إذن ماذا تعني دعوة هذه الوقحة الى عدم الخوف من الله؟
لم يبق إلا أنها تدعو الى مخالفة أمر الله ..!
إن بعض الظن إثم ..
حتى اللي صلتهم بالله منقطعه ما اعتقد يجهلون الخوف من الله
هذه الكاتبه فهمت على أنها لاتخاف الله وهي تستدل بآيات وأحاديث من السنه في بعض مقالاتها .. كان لها رأي بأن يرغب المسلم ولا يرهب فقط ..
وان اعتبرنا أنها أخطأت أو خانها التعبير
فلماذا من الأساس تتدخل هذه الجاهلة في أمور الدين
وعلى أي أساس استضافتها قناة العربية ( العميلة )
للتحدث عن أمر كهذا ؟؟
لو كانت جاهله لما وصلت مقالاتها لمقارعة كبار الكتاب في جميع المواضيع سواء سمع صوتها أو لم يسمع .. والعربيه قناة أخباريه خذ يا أخي العزيز ماينفعك وأترك مايضرك
فالموضوع له جانب تربوي وله جانب ديني وله جانب أخلاقي
وله جانب إداري
وليس لمظفر علاقة لا بالتربية
وهي التي تدعو الى كل ما يناوئ التعاليم التربوية الاسلامية
وتدعو لاستبدالها بما رضعته من مخاط الغرب وعفنهم
والذي تستفرغه كل يوم على مائدة الوطن المنحطة..
ولا علاقة لها بالدين والعلم الشرعي فهي مجرد كاتبة
- كما يدعى - وشاعرة - كما يقال - .
ولا علاقة لها بالاخلاق وليس لها شأن إداري في الموضوع.
اللي أقرأه لها يحتوى على كل ما ذكرت تكتب عن الدين وعن الاخلاق والتربيه والتعامل الإنساني وحقوق المرأه والموظف المبتدئ في حياته وكيف يؤمن التكافؤ بين الاسره والأجار والمستلزمات والفساد الإداري في الدوائر المشغله للبلد
إذن فالهدف من استضافتها هو الضرب على وتر الدين الحساس
وليس لأنها مثقفة أو كاتبة .. بل لأنها تشهر قلمها
كل يوم على الدين وأنا أقول هنا على الدين وأعني ما أقول
فهي وأمثالها لا تستهدف اهل الدين بل إنهم يذهبون ويعودون
ويصعدون ويزلون حول الدين وإسقاط ثوابت الدين وتعاليمه
من أخلاق وتربية المجتمع المسلم في بلادنا...
العربيه هي القناة المستضيفه لها وللكتاب المشابهين والمغايرين وترعاها وتشرف عليها جهات رسميه سعوديه من أموال وموظفين وموظفات وغيره .. هل يرضون مايخالف العقيده الاسلاميه ..
أما إذا لم يكن ما قالته هذه الكاتبة خطأ أو زللا
فهذه هي الطامة الأكبر وهو أن تدعو لعدم الخوف من الله
أسأل ان يرينا فيها وأمثالها عاقبة غضبه وعجائب قدرته
إن لم يكتب الله لهم هداية...
إذا كانت والله أعلم تدعو لعدم الخوف من الله بمعناه الذي أنتم ترون أنه مخالف فأتفق معاك قلب وقالب وستسمع عنها قريباً أنها طريحة أحد المستشفيات بسبب دعاء الغيورين وإستجابة الله عز وجل لهم ..
وأحب أن أعلق هنا على ما أورده الأخ العزيز غلا...ي وأشكره
على استنكاره ما تلفظت به تلك الكاتبة وأؤيده وأؤيد جميع الاخوة الذين
استنكروا ذلك .. ولكني أتعجب في الحقيقة من إعجابه ( المفرط ) بالكاتبة
إذ أوحى إلي كلامه بأنها بقلمها الجبار قد أخمدت نار فتنة الارهاب
وضربت الفساد الاداري بيد من حديد وكشفت مخططات اليهود في القدس
والشيعة في بغداد والبوذيون في باكستان...
يكفي أنها ذكرت مايمليه ضميرها وغيرها له سنين يكتب ويلمع مقالاته بالمدح والثناء من أجل خطاب شكر أو ظرف سري ويفتح بيده ... كان لها صوت في بعض القضايا الإجتماعيه أتمنى أن يسمع لأنها بحق تقول الواقع المرير في مجتمعاتنا .. نار الفتنة والإرهاب قد تكون إبتلاء من الله لمن لايخونه في عباده وشرائعه الغير مطبقه كما أنزلت ... ويكفي أنها أول من تحدث عن الفساد الإدراي وليس قلمها إلا مؤجج عسى ولعل أن يؤخذ به .. وعلى كل حال ياسيدي الإرهاب والفساد وبعض المخططات صناعه وطنيه .. الإرهاب من بعض المتطرفين الخارجين عن الوالي المزعزين لأمن البلد .. والفساد من القابعين وراء الأبواب وهات وخذ وانت ماعليك بس خلص وينتهي كل شيء والناس ماتت وغرقت .. وحليمه ليست الا كاتبه تنقد وتفسر وتطرح ..
ألم تنعت الكاتبة العلماء والشعب السعودي المسلم المتمسك بثوابته
بالمتخلفين , الرجعيين , التكفيريين , الاسلامويين , المتشدقين
الم تصف يوسف الاحمد بالمتشدد واللحيدان بالحرس القديم
والعريفي بالباحث عن الشهرة والعبيكان بـ " الاكسبريس "
أم أن هذا يدخل ضمن النقاش العقلاني أم هذا من أدب النقد
أو أخلاقيات الحوار أو أدبيات الخلاف؟؟
لا عزيزي ولكنها التربية الفاسدة بين أحضان بني علمان ..
لكل من هؤلاء هفوه ولكن لست معها فيما تراه تجاه العلماء فيما يضر بالدين .. وتبقى تربيتها لها نأخذ ماينفع ونترك مايضر ..
وماذا بعد ؟؟
هل تم تعديل شيء من ذلك ..؟
لنفرض جدلا أن مناظلات المناظلة البطلة حليمة مظفر لها شيء
من الأهمية في الكشف عن بعض بواطن الفساد الاداري في البلاد
ونقول أن هدفها هو الاصلاح
فلماذا تتعرض بقلمها لكل ما يمس الدين من الامر بالعروف
والنهي عن المنكر او الفتاوى التي هي محل خلاف بين اله العلم
او تعرضها لمسائل الاختلاط المحسومة بكتاب الله وسنة نبيه
صلى الله عليه وسلم واجماع علماء الأمة وقيادة المرأة
المحسومة بفتوى من الهيئة العليا للإفتاء وقرار من ولاة الأمر
وتعرضها لأعراض العلماء بدون حياء ولا أدب
[ إنما يخشى الله من عباده العلماء ]
؟؟؟
ياسيدي الفاضل بالطبع هدفها أصلاحي من حيث الفساد ومواقف بعض رجال الحسبه .. وقيادة المرأه لم يرد فيها نص صريح بالمنع والدليل أختلاف العلماء حتى اللحظه .. والاختلاط اقيل أحد المحرمين له من عمله بأمر ولي الأمر .. حليل حليمه عشان قالت رأي ..
أم أن الهدف الأساس لها وأمثالها أن تضرب الدين
والاسلام في المملكة العربية السعودية
وتدخل الى هذا الهدف من باب النقد لمؤسسات المجتمع
المختلفة التي يعاني منها بعض افراد الشعب لاستمالة
قلوبهم ومن ثم بث أفكارها إليهم .. وكما يقال:
" حاول أن تدخل القلب.. فإذا استطعت الدخول عدل فيه ما شئت "
لن تستطيع هي أو غيرها إذا كان هذا توجهها .. نفهم ديننا ونعرف مالنا وماعلينا ومتفقهين فيه ولله الحمد
سبحان الله
وأين المقارنة بين هذه وتلك
أخي الغالي هذه فتاوى شرعية عرضة للخلاف
وفتوى العبيكان ذكرها علماء الاسلام قبله
ووردت فيما أتذكر عن عائشة رضي الله عنها
ولبعض علماء الاسلام الكبار من السلف رأي بذلك
إذن يبقى ما قاله العبيكان رأي فقهي بحت
ولكننا كعامة الناس نأخذ بالقول الذي يؤيده الدليل
والدليل في الشريعة هو أحد ثلاثة أمور
اما قول الله سبحانه أو حديث نبيه صلى الله عيه وسلم
أو ما اجمع عليه علماء الأمة واجتمع عليه عامتها عبر التاريخ
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
" لا تجتمع أمتي على باطل "
وجمهور بل الغالبية العظمى لعلماء الأمة سلفها وخلفها
على مخالفة ما ذهب إليه العبيكان
إذن المسلم الحق الذي يريد الحق يتبع ما عليه الجمهور
وليس ما خالف فيه الشاذ..
ولكن يبقى عالم في الدين ومفتي .. ونعرف أن كلامه لاينطبق على الأمه الحاليه من حيث اختلاف الزمان والمكان وتغير الأحوال .. لكن ماذا لو اخذ أحد بفتواه وأرضع السائق البنقالي الذي على حد علمي لن تكفيه خمس رضعات لأنه لابد من الإشباع ..
وجابت عن مقال الكاتبه حليمه باكر وقالت مارأيكم في هذا المفتي ووووو هل سوف نحمل القلم ونصفها بالفاسده الماجنه ..... أم المنتقده لكل مايسوء أحوال الأمه ...
والكلباني كذلك لو ثبت عنه ما قاله لدخل تحت نفس الحكم
ولكن الكلباني وضح أنه يقصد الغناء االخالي من العزف والموسيقى
ولكن الذين نقلوا الفتوى من المنافقين لم ينقول الاستثناء , كعادتهم..
الشيخ عادل أصلي وراه أحيانا كونه يبعد عن حينا مسافه ليست ببعيده ووالله اني أحبه في الله .. ذهب إليه طالب علم أعرفه تمام المعرفه وشاب متدين نحسبه والله حسيبه وافادني بأنه سأله من باب لا مجال للمخرج في هذا الأمر إنما هل صحيح أنك قلته يافضيلة الشيخ .. قال له بالحرف الواحد بحثت سنه كامله في الكتاب والسنه ولم أجد مايحرم الغناء إلا مايلهو عن الشرائع الدينيه فهو محرم .. وقال كلام لو أجتمعت فيك ياعزيزي لاحدثتك به لأنه لايقال عبر هذا المنبر ربما يكون مدعاه لشيء لانعلمه ...
والله إن أثر المنافقين المندسين بين صفوف الملسمين
أشد من أثر اليهود على اخواننا المسلمين في فلسطين
ألم يقل الله تعالى :
والفتنة أشد من القتل "
؟؟
يمكن الرجوع الى تفسير الآية في كتب العلماء ...
كلام جميل لاخلاف عليه ..
طيب بما أنه لا يوجد مسلم يقول لا تخافون الله - كما تقول -
فبماذا تفسر كلام مظفر في العربية ؟
إما أنه عن جهل .. ولهذا نحن نطلب منها ومن أمثالها عدم التدخل
في أمور الدين والفتوى ....
وإما أنها فعلا على هذا المبدأ ...
وفي معرض االكتب الاخير حدث لقاء معها على الهواء مباشرة
وسألها المذيع عن الميزة التي تراها في معرض هذه السنة
فقالت أنها فرحة لأنها لم تجد من يقل لها " اتق الله "
فحب المذيع ( يرقع ) لها فقال : " تقصدين أننا نتقي
الله بدون ما نحتاج احد يقول لنا ؟ " فلم تجب بل ضحكت وسكتت.
اترك لكم التعليق على هذا ..
الخوف من الله في أمور الدين كافه هذا ماتراه الكاتبه ليس الترهيب والله أعلم لانها لم تفسر كلامها .. فإن كان كلامها يتفق مع كلامكم فأنا ضدها وتبقى هي ورأيها فلن يأخذ به أحد .. ومسألة أتق الله فأعتقد أنها تقصد رجال الحسبه لم يتواجدوا في الموقع كالعاده من حيث الغطاء على الوجه والإختلاط ...
باختصار إن ما تريده هذه الكاتبة وأولياءها من بني علمان
هو ضرب الدين والدين فقط .. فهم يحومون حول اخراج المرأة
ضربا للدين ويحومون حول الاختلاط ضربا للدين
ويحومون حول العلماء ضربا للدين
والقاعدة الفلسفية المعروفة تقول :
" إذا أردت إسقاط شيء فاضرب رموزه "
ورموز الإسلام هم علماءه
وأختم بقول الله تعالى:
( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .
--------------------
ألا يبين الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أموراً
ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر،
منها: أن يتمكن التافه من الكلام، وكأن الأصل
أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم..
أشكرك مرة أخرى اخي العزيز يوسف
اللهم احفظ لنا ديننا وأمننا واستقرارنا
تقديري