ولد عمره 16 سنه جاهم خاله ضيف عند ابوه فأراد الأب ان يذبح تيس لغدا خال عياله إلا أن الإبن حاول منعه عن ذلك وطلب من أبيه أن يُكرم خاله بذبح قعود بدل التيس فوجه لأبيه بيت من الشعر يقول فيه:

يابوي ذبح التيس للضيف منقود
مادام قعدان المعزب كثيره


فاضطر الاب ان ينزل عند رغبة ابنه واستحى ان يكون ابنه اكرم منه فذبح لضيفه قعود واعطاه جملاً هديه، عندها الاب شعر انه فعل شيئاً كبيرا فقال لابنه متباهيا بما فعله :

ياورع خالك زارنا والله اعطاه
الله عطاه من الحرار الاصيله


لكن الولد الذكي اجاب والده وقال:

كانك عطيته هرش موذيك برغااه
( خالي عطاك أم العيون الكحيله )


وفي رواية أخرى :
إن الأب صك ولده مخمس وقال ماباقي الا انت يالبزر تعلمني وش اذبح لضيفاني
وجاب دجاجة ساديا 1100 جرام غدا لخال عياله والعيون الكحيلة طبختها وهي ماتشوف الدرب ☺

الزيادة في الدين كالنقص فيه وهذا يعني التحذير من الوقوع في الغلو ..
كذلك الشئ الذي نحبه قد نهتم به إلى درجة السلبية فنقع في المحذور ..
الوسطيّة والحِكمة والهدوء مقومات هامة فلا تتخلّى عنها ..

أكيد ضد الإنفلونزا طال عمرك http://forum.baniamro.com/images/icons/icon10.gif

البدع ..
ياحسين الطباع أعجبتني وأعرف وصولك
مـن فـقــد غـالـيٍ يـفـتـز في نـومـه وناحي
الرد..
ليتـني فـي مطـار أبها ونـاطـر لك وصــولك
والله ماأنسى نزولك في مطار أبها وأنا حي

يا طـارش الـديـرة وطـالـب عـلــومي
إن جيت تكتب لك قصيدة وتمحي
قلـت الـقـوافي مثـل همـل الغـيـومي
تمـطـر لـهـا سـاعـة وساعات تصحي