![]() |
أقول لنوبة الحمى اتركيني ... ولا يك منك لي ما عشت أوبه فقالت: كيف يمكن ترك هذا ... وهل يبقى الأمير بغير نوبه |
ولستُ بذاخرٍ لغدٍ طعاماً
حِذارَ غدٍ، لكلّ غدٍ طعامُ النابغة الذبياني |
أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سَرجُ سابحٍ وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ |
أين الملوك التي كانت مسلطنة ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الافاق قد بنيت ... أمست خرابا وافنى الموت اهليها لاتركنن الى الدنيا وما فيها ... فالموت لاشك يفنينا ويفنيها لكل نفس وان كانت على وجل ... من المنية امال تقويها |
إذا حملَ الصباحُ طيوبَ أُمِّي فنعمَ الطيبُ ما حملَ الصباحُ وإن هَبَّت رياحٌ فرقتها أسائلها : لماذا يا رياحُ ؟ أما تدرينَ أن بيَ اْشتياقاً وكل أحبَّتِي بالأمسِ راحوا ؟ وخلَّوْني وحيداً في اْغترابي تنازلني فتغلبني الجراحُ أَبُثُّ لوردتي أحزانَ قلبي ويعلو بين جنبيَّ النواحُ وأسألها وفي صدري أزيزٌ وفي عينيّ دمعٌ مستباحُ أيا أختَ اغترابي: كم تولّى من الترحالِ أعوامٌ صِحاحُ سئمتُ وقد شكا المجذافُ منِّي وخاصمني الهنا والإنشراحُ...:d |
فإما حياة تسر الصديق / واما ممات يغيظ العدا
|
كفى بك داء أن ترى الموتَ شافيًا ...... وحسبُ المنايا أن يكنّ أمانيا
|
-
' اينفعُ قولي إنني لا احبه ! و دمعي بما يُمليه وجدِي يكتبُ ، إذا قلتُ للواشين لستُ بعاشقٍه، يقول لهم فيُضَ المدامع تكذبُ .. |
غزال في الحمى باهي المحيَّا
رماني باللحاظ فصرت ميتا وحيّا بالسلام فعدت حيّا وبالكف الخضيب أشار نحوي وأدناني وقرّبني نجيّا فقلت له ونحن بخير حال أتفقدمن جنان الخلد شيّا فقال وقد تعجب من مقالي جنان الخلد قد جمعت لديّا فقلت صدقت يا بصري وسمعي فمن حاز الجمال اليوسفيّا؟ فقال حويته بالأرث منه وقد ظهرت دلائله عليّا فقلت سحر بابل أين أضحى فقال أما تراه بمقلتيّا |
أرى الطريقَ قريباً حينَ أسلكُهُ 000 إِلى الحبيبِ بعيداً حينَ أنصرفُ |
أَيْنَ الوفا ؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ ؟
أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ ؟ لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ جَرَّبتُهَا ، فَرَأَيتُ ناساً في الثرى منها ،و ناساً في رُبا الجوزاءِ دَالت ، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ لم يَبقَ إلا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ يا غافلاً ، لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ |
لكن قلبي بنار الشوق مضطرم
أف لقلب جمود غير مضطرم منحت حبي خير الناس قاطبة برغم من أنفه لا زال في الرغم |
شكوت نفسي والإله يسمعني .:. رجوت عفوا ومَــنْ غير ربي يرحمني
ضاقت بي نفسي وضقت بها .:. ومن لي سواك من غوايتها يعصمني فاهدِ غريبا ضَـلَّ في الدربِ واغفر .:. بجودك ذُنوبا باتت تؤرقني واعف بحلمك عمن نفسه غرته .:. وبسترك يا ذا المنّ فاسترني |
لا تأمن العيش في أرض ستهجرها
إن السنين و إن طالت قصيرات... تبني القصور بدار لا مقام بها ... أين الذين بنو بل أين الحضارات ... أين القلاع التي طالت سواترها اين الملوك و أولاد الأميرات... سل الديار و سل من كان يسكنها هل طاب عيش و المصير ممات ...!! |
يامنهل العلمِ جرد من سيوف أبي سيفاً أبيا قوياً قاطعاً يسمُ ..
واضرب رقاب ملوك الجن قاطبةً كي يُؤمن الجن أن الطين يحترمُ |
| الساعة الآن 02:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir