![]() |
فلا البُعد يعني غياب الوجوهِ
ولا الشوق يعرف قيد الزمانِ . |
فَرُحتُ أنَاشد الظلمَاءَ أينِي
فهَذا الليلُ ضَيَّعنِي خُطاهُ فَلا خبرٌ ولاَ أملٌ يُواسِي وَعزفُ المَوجِ أرعَبَنِي صَداهُ سَأشكو الحُزنَ يَا أمواجُ إنِّي وَحيدٌ مُثقلٌ مِمَّا دهاه ُ فيَا موجِي, وَلَم يَبقَى سِوَانَا أليسَ الحُزنُ في عَينِي تَراهُ |
فكُن أنْسِي أسُوق لكَ المَعَاني
فإن القلبَ كَبلهُ أسَاهُ وَ إنِّي تَائِهٌ فِي بَحرِ حُبٍ وَكم قَبلِي مِن العُشَّاقِ تاهُوا فَـ وآسفاهُ لقياهُ سَرابٌ ومَن يَلقَى السَرابَ إذا أتاهُ ويَا للهِ كَم كَثُرت جِرَاحِي وَضاقَ بِفُسحَة العُليـا مَداهُ أريد الحُب في قلبٍ شريفٍ خُذيني يا بِحار إلى رُباهُ. |
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك إن كنت جاهلة بمــا لم تعلمي
يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنمي ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبــارق ثغرك المتبسم |
-فقلتُ له رويدك لا تلُمني فلومكَ غيرُ مجدٍ فِي إعتقادي أمأسورٌ فؤادكَ أم فؤادي؟ ومسلوبٌ رقادكَ أم رقاديَ |
أُخَيَّ انْصَحْ وَ لَا تَفْضَحْ وَ عَاتِبْ دُوْنَ أَنْ تَجْرَحْ و سَامِحْ مَنْ أَسَاءَ وَ قُلْ عَسَى رَبُّ الوَرَى يَسْمَحْ و إِنْ ضَاقَتْ بِكَ الدُّنْيَا تَفَكَّرْ فِيْ { أَلَمْ نَشْرَح } و لَا تَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ فَذُوْ الأَحْقَادِ مَا أَفْلَح |
اقتباس:
الله على ذوقك |
حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ
وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ وَلِغَيريالدُنُوُّ مِنهُ نَصيب كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيباً وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيب إِنَّ طَيفَ الخَيالِ يا عَبلَ يَشفي وَيُداوى بِهِ فُؤادي الكَئيبُ وَهَلاكي في الحُبِّ أَهوَنُ عِندي مِن حَياتي إِذا جَفاني الحَبيبُ يا نَسيمَ الحِجازِ لَولاكِ تَطفا نارُ قَلبي أَذابَ جِسمي اللَهيبُ |
خُذني إليكَ إذا أردت بقاءنا
أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعكَ ؟ أبقيتني رغم إنتظارك خائباً وأنا الذي لاشي منّي أوجعك خُذني إليك وإنْ نويتَ فراقنا خذني نديماً في الطريق أودعّك |
بكيت دما يوم النوى فمسحته *** بكفي فاحمرت بناني من دم ِ
ولو قبل مبكاها بكيت صبابه **** لكنت شـفيت النفس قبل التندم ِ ولكن بكت قبلي فهيج لي البكاء **** بكاها فكان الفضل للمتقدم ِ بكيت على من زين الحسن وجهها *** وليس لها مثل بعرب واعجم ِ مدنـيه الالحاظ مكيه الحشى *** هلالـيه العـينين طائيـــه الـفــــم ِ وممشوطه بالمسك قد فاح نشرها *** بثقر كأن الدر فيه منظـــم ِ اشارت بطرف العين خيفه اهلها *** اشاره محزون ولم تتكـــلــم ِ فايقنت ان الطرف قدقال مرحبا **** واهلا وسهلا بالحبيب المتيم |
قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ
لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ |
وفيتُ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلةٌ
لآنسة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ |
يحنُّ الحبيبُ إِلى رؤيتي
وإني إليه أشدُّ حنينا وتهفو النفوسُ ويأبى القضا فاشكوا الأنينَ ويشكو الأنينا |
وأمرّ ما لاقيتُ مِن ألمِ الهوَى
قرب الحبيبِ وما إليْه وصولُ |
أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ . |
الساعة الآن 11:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir