![]() |
وأمّر ما لقيت من ألم الهوى
قرب الحبيب وما إليه وصول كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول |
الا ليت الحــروف تبلغ ناظــــريها
بان الوجد يبعثر حــتــرف كاتبها وما كــل السحب تمطر مظليها وما كل حروف نقصدك صاحبها بقلمى |
يلج بي بحراً تغنى بحسنها ........................... ... وكأن لي قيساً تنبأ حرقة يامبحرا بعيونها لتمر بي ........................... ومن الفؤاد لخدها خذ شامة أتمتى ماتجنيت على الفصحى ببيتي هذا وان لايغضب مني عذب البوح |
يلج بي بحراً تغنى بحسنها ........................... ... وكأن لي قيساً تنبأ حرقةِ يامبحرا بعيونها لتمر بي ........................... ومن الفؤاد لخدها خذ شامةِ بقلمي أتمتاني ماتجنيت على الشعر وعلى الفصحى ببيتي هذا وان لايغضب مني عذب البوح |
فى البرية تهاب ظلك الظبا
وفى القصيد يهابك ساطره ضارى فى صيدك يا كاتب وحروفك تبعثر كل خاطره |
* ، .
ورائحة الشوق عند اللقاء كرائحة الأرض بعد المطرْ ! لماذا ؟ لأن حياة الثرى بعضُ ماءٍ وتحيا القلوبُ ببعضِ البشرْ * ، . |
كتبتُ ولم أكـُتبْ إليك و إنـّما
كتبتُ على روحي بغير كتابِ و ذلك أنّ الروح لا فرق بينها و بين مُحِبـيِّها بِفَصْلِ خطابِ .. |
ومن العَدَاوَة ما يَنَالُكَ نَفعُه
ومِنَ الصَّدَاقَةِ ما يَضُرُّ ويُؤلِمُ (المتنبي) |
لا تحسب المجد تمر انت اكلة
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر |
يا خَيْرِ أُمَّةِ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ أَيْنَ
وَحَدَّتْكُمْ أَمَامَ مَنْ يُفَرِّقُنَا أَعْلاَمَ تُؤَرِّقُنِي أحْلاَمُ الْعُرُوبَةِ كُلُّهَا وَالْآلاَمُ تُزيِدُ غُصَّةُ الْقَلْبُ إيلامَ |
أبلغ حبيباً في ثنايا القلبِ منزلُه ... أنّي وإن كنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ وأنّ طرفي موصولٌ برؤيته ... وإن تباعدَ عن سكنايَ سُكناهُ ياليته يعلمُ أنّي لستُ أذكرُه ... إذ كيفَ أذكره ولستُ أنساهُ! |
فيا من غابَ عنّي وهو روحي ... فكيف أُطيقُ من روحي انفكاكا؟! وما فارقتني طوعـــا ولكن ... دهاكَ من المشاغل ما دهاك يعزُّ عليَّ حينَ أديرُ عيني ... أفتّشُ في مكانك لا أراكا ختمتُ على ودادك في ضميري ... وليسَ يزالُ مختوماً هناكَ |
أمام عينيك حبٌ يملأ الأفقـا ينسابُ في خاطري يستشرفُ الشّفقا "إني أحبك" أمر لا خفاء به فسل فؤادي تجدْهُ اليوم قد نطقا وسل عيوني وكم في العين من لغةٍ تُبِين وجد الجوى في شوقه احترَقا كالشّمس مغربُها يبدي لنــا شُعَلا تهيمُ حزنًا إذا ما قلبُها خفقا قلبان قد خُلقا كلٌّ على جسدٍ وفي الفؤاد وجيفٌ منهما اتّفقا |
صداقـةُ دربِنـا تختـالُ وُداً سقاها عهدُنا المختومُ شَهـدا وتَجذبنا معاً لغروبِ شمـسٍ فيُشْرِقُ وَهجها في الليلِ نـدّا فما هبتُ الظلامَ وفـي يـديّ تولّدَ من عناقِ يديْـك أُسْـدا فخَلِّ الحُـبَّ ينْشُـرُ خافقيـهِ وينظِمُ من نجومِ الليلِ عقـدا وقُلْ واملأ سكونَ الليلِ شَدوا وَجُدْ واملأ حياضَ الروحِ وَردا |
إني لأغبط جاركم لجواركم ... طوبى لمن أصبح أو أمسى لداركم جارا ياليت جاركم باعني من داره شبرا ... فأعطيه مقابل شبره دارا يا رب فامنحني جوار أحبتي ... في جنة الخلد بجوار أكرم جارا. |
الساعة الآن 07:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir