![]() |
|
قال العبد الصالح أحمد بن حرب رحمه الله : ( عبدتُ الله خمسين سنة .. فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء : * تركت رضا الناس حتى قدرت أن أتكلم بالحق . * وتركت صحبة الفاسدين حتى وجدت صحبة الصالحين . * وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة . |
|
الجنّة أرضُ أمانينا ؛ و مُنتهى أحلامِنَا
الجنَة الحُلمْ و الدربَ و حِكايةَ المساءاتِ النابضة بأشواقِنا الجنَة الوطن الذي أرهقنَا حنيناً ؛ وتاقتُ له قلوبُ العالمينْ الجنّة يا أمي سكنُ حمائمنا المُشتاقّة التي تهاجرُ من أغصانٍ إلى أخرى ؛ وعمرهَا كُله سّفَرْ :" الجنةُ مستراحُ الدروبْ ؛ وحياةُ القلوب ودعاءاتنا الباكيّة المختومةْ بِ " ياربِ إجمعناَ بالجنّة " . الجنّة حيثُ يتضاءل كل حزنْ عبرنا هُنا ؛ يغدو سَرابْ الجنةُ نظراتنا المُشتاقَة ؛ وقلوبنا التَواقة ونهايةُ البكاء العالق بِين نبضاتِنا للصبر من أجل الجنَة حلاوة وإن طغت مرارات الحيّاة الدُنيا الصبرُ جنّة والجنُة الصبر وكلنا للجنةِ في سَفر . |
|
رجل قد عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده في الفراش وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك وأحرم من الأذان في آخر لحظات حياتي ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان في غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله حتى خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله مولاها |
يقول أحد المتأملين : يحيا المؤمن بين أمرين + ( يسر و عسر ) , وكلاهما ’’ نعمة ’’ لو أيقن : ففي اليسر : يكون الشكر [ وسيجزيّ الله الشآكرين ] وفي العسر : يكون الصبر [ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حسآب ] |
مفتَأحُ ألسعادةّ إذا عرفتَ اللهَ وسبّحْتَه وعبْدتَهُ وتألّهْتَهُ وأنتَ في كوخٍ , وجدتَ ألخَيرَ والسعَادةّ والرآحةَ والهدوءّ . ولكنْ عندَ ألإنحِرافِ , فلوْ سكَنتّ أرقى القَصُورّ , وأوسَع ألدورِ , وعنَدكَ كلُ ماتشتهيّ , فأعلم! أنَّهأ نهأيتُك ألمُرةُ , وتَعأستُكّ المحققه : لأنكَ مَأ ملكتَ إلى ألآنِ مفتَأحِ ألسعاده . (( وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إنَّ مَفَاتِحَهُ لتَنُوء بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ )) عَأيضّ ألقرنيّ |
استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله استغفرالله
|
|
استعجل الخير ما دام في العمر فسحة ..
|
|
إن من أحب أن يسخر الله له من هو أقوى منه وأغنى فليعن من هو أضعف منه وأفقر، وليضع كل منا نفسه في موضع الآخر، وليحب لأخيه ما يحب لنفسه
|
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ |
ًًًًًمن تربية الله لك"
من تربية الله لك (1)... قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد لا أم ولا أب لا أخ ولا صديق، فيتعلّق قلبك بهِ وحده من تربية الله لك (2) ... قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضى وتمام الثقة به هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟ أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟ من تربية الله لك (3)... قد يمنع عنك رزقا تطلبه لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك، أو أن وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن من تربية الله لك (4) ... قد ينغص عليك نعمة كنت متمتعاً فيها لأنه رأى أن قلبك أصبح "مهموما" بالدنيا فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنة من تربية الله لك (5)... أنه يعلم في قلبك مرضاً أنت عاجز عن علاجه باختيارك.. فيبتليك بصعوبات...تخرجه رغماً عنك تتألم قليلاً...ثم تضحك بعد ذلك من تربية الله لك (6) ... أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفد كل الأسباب وتيأس من صلاح الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المُنعم عليك من تربية الله لك(7)... حين تقوم بالعبادة من أجل الدنيا يحرمك الدنيا حتى يعود الإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للرب الرحيم ثم يعطيك ولا يُعجزه من تربية الله لك (8)... أن يُطيل عليك البلاء ويُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر ما يملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه في قلبك من تربية الله لك(9)... أن يراك غافلا عن تربيته وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها فيظل يُريك من عجائب أقداره وسرعة إجابته للدعاء حتى تستيقظ وتُبصر من تربية الله لك(10) ... أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك حتى تُعجّل أنت التوبة فيغفر لك ويطهرك ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب حتى يغطيه الرّان فتعمى من تربية الله لك (11)... أنك إذا ألححت على شيء مصراً في طلبه متسخطاً على قدر الله يعطيك إياه حتى تذوق حقيقته فتبغضه وتعلم أن اختيار الله لك كان خيرا لك من تربية الله لك (12) ... أن تكون في بلاء ... فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) ... حتى تشعر بلطفه بك وتقول من قلبك: الحمد لله |
الساعة الآن 03:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir