عَدد مَاذَكَرَهُ الذَّاكِرُون وعَدد مَاغَفَل

عن ذِكرِه الغَافِلُون وعلى آلِه وصَحبِه أجمَعين .

" ولعل ركعة واحدة تكون نهاية حزن ثقيل
، وبداية فرح مقيم؛
لا تستخفوا برفع الأكف إلى الله
، فإنه "قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه"


صلاة الوترجنة القلوب ...