الان قرب الفطور
وتذكرت فطور ايام زمان بالديره
سانقل لكم بعض الاشياء ايام زمان
في مثل هذا الوقت اي قبل الفطور بساعة تقريباً او اكثر بقليل
كنا نمشي بالقريه ونشاهد الدخان خارج من كل حوش
وذلك لانهم يشبون من اجل خبزة المله
كنا نستقبل الغنم في المحاضر
ونفرق الغنم عن بعضها لانها كانت ترعى مع بعضها في مرعى واحد
كنا نضع العلب لنجعل منها لعبتنا في العصريه ( النصع) ونقوم بالمسابقة اينا يطيح بها اولاً
كانت لا تخلو العصرية من عملية المفازرة بين الشباب مصارعة بريئة
الله حين تطور الحال ووضعنا خيطاً رفيعاً ممتد بين عمودين
ووضعنا الاسفنج في الشراب ولعبنا الطائرة
الله حين تطور الحال واشترينا كرة طرنبيل
ثم يصيحون علينا العوال ويفقعون الكرة علينا لاننا تاخرنا في الاجابة عليهم
الله حين يفقعونها وكانهم ينتزعون قلوبنا من صدورنا
فلا نحن نستطيع ان نقول لا تقديراً لهم
ولا نحن نستطيع الدفاع عنها
ولا نحن نمتلك النقود لاستبدالها
فكم كانت مصيبتنا عظيمه
ولا يوجد حتى حقوق البقر
لمنع تلك الاعتداءات ولا ترقى عقولنا الى هذه الامور
الله على لعبة القطره ونحن نجتمع حول العتاولة في اللعبه
وننظر كيف تكون نهاية تلك اللعبة العجيبه
الله على مزاح الرجال والنساء
وتوزيع الخبز والطبيخا بين البيوت
اما الطامة الكبرى
هي الله على اذا اروحنا ريحة السبموسه في المنزل

وقرب الاذان وسمعت اصوات البهم في كل مكان
تستقبل امهاتها الضان والمعزى لتشرب الحليب

وقرب الاذان واتجه اصحاب الوقف الخيري بكيس التمر الى المسجد لتوزيعه بعد صلاة المغرب

الله حين تنتزع امي خبزة المله من الصفا
وتلفها وتنضفها من الرماد ونشاهد احمرارها
الله حين تضع الحجر بالطحين لترمي به على الدهانة
بعد ان تم غليها لتصنع الخلاصة التي كانت مطلب الجميع

عاد الان اوريكم المشروب الذي لا يضاهيه مشروب
الحجينه ( اللبن) وعليه القليل من الدهان ( الزبده ) مقطعة
يا ربي رباه حين ترتوي من ذلك المشروب العجيب انذاك
الله على التسابق على صلاة المغرب فلا تشاهد احداً يتأخر عن تكبيرة الاحرام
الله على تسابقنا نحن الصغار على المسجد
لكي نتسلق بعض الاعمده في المسجد وقلب المد ( الشقلبه)
يا ناس ماهي حياتناالسهلة الرغيده الغير ممتعه الان
اذا قيست بتلك الايام الصعبة اللذيذه
لدي الكثير من المشاهد والصور التي نقلتها لكم بطريقة تنقل الكميرا من هنا وهناك بعضاً منها
تقبلوا مودتي
وفطوراً شهياً باذن الله