ماتخبطّش في الحلل

شدني الـ عنوان

...ماتخبطّش في الحلل...

صادفت شطآن كبيره ...وسيعه
تنثر حروف ممطرة بالوعي العميق والتفرد الـ حسي / في الـ خبط في الحلل...!

جداً مبهر..يَ الصياد



واتابع بصمت


تحاياي



...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض

شدني الـ عنوان

...ماتخبطّش في الحلل...

صادفت شطآن كبيره ...وسيعه
تنثر حروف ممطرة بالوعي العميق والتفرد الـ حسي / في الـ خبط في الحلل...!

جداً مبهر..يَ الصياد



واتابع بصمت


تحاياي



...

أهلاً بكِ نبض التفرد والتميز ان تنال أحرفي المتواضعه إنتباهك

يشرقني حضورك وتشرفني متابعتك

اطمع ان أتابع أنا قلمك هنا وبصمت

فـ تقديري

تخبيط صباحي.....

دعاني مديري لمجالسته بعد إنتهاء دوامه فأعتذرت لكثرة أشغالي وإنشغالاتي فوعدني بأن لا يطيل مقامنا وان لا يتعدا الساعتين
دخلت عليه في دكته المرتفعه وبوتقته المزخرفه ووجدته يحاول التقاط أشارة جواله... ال فور جي فكان يرفع يده بإمتدادها
وقتاً ثم يعيدها امام وجهه ويبدأ بموجة من الضحك والقهقهه والإنسعاد وتعابير الرضى عن النفس وعن ردوده العصرية الصائبه
وما يلبث ان يعيد كفّه الى مكانها العالي وبإمتداد يده ثم ليجدها فرصة سانحه ليبادرني بحديث لا يلبث ان يقطعه بقهقهته عندما يعيد كفّه أمام وجهه
ليتركني امام وجهه انا وكفّه المغلوب على أمره وانا أبحر بخيالاتي الى المخرج الخامس عشر على الحزام الدائري حيث أجده صدفة أمامي في سيارته
وفي نصف المنعطف مخرجاً يده من نافذة سيارته يمدها بإرتفاعها ليلتقط إشارة الفور جي لأقهقه بدوري في مجلسه ولأتابع معه دوي القهقهات للساعتين التي لم ينجح سوى في مضيّها
فالحديث المتقطع هوإنجاز إدارته وجواله الذي بيده كان علمه وخبرته والتي هي في أصلها كانت الثري جي وبحثه عنه اشارة الفور جي
كانت محاولاته في التمديد قبل إحالته إلى التقاعد والإتيان بمن يحمل جواله ميزة الفور جي لنتجول معه نحن الموظفين المنسوبين لإداراتنا لأكثر من الساعتين وقت مديد كله احاديث عمليه إبداعيه وإنجاز
فمن يسمح بخدمات تفوق العمر الإفتراضي لمثل هؤلاء المدراء يشاركنا الخطأ إن لم يحتمل تراجع البناء المؤسسي فنجده بعد حين يرسل من يقول على لسان الإعلام الحر والإعلام الناشئ بأن موظفي
المؤسسه الفلانيه لا يعطون العطاء الإفتراضي بمدة عمل مقدره والوضع كله إداري بحت محكوم بطبعه وطبيعته بين قدرة الثري جي والفور جي ومن يرفع يده يريد أن يجيء ومن يستحق فعلاً أن يجيء.....

^




تخبيط في الثري جي والفور جي...
وانتظار الفايف جي.....
على وزن الطنبقة والدنبقة مع إختلاف وقع اللحن والواقع ....

العلاقة بين زاوية السقوط وزواية الإنكسار نشأت من الأب الروحي للفلسفة الحديثة السيد ديكارت ...!

إنعكست فلسفته على العلم الحديث فتم إكتشاف قانون الإنكسار للعلاقة ذاتها عندما يتنقل الضوء والموجات عبر الأثير والماء ...!

العلم الأحدث يقول غير ذلك، تم إكتشاف السقطات، الإسقاطات، جزء من النص محجوب ...

ولكن دون الإنكسار ...!

طرق النجاح وأساليبها متنوعة ومتعددة تندرج ضمن بروتوكولات ومسلّمات يجب البحث من خلالها للوصول إليها ...!

أعداءه يفتعلون العقبات والتحديات ليجعلوا من الإنكسار طريقاً لا يحتاج إلى تأشيرة دخول للسقوط ...!

بالتالي يكون القانون الجديد: (عليك بجمع جميع الآراء وأفعل ما تراه مناسباً للوصول لهدفك) ...!

^




عندي تساؤل هل الرفقه تمثل رفقة القوانين ام ان الرفقه
ذاتيه كان يرافق الإنسان ذاته وعاداته وقوانينه ليجد نفسه في قَطْر الزوال الدنيوي
ذاتياً غريباً أديباً

فقد أصبحنا بين القوانين والحريه كقشة هشه
فقديماً كان للنصيحه دور في تفعيل الحريه نكتفي بالنصيحه
واصبحت النصيحه في زمننا هذا هي القوانين المنصوصه والخروج عنها تعرض لعقاب الآخر
وكان المعاقب الذات والمؤشر النصيحه