تغريدات إسلامِيَّه. ( Tweet )

عن أسامة بن زيد عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال : قال عمر :
لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأكثر منها بعضكم لبعض

( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ) .
إذا كان لا أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ،
فلا أعظم إيماناً ممن سعى في عمارة المساجد بالعمارة الحسية والمعنوية .

( لا يمسه إلا المطهرون )

فيه إشارة إلى أن القرءان الكريم
لا ينتفع به إلا من طهر قلبه من الشرك ، والحقد ، والبغضاء ،
ليكون طاهراً قابلاً لمعرفة المعاني .

ابن عثيمين

( وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ )

يخبر تعالى عن قدرته على الإنسان بأنه خالقه ،
وعمله محيط بجميع أموره حتى إنه تعالى
يعلم ما توسوس به نفوس بني آدم من الخير والشر

( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها )

تنطوي هذه الحياة الدنيا التي يتقاتل عليها أهلها ويتطاحنون
فإذا هي عندهم عشية أو ضحاها !
أفمن أجل عشية أو ضحاها يضحون بالآخرة ؟

قال قتادة : يقال : خير الرزق ما لا يطغيك ، ولا يلهيك
( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض )

( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله )
قال أبو حازم :
كل ما شغلك عن الله من مال أو ولد فهو عليك شؤم !

قال ابن المبارك رحمه الله : نحن إلى قليل من الادب أحوج منا إلى كثير من العلم

( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة )

تشبيه قسوة القلب بالحجارة مع أن في الموجودات ماهو أشد صلابة منها :
هي أن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار ذاب ، بخلاف الحجارة .