يا راحِلاً لم يُـودِّع..رحلتَ بالأنسِ أجمَع، والفجرُ يُعطِي ويمنع مَرَّت عَيناكَ المِلاحَا..سحراً فما ودّعُونِي

و قائلة ما بال دمعك اسود..وقد كان مبيضا و انت عليل
فقلت جفت دموعي من البكا..وهذا سواد العين منها يسيل

لو كان يهدى إلى الإنسان قيمتهُ
لكنتُ أهدي لك الدنيا ومافيها

خطبتني الدنيا فقلت لها ارجعي
إني أراك كثيرة الأزواج

وإني لأنوي هجره فيردني
هوىً بين أثناء الضلوع دفين ُ

فيغلظ قلبي ساعة ثم ينثني
وأقسو عليه مرةً .. ويلينُ

أحبك حبا لو يفيض على الخلق يسيره لمات الخلق من شدة الحب

ارجوك ابتسمي لأرى حبات الرمان واقتربي فأنا ظمأن ذبلت من ظمأي اغصاني وعلى شفتيك تراودني قطرات نبيذ روماني.

أنا من بدّل بالكتب الصّحاب لم أجدْ لي وافياً إلا الكتابا

إني عصرتك من نبيذ السحر عشقاً ..!
وإحتويتك في ربيعي اقحواان
.. وزرعت فيك سنابلي كـ الحلم يبقى صاحيااً
فـ تناام قُربك نجمتان

وفارسَ الخيلِ وافتهُ منيَّتهُ ففي فؤاديَ صدعٌ غيرُ مجبورِ