![]() |
اللهم انت رب العباد
خالق الكون والانسان مثبت الجبال بالاوتاد لك فضل ومنه واحسان اغفر لجد وجدة الاولاد ابى وامى ياغفور يارحمن واجعلهم عندك من الاسياد ساكنى اعلى مراتب الجنان |
ماتروينى لا غاب القمر نجوم
وكيف اروي حرمانى بحرمان |
حالى حال من همومي ومن غيابك
فى ليالي هواك انا نومى أرق |
على طاري الشكوى من احباب
ياقاضى الغرام مير اشتقت له هجر وجفا ولا بانت لى اسباب الايام ولت واشواقنا قاتله |
يقال ان القلوب ترى الحبيب قبل العيون
وتشعر به ربما قبل ان يشعر المحبوب نفسه يا قلبن اشوف بك قبل عينى الانفاس رمش والنبض جفونى يا احساسٍ ينشد للقا حنينى وما لقيت لشطك مرسا لشجونى نفسي تكابر وما عاد كبر فينى تارك دروبك ولدربى رجعونى وحيد القلب دون حبٍ ناسينى زاد ظنى وليت خابت ظنونى |
وزودناها من الحب حتى ارتوت
فحزمت امتعتها وتركت مراسينا وطيبنا لها من قلبنا طيب الطعام فضمته لرحلتها ونحن قد رضينا |
سرقنا العمر يا قلب وماتهنيت
ومادرينا كم باقى من ثوانى وسط الاحزان بنى القصيد بيت من جزل الحروف انصب خرساني |
بكا الدمع فى القلب نبضه
وبكا القلب عين ما تشوفه وبين الاتنين ساق بها رضه لا مشت درب كسرتها ظروفه |
أروض حرف الهجا وامدح بها رمشي
وانشد من قصيدى حبر خواطرها |
نمشي دروب الشوق بلا رفقه
كفيف روح ماشي وسط عميانى |
كم رساله والاجابه ردك ولا شي
استحاله والغرابه بعدك دمع حي |
انت فين والسنين فى البعد طالت
والحنين ويا الانين فى القلب قالت هات هواك ويا الجروح وقرب تعالى عدى البحور وهِد سور قلب صامت |
صب لي من كاس الفرح قطره
قطره تداوى حزن الليالى موجود حزن القلب بالفطره ترا دوم ازعل على حالى |
بين الثرى والثريا قلوب
تهيم عشقً وغرام وتذوب تنثر من الحب حروف وجد وتعزف فى الليل لحن طروب ينتشي من لوعة الفراق نبضها فتدميها حنينً بارد غضوب |
على ميناء الحزن
ترسو سفن الوجع محمله بهموم القلب فتفرغ حمولتها من بعض الهموم والانين لتقوم بتحميل شحنتها من الشوق والحنين وتستعد لتغادر مرفأ اشجانها وتقف الدموع مصطفه لتودعها لتعود السفن مره اخرى لتبحر فى بحر الفراق ويبقى الحب هو المحيط الهادي الذي يعج بأعتى الأعاصير وقلما تنجو سفينه شوق وحنين لكى تصل الى مرفأ اللقا على الجانب الاخر فى ميناء العشق #بعثرة إبحار فى بحر الهوى |
الساعة الآن 05:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir