![]() |
أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غد
يا لشوقي واحتراقي بانتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا وأهلت فرحة لقرب به حين استجابا هكذا احتمل العمر نعيماً وعذاباً مهجة حرى وقلبا مسه الشوق فذابا |
رحماك ربى يوم تغفو الجفون ولا تصحوا
وان اقبل علينا الصبح زدناك حمدا وشكرا وان رحلنا فابلغوا عنا لمن وصفوا فى حرفنا عشقنا وهمنا وضمنا قبرا |
أُفِّ لِلدُنيا فَلَيسَت لي بِدار .. إِنَّما الراحَةُ في دارِ القَرار أَبَتِ الساعاتُ إِلّا سُرعَةً .. في بِلى جِسمي بِلَيلٍ وَنَهار إِنَّما الدُنيا غُرورٌ كُلُّها .. مِثلُ لَمعِ الآلِ في الأَرضِ القِفار يا عِبادَ اللَهِ كُلٌّ زائِلٌ .. نَحنُ نَصبٌ لِلمَقاديرِ الجَوار ( أبو العتاهية ) |
وأذكرُ ُلطفَهُ الخافي فأسْلُو
لعلّ الأمرَ بالبُشرى قريــبُ وأمسَحُ عَبرتي برجاءِ ربي فظنّي فيه حتمًا لا يخيبُ ، |
مليت شوقي من كثر الاشواق
عافتني عيوني كثر دمعي على الفراق انت نبض قلبي من غيبك كأن فرشي اشواك لا انام ولا اقدر انسى لحظه هواك |
وتخطت فرحة اللقيا كبرق وسمائي اظلمت بعد التماعي ااه لو تدري بحزني والتياعي حين قالوا اشرقت شمس الوداعي |
وإني وإن إنفض الأنامُ عني بجمعهم إني بالوثقى لمستمسكُ
فماضرني أن كادني جُلُّ العالمين ولاساءني إني لزمامي متملكُ وما جزعتُ لحادثة الليالي ولا تفرق عزمي حسبي اني في مملكتي ملكُ |
جَــرْدَاءُ تِـلْكَ الصَّحَارِي
دُونَ أَمْـطَارِ عَـاشِقِيِهَا يا غَيْمَةِ الْعِشْقِ وَارِي سَــــوِدَ الـلَّـيَالِي تِـيـهًا و إِكْســي شَجَرٌ عَــارَي بِـخُضْرَةٍ تُـرْبِي رَوابِـيَهَا بقلمي |
قل للحروف إذا سكبت عبيرها..
من غير أحمد يستحق مدائحي. . صلى عليك الله ما سارت بنا.. أرض وثار الشوق بين جوانحي. |
إنّي ألفت الحزن حتّى أنّني
لو غاب عنِّي ساءني التأخيرُ! قد كُنتُ لا أَرضى التَباعُد بُرهَة كيفَ التَصبّر والبعادُ دُهور |
شكوتُ وما الشكوى لمثلي عادةٌ ..
ولكن تفيضُ العين عند امتلائها |
صبحته عند المساء فقال لي:
ماذا الصباح؟ وظن ذاك مزاحاً فأجبته: إشراق وجهك غرني حتى تبينت المساء صباحاً |
هِيَ الدُنيا تَقولُ بِمِلءِ فيها حَذارِ حَذارِ مِن بَطشي وَفَتكي وَلا يَغرُركُم حُسنُ اِبتِسامي فَقَولي مُضحِكٌ وَالفِعلُ مُبكي |
لي فؤاد اذا طال العذاب به
هام اشتياقا الى رؤيا معذبه |
أشبيهة البدر التمام إذا بدا حسناً وليس البدر من أشباهكِ مأسور حبك إن يكن متشفعاً ف إليك بالحسن البديع بجاهكِ اشفي أساً أعيا الأُسات دواءهُ وشفاه يحصل بارتشاف شفاهكِ وصليه واغتنمي بقاءَ حياتهُ لا تقتليه جفاً بحق إلهكِ |
الساعة الآن 07:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir