|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() صحوت باكراً رغم أنني لم أنم إلا في الرابعة و النصف ، ولكن ما أن شارف الزمن على محطته الجزئية في العاشرة لهذا النهار إلا و كنت في المطبخ أعد كوب قهوتي . صحوت من أجل أبي خالد ، فلديه موعد في المستشفى و قد تهرب منه في الأيام الماضية ، فقررت أن أرافقه هذه المرة ، لأنني اعلم أنه مثلي يكره المستشفيات !
لكنني وجدت ورقة فوق التلفاز ، يخبرنا أنه ذهب إلى السفارة الفرنسية! رباه .. كم يعشق هذا الرجل باريس!! لو علم ( شيراك ) بهذا الرجل لمنحه الجنسية الفرنسية ، ولكن أبو خالد سعودي ويفخر بأنه ينتمي لذات السيفين والنخلة بحيث يرفض عليها مزايا العالم الغربي مجتمعة ! اتصل فواز(صديقي الأردني) الذي أشار ببداية حديثه أن هناك تعليمات بإلقاء القبض علي وأن أرافقه في الثانية عشر ظهراً إلى مكان مجهول !! حفل الشواء .. أعددناه معاً .. منتصف غابة المنتزه الوطني على الطريق إلى مطار الملكة عالية . كانت الأجواء جداً رائعة .. قطرات المطر الخفيفة كدموع طفل تكاد تقطر من على خديه بعد أن حصل على لعبته من أخته الصغيرة !! كدموع فرحة حبيبة مع حبيبها الذي غاب عنها قرناً كاملاً !! أتعتقدين أنني سأرى دموعك إذا ما عدت بعد كل هذا الغياب ؟ أنا لا أعتقد !! نسمات الهواء الدافئة .. نعم .. نعم تلك التي كانت تلفح خصلات سوداء لامعة من على كتفي داليا ، كأنها أشرطة حريرية هبطت من السماء ! رباه .. ما أروع هذا المشهد ، يذكرني بالأمواج المتناثرة من أعلى نافورة الملك فهد بجدة ، تلك الأمواج العريضة التي صرخت حين رأيتها أول مرة : انظروا .. ألا تشبه هذه الأمواج خصلات شعر أنثى غجرية يداعبها هواء السماء بكل غرور ؟! كانت الوجبة ذات مذاق رفيع ، فأماني كانت ماهرة جداً و كما يقول أهل الشام " الطبخ نفس " .. ونفس هذه المرأة جداً أنيق .. وجدته في الطبخ وتصميم المنزل وتربية الطفلان وتحمل صاحبي فواز .. لقد أكلت بشهية جداً رائعة كما لم أكل منذ أيام خمسة ! نظر إلي أحمد متسائلاً .." ألا تعتقد أن العيش في الطبيعة أمنية كل إنسان "؟ ليت أحمد يجرب العيش لشهرٍ واحد في صيف مدينة جدة ! ولكن قبل أن أنهي ابتسامتي لأجيب أحمد ، كانت داليا قد قررت مسك دفة الإجابة : " أعتقد أن للطبيعة سحر خاص ، مهما اختلف البشر تجد أن للطبيعة وبكافة أشكالها عشاقاً .. فمثلاً .. البدو يعشقون الصحراء بكل حالاتها ، وأهل المدينة لا يمكن أن يعشقوا الحياة في غير المدينة " ! لا يا سيدتي .. نظرت إليها و أكملت : لم تعد الطبيعة تملك ذات العشاق .. و لا ذات الوفاء !! فهكذا نحن البشر .. دوماً نبدأ إنهاء العلاقة بالحصول على تذكرة المغادرة على متن خطوط الخيانة !! اتجهت للشمال من جلستنا .. أبعثر دخان سيجارتي الأمريكية البيضاء في أنحاء الغابة ، وبيدي علبة السفن آب الباردة جداً .. ! كانت جداً باردة .. علها تخفف من وطأة هذه الحمم المتوقدة في أعماقي ! نظرت للسماء التي ما زالت تبكي بهدوء شديد .. حد الإثارة ! ليس هناك أجمل من أن تستقبل دموع السماء وسط عينيك !! و تسمع لموسيقى المطر حيث تتصادم قطراته بمعطفك الجلدي !! على مسافة ساعات من هنا .. هناك تمكث مدينة السور الأبيض .. يتيمة .. سوداء .. قاحلة !! من جديد ارحل مخيراً مع ذكريات السور الأبيض .. أحب كثيراً أن ارحل بذكرياتي إلى هناك .. لأنها الأجمل .. الأصدق .. الأنقى .. وعلى الأقل هي أكثر منك وفاءاً !! شاءت داليا والسيدة أماني أن تقطعا رحلتي بسؤال من السيدة أماني ..! سؤال أتعبني كثيراً .. جداً ! وفي ومضة صمت .. تلاقت ثلاث ابتسامات .. اعتذار الأماني و سخرية ألم يلتحفني .. ووقفت طويلاً عند ابتسامة العطف التي رُسمت على شفتي داليا !! أتعلمين .. ؟ كنت تائهاً .. بين الابتسامات الثلاث .. ابحث للحظة عن حريتي !!! تسلقت شجرة كبيرة و قلت لهما : أحب كثيراً تسلق الشجر .. ففي قريتي كنت أتسلق شجر العرعر والشوك وخاصة عندما تتدلى من بين أغصانه خصلات العنب الأسود الحامض قليلاً .. رغم الاختلاف البسيط في إحجام الشجر بين هنا وهناك إلا أنني لن أتجرأ على ممارسة هوايتي في تسلق الشجر !! ترد داليا التي وافقت على تغيير أجواء السؤال – القنبلة : "" أنا أيضاً أحب التسلق..هات يدك سوف أسابقك على أغصان هذه الشجرة"" ضحكنا معاً .. ووسط موسيقى قهقهة السيدة والآنسة يأتي صوت ليعجل بعودتنا للمجموعة !! فواز و أماني و طفليهما .. أحمد و أسماء و طفلتهما نادين .. داليا و أمية .. في حديث يبدو نسائياً .. مجبراً مرة أخرى .. أن أبقى فردي يتيم ! من جديد .. يشتد سوطكِ الذي تركتيه هنا .. حول عنقي ! ليتكِ أخذتيه معكِ .. ليتكِ مزقت الصورة اليتيمة .. ليتكِ أحرقت الفستان البحري .. ليتكِ مسحتِ بقايا القبل .. ليتكِ سحقتِ العشق .. ووأدتِ الحب .. تلك بقايا تسعة و عشرون أمنية .. فيا ليتكِ ما كنتِ .. أنتِ !!! |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]() في سهرة البارحة كانت المغنية جداً رائعة معي حين رددت لي أغنية عراقية أحبها كثيراً ..لأجل الألم – التحدي الذي يحتويها ! ثلاث مرات طلبتها و غنتها !! كان أكثر البشر استغراباً أخيكِ .. ! و كان أبو خالد يصفق كلما بدأت الأغنية .. و أخيكِ يبتسم لأبي خالد يرتجي منه إجابة شافية عن سؤال طرحه و ما مل منه تكراره ! ما سر هذه الأغنية ؟ فجأة في وسط السهرة .. نظر إلي باسماً .. وقبل جبيني صارخاً : "" قد عرفت السر .. كم كنت غبياً !! "" ابتسمت له .. وللمجموعة و خرجت وحيداً .. رحت من جديد أمشي ..!! كانت الساعة الثالثة فجراً .. أسير في هذا الشارع الطويل جداً .. مرة أخرى أصر على أن أبقى ذاك الفردي اليتيم الأحمق الغبي !! يا لهذا الصقيع .. يا لهذه الوحدة .. ما أكبر حجم هذا الألم الذي يعتريني وكأنه يقيني شدة الصقيع ! لا يهمني .. أبداً .. و أنتِ أكثرهم معرفة بي أنني احتمل أي شيء ! نعم كما قلتِ لي ذات جرح .. "" كم أنت جبار "" لم أندم على أنني أحببتك .. و لن أندم ! و لم أندم على أنني أكثر العشاق تألماً .. و لن أندم ! لكن يقتلني صمتكِ .. يشتتني تناقضكِ .. أكره أن تكون هذه هي النهاية !! سأتلو اعترافاً .. ليس لكِ .. ! بل لهذا القلب المتكسر كفتات زجاج يلمع وسط أضلعي الدامية بعشقك المثقل بالاستفهام الأكبر ؟ ففي سكون الليل .. حين غزا الصقيع شوارع المدينة ..التحفت ذاك المارد الساكن الذي تلبس عظامي .. بحثت عن الدفء .. حيث صوتكِ !! نعم .. لقد حاولت الاتصال ليلة البارحة .. كان رنين هاتفي يزلزل جدة وبحرها .. ليتك أجبتِ البارحة .. !! ماذا ..؟ .. أردت أن أقول أشياء كثيرة .. . أهمها أنني .. .. . . . أتعلمين .. لم تعد هناك ضرورة لأخبرك بما يهم و لا يهم .. فأنتِ لا تهتمي لأي شيء تسمعينه مني أو عني ! فسؤال السيدة الأماني ظهيرة البارحة ، كان قاسياً جداً .. أفقدني قدرة التحكم على أعماقي التي تضم تلك الحمم ! "" متى ستسمح لهذا الإنسان بأن يستريح "" السيدة أماني تؤيد .. هؤلاء الذين يسكنون جدة .. الذين يطالبونني بأن ارتبط بأنثى جديدة ، يحسبون أنها قد تنسيني إياكِ !! هم ذات الأسماء التي حاولت عبر السنوات القاحلة بأن يمطروا حياتنا معاً بماء السعادة و يشعلوا شمعة القنديل التي توهجت في ليلة الخامس عشر من الشهر الثامن لعام ____ وتسعمائة و ألف ! أتذكرين ذاك التاريخ ..؟ كل الظن أنكِ مسحتيه هو الآخر من ذاكرتك الصماء !! و حين فشلوا .. قرروا أنني المظلوم .. و أنني استحق المكافأة و التعويض !! السيدة أماني تحاول بسؤالها استثارتي وأقولها بحق أنها استطاعت بعض الشيء بملامسة الحمم المتوقدة ، لذلك لم تتعب : "" أنت إنسان رائع تتمنى نساء كثر الارتباط بك ، تمثل الرجل الأفضل في حياة الأنثى الواقعية ، فلماذا لا تحطم تلك الأقفال ؟ "" كررت السيدة أماني معنى قول خالي الأصغر سناً : "" أحبكما معاً .. حاولت جهدي .. ما زلت أتمنى أن تعودا من جديد "" خالنا الأصغر سناً . . يتمنى و هذا يعني أنه وصل لطريق مسدود ! الزعيم لم يحرك ساكناً وأنا شخصياً مرتاح لأنه صامت .. لأن هذا أفضل ما لديه حالياً !! أمي تبكي كل فجر .. مع كل ركعة و تبتهل للإله !! خالي الآخر لا يبكي سوى الدموع الصفراء !! السلطان .. يسمعني قولاً لا يطاق ..!! المها .. تنظر بحرقة على ما وصلنا إليه .. تتذكر ليلة حملت هديتكِ لي و يزداد بكائها ألماً! طلال .. لم يعد مهتماً !! و العزيز .. ينظر صامتاً .. محتاراً بين كل هؤلاء ! العزيز ( العزيز ) .. ذاك الذي تركت معه عنواني يوماً ، ولحق بي و أعادني لجدة .. ليته لم يفعل ! أعرف كيف افجر صمت العزيز .. أثق برأيه كثيراً .. و أقدر وجهات نظره ! ربما يكون القادم من العزيز أجمل .. أكثر وضوحاً و أقل صمتاً !! تذكرتهم كلهم .. أعادتني السيدة أماني إلى كل مواقفهم و مواقف الآخرين ! و لكن من تلك الأنثى المستعدة لأن ترتبط بي ؟ و توافق على أن أقرأ لها كل حروفي إليكِ !؟ أين أجد أنثى تقبل أن تكون الرقم الثاني ؟ من يأتيني بأنثى تنسيني الدنيا إلا أنتِ ؟ من يأتيني بأنثى تركع لأنانيتي بالاستفراد بحبكِ ! و تخضع لغرور هذا العشق رغم حماقته !! من أين .. و لماذا ستأتي أنثى وتوقع بيديها على ورقة ظلمها الحالك السواد !! سحقاً لهذا القلب الأكثر جبناً و غروراً و حماقة بين قلوب الكون !! أترين .. !! ابحث عن أنثى أعيشكِ من خلالها !! ما أشد أنانيتي ! أنتِ لا تستحقين كل هذا لا تستحقين كل ما فعلت لا تستحقين حتى أن أكرهكِ !! في الخامسة فجراً .. قررت أن أعود إلى جدة .. ! لم اعتذر لمرافقي و مارست دكتاتورية العمر والإمارة.. و عدت بهم لجدة قاطعاً رحلة كانت لهم !! عائداً لجدة احمل بين كفي مفاجأة جداً كبيرة !!! الرسالة ... القادة وربما .. الأخيرة .. .. أردد بألم أحمق ..[ أكرهكِ حبيبتي ] ماذا لو عدتِ الآن .. ؟
|
![]() |
![]() |
#3 |
الدعم الفني
![]() ![]() |
![]()
رغم انني اصبحت ارى للاننين صدى بكلماتك وللهمسات ضجيج بدواخلك
وهنالك في تلك النطفه حبا يختفي خلف قضبان كبريائك خلف ذكريات جراحك الا واني استطيع ان اجزم بانك لن تسطيع ان تنسااها مهما قلت ومهما فكرت ومهما تناسيت واي كانت تلك الاسباب لكي تنسى فل تنساها مدى الدهر وستذكرها وتحن الى صدرها والى همساتها والى كل جميل بجمالها اجزم حتما بان المقووله التي قد سمعتها او ربما قرئتها والتي لم اكن اجد لها ايه اهتمام بقواميس الى ان عاصرتها ووجدت حلاوه معانيه ((ليس الحب الا للحبيب الاولي )) رغم انني ابقى متردد دوما عن كل محاولاتي بالرجوع للخلف والنظر للماضي الاليم الا اني ارى بلزك يسحب افكاري ويجعلني اتذوق مراره جراحي لكي ائن بصمت ربما يكون مدويا يوما من الايام سيدي بلزك واستميحك عذرا على كلمه سيدي فكم حاولت ان اقنع نفسي باان لا اكتبها لك ولكننني اجد نفسي انصااع لكتابتها كما تحاول انت ان تكرهها وتردد محبتك لها ايها الغالي لابد ان هنالك امل لا بد ان نقف مع انفسنا مرار مراجعه ذكرياتنا مهما كانت اليمه سقيمه او جميله رائعه فلابد ان يكون لنا ماضي اذا بدئنا نرتقي للحاظر المعتم سيدي بلزك او ترى ان لديك تلك الثقه بزرع ذالك الحب لغيرها او تعتقد ان تعشق من يقدر تلك الاحاسيس وتوفي لها لا كنني اجزم انه استحاله ان يكون بذالك الاحسااس وذالك الحب الذي مررت به او جربته لكن ارى انني ساجد يوما ما ولو بصيصا من امل عابر .. بلزك ارجوووووووووووك لا تحاول ان تنهي تواجدك بيننا فانت ملكت جميع احاسيسنا رغم عدم تواجدي بهذا القسم ارى انني اصبحت اعشقه لوجود انامل مثل اناملك فدمت ذخرا لترجمه احاسيسك فهي من حظيت بك ودمت بكامل شموخ قلمك بيننا ودمت بودي سيدي السيكا ميكا |
![]()
[glow=CC0000]
بني عمرو في قلبي الى الأبد [/glow]![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]() .. سيدي بلزاك .. .. لك وحدك انسج اقحوانات الندى.. .. وارتب تعب المدى.. .. وازيل الغبار من ارفف الزمن.. .. وأضيىء العتمة بنور شمعه.. .. وانحنى اليك دون خجل تلتقى عيناى بوهج بوحك.. .. وتعانق حناياى معانيك..!! .. سيدي .. .. لك فقط كل المعانى العذراء.. .. كل الكلمات التى تتوشح الوان البياض.. .. ولك مساحات تضم حروفك المجنونة.. فهاهي وفي كل مرة تستقبلك الاماكن .. لتضم ابداعاتك الألفية وثورات قلمك المبدع!! .. رجوتك.. حل وثاق حروفي.. فلقد اعتصم قلمي على باب سطرك – الفاجعة- والذي ذيلت به .. رسالتك الأخيرة..!! وحذاري.. سيدي.. أن تجعل الرتابة والملل تتسلل إلي منضدة أوراقك.. وتمتزج بحبر اشعارك.. فمازال هناك متسع لتلك الثقوب التى يتسرب منها الضوء الى سطورنا.. .. بلزاك .. في كل مرة أنتهيت من رحلتي في مدن كلماتك أغمضت عيني قليلا... احاول أن أحتفظ بسحرها أكبر وقت ممكن...!! اجدني في حقل جدي وسعفة متدلية من على نخلة حزينة تسألني ماذا حدث؟ من الذي غاب ومن الذي قرر الرحيل وزرع في قلوبنا الألم...!! كيف لي هذا المرة أن أقول لها: !!.. أن الذي قرر الرحيل هو من أنجب تلك المزون..!! .. والذي من أجله تكون النور في سطور.. .. وأصبح القلم لجمع النجوم فى سلال ورد الجور.. .. وجمع المعانى اكاليل من نوير وبلور.. اتمنى أن اعود في القريب العاجل ... وأجد منك تلويحة سلام ..!! |
![]() ، إذا أردت التحليق مع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج ! [/CENTER]
التعديل الأخير تم بواسطة )OPEN~M!ND( ; 01-25-2004 الساعة 05:55 AM
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() .. بلزاك .. .. ما أصعب أن تبكي بلا..." دموع".. .. وما أصعـــــب..أن تذهب بلا " رجوع " .. .. وما اصعب أن تشعر "" بالضيق".. .. وكأن المكان من حولك ..." يضــــــيق ".. .. مااصعب ان تتكــلم بلا صـــــوت.. .. ان تحيــى كى تنتــظر المــــــوت .. .. مااصعب ان تشــــعر بالســـــــأم .. .. فتــرى كل من حــــولك عــــــدم .. .. ويسودك احســـــــاس النـــــــدم .. .. على إثــم لا تعرفه .... وذنب لم تقترفه .. .. ما اصعب ان تشـــــعربالحــزن العميـق .. .. وكأنه كامـنٌ فى داخــلك ألـــم عريــــق .. .. تستـــكمل وحــدك الطــريــق .. .. بلا هـــــدفٍ... بلا شــريكٍ... بلا رفيــقٍ .. .. وتصيــر انــت و الحزن و النـدم فريــق .. .. و تـــجد وجـــهك بين الدمــــوع غريـق .. .. و يتحــول الأمــل البــاقى الى.... بريـق .. .. مااصعب ان تعـــيش داخــل نفـــسك وحيـد .. .. بلا صديــــقِ... بلا رفيـــــقِ... بلا حبيـــبِ .. .. تشـــــعر ان الفــــرح بعـــــيد .. .. تعانى من جــــرح...لا يطــيب .. .. جـــرح عمـيق.. جـــرح عنـيد .. .. جـــرح لا يـــداويــه طبيـــب .. .. مااصعب ان تــرى النـــور ظـــلام .. .. مااصعب ان تـــرى السعادة اوهـام .. .. وانت وحيــد حـــيران .. ** ** ** .. بلزاك .. .. كل شواطىء بني عمرو تنتظر قدومك الذي يؤذن بالرحيل .. .. الصبح جاء.. والظهر جاء.. والليل جاء .. .. فجرنا سيأتي .. وليلنا سرمدي .. .. اصوات المآذن تملأ سمعنا .. .. ولكن لن يأتي فجرهذه الصفحة إلا بقدومك .. .. سوف ننتظرك فلا تتركنا ننتظر كثيراً .. .. يبدوا انك مللت من دخولنا المستمر هنا .. .. في انتظار نور هذه الصفحات .. .. انا في الانتظار .. aasw ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
ماشـــــــاء الله .. تبــــارك الله ... قفزه الى الابداع .
أخي الحبيب / بلزك ...حفظك الله ورعاك وحرسك إي أبداع هذا تملكه .. هزتني بعنف خاطرتك و كلماتك هذه .. فقررت أن أقول القصة من أولها .. أقـبلت على هـذه القسم الادبي بشيء من التردد .. ووجـدت نفسي حـائرة خـائرة.. هـل أقـدم أم أحـجم ..؟ ولـو أقـدمت فمـاذا يمكـن أن أنفع به أخوتي ؟ .. ولو أحجمت فلـيس الخـاسر سواي .. واستعـنت بمـولاي جـل في عـلاه .. فانبعثـت في نفسـي همــة ، فشـددت علـيها ، ولم أمهـلها ،خــشية أن تخــور من جديد ، فــلا أستطيع بعـثها من جديد .. وأقبـلت على وجــل لأضــع رحـــالي في زاوية قصـية من هذه الروضــة النــدية ... فـرأيت ثَمّ رأيت ما يبهـج النفس ، وتقر به الـعين ، ويطمئـن إليه القـلب .. وعلـى كـثرة العيـون العـذبة وتعدد ألوانـها ، شـدتني بعـض الينـابيع فـيها ، رأيتها تتدفـق بغـزارة ، وفي سـخاء ، بل وفـي إغـراء .. وعـلمت أن الله أراد بي خـيرا حـــين سـاقني إلى هـذا المكـان.. ومـا راعـني إلا أن شـربت من تلك العـيون حـتى خيل إلي أنني غـدوت ينبوعـا فيـاضا على الفـــور ..! ( وصـدّقت نفسـي !! ) أهــذ لـون من ألـوان السحـر ، تمـارسونها يا أهـل ( الأدبية ) في منتدى بني عمرو .. حتى يبقـى الإنسان مشـدودا إليكـم ...؟! نعـم أقبلت على الشـرب من أكـثر العيـون المتـفرقة هنــا وهنــاك مـما يزيد جمـال الواحــة الادبية بهـاء وروعـة .. من تلك الينابيــع الفيـاضة ينـبوع (بلزك) الكاتب الذي لا يشق له غبار .. الذي أســأل الله بأسـمائه الحسـنى أن يجعلــه سـيفا مسلطـا لحـماية دينـه ولـغته، ومشعـل هــداية يأوي إليـه الحــائرون .. وكــنت أظـن أن هـذا ما بعـده بعـد ..! ولكـن في كـل يوم يتكشـف لي الأمر على غير مـا توهمت .. فـها هنا عيـون أخرى نضاحة بالجمـال والـخير الوفـير .. ومنها ينابيع وكتاب وشعار في هذه المنتدى .. غير أنه يبدو وكـأنه ينبجس على مهل لكي يودعنا.. والذي يبدو لـي أن أمــامي مهمـة شاقة .. لأضـرب معـولي مرات وبكـل قـوة وعنف ، حتـى أجعل هذا الينبوع يتفجـر بـغزارة ويعود الينا ليروي العطـاش أمثـالي .. لا تظـن أيها الاخ الحبيب أنني أبالــغ .. .. بل أنت فـوق ما قـلت وأقـول . الـذي أعتقـده : أنك لا تعرف مواهـبك .. ولم تقـف بعـد على حـقيقة ما منحــك الله من قـوة بيــان ، وجمــال صور .. لسـت تحـتاج سوى إلى أن تنفض عنك غــبار الرحيل .... وما دمـت قد رأيت الكل هنا مشتاق لك ولابداعك ... فمــاذا تنتظر لـيعود هــذا الإبـداع فيمــلأ العـين ،وتسعـد به النفـس ، ويطـمئن إليه القلـــــب .. أســأل الله سبحـانه أن جعـل من قلمــك حجـة لك لا عــليك .. فاستعن بالله ولا ترحل فالكل يناديك وفي انتظار حضورك اخوك المقصر // خالد ( مرجوج ) ddfrad") |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
الدعم الفني
![]() ![]() |
![]()
بالفعل طال غيابك يا بلزك
اتمنى ان تكون با اصح عافيه وبالفعل فانت بالقلوب وان طال غيابك ساظل انتظرك وكلي امل بعودتك قريبا |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
![]() الدمع !! أيكون قطرات من مطر تغسل غبار الندم ؟ أم يكون سكرة الحنين ؟ دوماً يكون الألم بين الندم والحنين وأحياناً قليلة نستحضر الدمع في لحظة الوداع والرحيل ولكن الأخيـرة تكون آنية و تنتهي ومضتها ! يبقى الندم و الحنين رافدي الدمع في أغلب الحالات المؤلم أكثر أن يجتمع الرافدين معاً في حياة إنسـان !!! -------------- اعزائي جميعاً ماذا عساي أن أرد وأقول فالشكر فعلا يتمنع خجلا أمام مروركم فوق رسائلي . *** السيكا ميكا يموت الملايين من الناس والأمل لا يموت وتحدي الأيام أقوى من صعود الجبال فالحياة بكاء وحزن وأحلى ما فيها ان نجد من يمسح هذه الدموع والأحزان .. ابتسامتي ايها الصديق الغالي ترتسم حين ترى حروف مثل حروفك وقلب مثل قلبك تبقى دائما وأبدا بحروفك الحنونة أجمل دواء لكل قلب عاشق تحياتى لك *** اوبن مايند أيتها الاقحوانة التي أراها دوماً قوية تتحلى بالأمل وشفافية الكلمة لابد ان يكون هناك تحدي لنعرف طعم الفرح والنصر لنتجرع الألم ونقهر الألم لنعرف ان الصبر ليس له حدود . النهر الذي ينبع من حرفك سيدتي .. يحفر في القلب ولا يخرج .. ما اجمل روحك *** العناااا عندما نفتقد من نحب تغمرنا لحظات حنين في أوقات صامتة أو أماكن هادئة نراهم ونستمع إلى همساتهم فنشتاق جداً لضمة حانية تشعرنا بدفء قلوبهم ارق وأجمل تحياتي لك *** مرجوج عزيزي خالد مرورك الرائع بروعة روحك يشجعني .. لكي البس الصباح .. واجري في المتاهه.. أستبيحك عذراً فليس لدي مخزون يفي ردك حقه تحياتي .. ****** اوبن مايند – السيكا ميكا ما تأخر من جاء – رغم أعترافي بالتأخير إلا انه مثلنا الشعبي ،، لكما منى التقدير والاحترام |
![]() "كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك"
التعديل الأخير تم بواسطة $بلزاك$ ; 02-15-2004 الساعة 08:01 PM
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
![]() أردد بألم أحمق ..[ أكرهكِ حبيبتي ] ماذا لو عدتِ الآن .. ؟
هكذا بشكل طبيعي ودخلت غرفتنا .. ووضعت أشياؤك في أماكنها المليئة بالغبار ، فلم أسمح للخادمة بتنظيف خزائنك منذ رحيلك !! هل سأغفر لكِ .. ؟ ماذا لو اغتسلت بالعودِ والياسمين .. وتفتحت وجنتيكِ كما الورود الصباحية .. وبدأتِ بغناء أجمل الألحان شاعرية !! ماذا لو ارتديتِ أجمل فساتينك .. ؟ وتعطرتِ بأكثر عطورك إثارة .. ؟ هل سأغفر لكِ ..؟ ماذا لو عدتِ في العيد السادس .. تضمين أناملي إلى عينيك .. كم كنتِ تقلبين أناملي بعينيك ! كنتِ تقولين " ليس الشفاه فقط القادرة على تقبيلك .. فكل ما فيني يستطيع تقبيلك أيها المجنون " لذلك لا أستطيع نشر رسائلك التي أحفظها في أعماقي !! ماذا لو أطربني همس الحب من شفتيكِ !! هل سأغفر لكِ .. ؟ هل سأصحو من جديد في صباح دافئ كما العشق القديم ! هل سيغار منكِ الهوى .. هل ستغار منكِ حمائم الدنيا ! ماذا تتخيلين ..؟ .. ماذا تتوقعين ؟ هل سأغفر .. وأنسى كل هذا الألم .. وكل الحروف التي أتعبت الفضاء.. اعلم أنكِ لو تعودين سيخف الألم كثيراً .. ويستريح هذا القلم من نزف أحباره ! فماذا لو عدتِ كما كنتِ .. امرأة استثنائية أجمل وأرقى ممن كتب بها نزار .. و ليعذرني شاعر الحب .. !!! لكن أقول وأنا اعلم أن هذا القول يفرحك ، فكما قلت لكِ ستكون هذه الرسالة مميزة لكِ .. سأقول .. لا .. لا .. لا .. لا .. لا .. لا لن أغفر .. لكِ !! لن أسامح .. فكلما همست بأني أكرهك حبيبتي .. في كل مساء .. يزداد كرهي وغضبي ..!! نعم .. أكرهكِ .. رغم غباء دكتاتوري !! نعم أكرهكِ .. مع كل نظرة عطف أو همس سخرية من هذا الكون .. أكرهكِ ..! نعم أكرهكِ .. مع كل ومضة شوق .. تأتي و تختفي .. مع كل ومضة عمر تدفن في جسدي .. مع كل معصية ..أكرهكِ .. مع كل ركعة .. أكرهكِ .. قد انتهى العشق يا من توجتك أنثى لكل الأزمان .. انتهى مني كل ذاك العشق السرمدي الذي هز عرش القبيلة بجرأته .. الذي تجاوز كل قوانينهم وحطم أسوارهم .. صار كرهكِ .. !! كفى .. فلا تعودي .. ألا تريدين أن تثبتي أنكِ امرأة حرة في القرار .. ! ألست تودين أن تجعلي من حطامي ملحمة تحتذي بها كل نساء القبيلة ..! حسناً .. لتثبتي لهم أنكِ امرأة نالت حقوقها بيدها .. لأنها تحدت الأعراف ! لكن لن يرى إنسان كفني .. لن يشعر ساخر بضعفي .. ولا أنتِ لم أعد أطيق أن اكتب لكِ .. !!!!!!!! وليغفر لي من دفناه تحت التراب .. و لتغفر لي سيدة وقورة مصيبتها أنكِ فلذة كبدها .. ! و لتغفر لي كل القبيلة !! ليغفر لي الهوى .. و لتغفر لي مملكة العاشقين .. سوف أمزق هذا الدكتاتور .. سوف أبدله بجديد .. أكون أنا دكتاتورياً عليه .. أتحكم به .. أداعب به السواكن !! سوف أنتشي بوهم الحب وغزل المراهقات .. والنساء الثائرات ..!! سوف اكتب الحب لكل أنثى .. أشتم منها عطر جميل .. أو ألمح منها رومانسية عذبة .. سوف اكتب العشق لكل غجرية في الهوى .. سأكون خليلاً للنساء .. لكل متيمة في الحب ! إلا أنتِ سأزيد كرهك كرهاً .. !! بلزاك |
![]() "كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" ![]() |
![]() |
#11 |
الدعم الفني
![]() ![]() |
![]()
المتالق دوما
بلزك لا استطيع ان اعبر لك عن سعادتي بعودتك سالما لا استطيع ان ابين لك ان ايقنت بانك ستعود بالامس تذكرتك وذكرت قصتك بالامس افتقدتك وجعلت قصتك مشهد سنمائي اردده في غرفتي المظلمه استشعر ما بها واستوحي احداثها بلزك ان لوجودك نورا اعتلت به الاضواء ولوصالك عبير يزخ بانتعاشه الارواح بلزك مرحباااااااااااااا مليون وربي بعد ما بيكفوون تحياتي الك ولتواصلك ودمت لمحبينك اخوك السيكا |
![]()
[glow=CC0000]
بني عمرو في قلبي الى الأبد [/glow]![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() |
![]() * ** كلنا .. يغيب.... بصمت أو صخب... ولكن الأبقى ..العائد جميلاً .. هادراً... عذباً.. مختلفاً.... * ** ... بلزاك عزيزي ... ..لك ملء التغاريد اعجابا.. ..وملءالصباح انبهارا.. * ** لكن من سيغفرلك أنت ؟ لقد ابكيتني في المقطع الأخير.........! وقد تذكرت حينها مقولة رائعة لأديب كبير حين سألوه :ماهو مقياس ناجح الكاتب؟ قال:من يستطيع أن يسبق قارئه إلى كتابة مافي قلبه! ..وأنت الرائع والقريب.. * ** ومن صميم اعماقي .. أهنيئك على أناقة الحرف .. وحذاقة النزف.. وعراقة العزف! لاعدمناك سيدي ونحن في أنتظار الجديدbgfgt) |
![]() ، إذا أردت التحليق مع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج ! [/CENTER]
التعديل الأخير تم بواسطة )OPEN~M!ND( ; 02-16-2004 الساعة 07:30 AM
![]() |
![]() |
#13 |
![]() |
![]() اعجز عن الرد على ما قرأت
من رسائل كان حبرها من ذلك الآلم القابع في(ذلك الدكتاتور على قولك) وجراح كلما مرت الايام لم تخف بل على العكس يزداد نزف وآلم وآه... سأقف هنا فعلا لامسح تلك الدمعة التي تسللت من عيناااااااي على من وعلى حال من لا اعلم هل من اجلك؟؟ هل من اجلها؟؟ ام من اجل ذلك الذي كان وما زال بينكما؟؟؟ اخي بلزك.. ربما الوفا لا يكون لمن جرحونا او كانوا سبب في سيلان دموعنا.. ليس من اجل من خانونا بالهوى... وتركونا في عز احتياجنا لهم.. ربما الوفا يكون لنا نحن .. لحاله عشناها باصدق الاحاسيس .. وامنيات جعلتنا ننتظر شمس الغد.. .... اكرهك حبيبتي اعلم ان هذا هو عكس ما يدور في خاطرك بدليل هذه المجموعة من الرسائل.. ففي كل مكان سكنت بداخلك .. وفي كل وجه تنظر إليه ..تراها.. .. سيدى .. فعلا احترم كل كلمه كتبتها ... وليس شرطا ان تصل هذه الرسائل بقدر ما هو مهم انك كتبتها .. واحتفظ بها .. لانه ربما تحتاج لها في يوووووووم.. لا اعلم ماذا اقول لك.. غير ان اتمني لك التوفيق.. والسعادة... وفقك الله تحياتي اختك الوفا |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() |
![]() مذا عساني ان اقول مذا عساني ان ارد واقرأ مابين هذي السطور ففي كل حرف اسطوره وفي كل كلمه قصه وفي نثريتك هذي عشق وغرام وحرمان وعذاب اخي وعزيزي بلزك هل بقي للعرب من لغتهم حرف يستطيعون ان يكتبوا به نثريه كرائعتك الجميله؟؟؟ هل بقيت لهم كلمه يسطرونها في قصيده شعريه ؟؟؟ لااعتقد ...لااعتقد فكل النثريات والقصائد كانت تمر علي وانا اقرأ ماسطرته يمينك فسلمت يمين كتبتها وابدعتها وارجع مرة اخرى لكي استبيحك العذر بتصاغري امام هذي النثريه العظيمه واقول لك الف شكر وتقدير وبارك الله فيك الحب الحب يتمنى لك التوفيق ... |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() |
![]() السيكا ميكا
أسم تردد دوما وحرف أشرق يسابق ضوء النهار مرحبا بك أنت وسعادتي بردك فاقت شعاع النهار أخوك بلزاك |
![]() "كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حبيبتي | محمد بن صوفان | عطر الكلمات | 3 | 11-07-2010 12:45 AM |
هي حبيبتي | حفيد الملوك | عطر الكلمات | 4 | 06-17-2010 12:31 AM |
لانني احبك لن اكرهك ( وداعا حبيبتي ) ... | الحب الحب | عطر الكلمات | 6 | 05-02-2004 12:49 AM |
ابى اكرهك لكن........ | هنوفا | عطر الكلمات | 8 | 03-21-2003 03:09 PM |
اكرهك بالرغم من حبى | هنوفا | عطر الكلمات | 1 | 02-17-2003 03:30 AM |