سجل حضورك ببيت من الفصحى

لايحمل الحقد من تسمو به الرتبٰ،،ولا ينال العلا من طبعه الغضبٰ

تعلق قلبي بطفلهً عربيًهً
تنعمُ في الديباج والحلي والحلل

لها مقله لو انها نظرت بها
إلى راهب قد صام لله وابتهل

لأصبح مفتوناً معنىً بحبًها
كأن لم يصم لله يوماً ولم يُصَل

ولي ولها في الناس قولُ وسُمعهُ
ولي ولها في كل ناحيهِ مثل

ولالا إلا لأل لألأ لابثن
ولالا إلا لألأ من رحل

وكافٌ وكفكافٌ وكفّي بكفّها
وكافٌ كَفوف الودْقِ من كفها انهمل

حجازية العينين نجدية الحشى
عراقيّة الاَّطراف رومّية الكَفلْ

تِهاميّة الأبدانِ عبسيَّة اللَّمى
خزاعيةُ الأَسنانِ دُرية القُبَلْ

ولا عبتُها الشَّطْرَنْجَ خيلي ترادفتْ
ورُخِّي عليها دار بالشاهِ بالعجل

وقد كان لعبي كل دست بقبلة
أقبل ثغرا كالهلال إذا أطل


الله واكبر عليه من شاعر....
امير الشعراء إمرؤ القيس

دعا المحرمون الله يستغفرونه
بمكة شعثاً كي تمحى ذ نوبها

وكم قائل قد قال تب فعصيته
وَتِلْكَ لَعَمْري خَلَّة ٌ لا أُصِيبُها


ابن الملوع

حسناء لا تبتغي حليا إذا برزت
لأن خالقها بالحسن حلاها

قامت تمشي فليت الله صيرني
ذاگ التراب الذي مسته رجلاها

يا سَالِب القَلب مِنـي عِندمَا رَمقَـا
لَم يُبقِ حُبـك لِي صَبـراً ولَا رَمقَـا
لَا تَسأل اليَومَ عَما كَابدت كَبـِدي
لَيتَ الفِراقَ ولَيتَ الحُـب مَا خُلِقـا

و كنتَ وعدتني يا قلبُ أني إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حُبِ ليلى فمالكَ كلما ذُكرت تذوبُ

نبكي على الدُنيا و ما من معشرٍ جمعتهمُ الدُنيا فلم يتفرقوا
و عَذلتُ أهلَ العشق حتى ذقتُه فعجبتُ كيف يموتُ من لا يعشقِ

هُوَ التنقُّلُ من يومٍ إلى يومِ
كأنّهُ ما تُريكَ العَين في النّوْمِ
إنَّ المنايَا وإن أصبحت في لعبٍ
تحومُ حولكَ حوماً أيَّما حومِ
وَالدّهرُ ذو دُوَلٍ، فيهِ لَنا عَجَبٌ،
دنيا تنقَّلُ من قومٍ إلى قومِ

ابو العتاهيه

ليس الجمال بأثواب تزيننا
إن الجمال جمال العلم و الأدب

‏فارقتُ من أهوى و ذبت لبُعدهِ
‏و ظننت أن غيابه ينسيني
‏
‏أوّاه لم أزدد سوى شوقًا لهُ
‏زوروه عني، بلّغوه حنيني

وگتبتُ عهدي يومَ گان لقاؤنا
بدمي وصغتُ حروفَهُ بالفصحى
فلئن نگثتَ العهدَ لم أگُ فاعلاَ
فالدمُّ حِبرٌ في الهوى لا يُمحَى

فإذا صَحَوْتُ فأنتِ أوَل خَاطِري ..

وإذا غَفَا جِفْنِي .. فأنتِ الآخِرُ ..

رَوّعوه ؛ فتولَّى مغضِبا
أَعلِمتم كيف ترتاعُ الظِّبا؟
خُلِقت لاهِية ً ناعمة
رُبَّما رَوَّعها مرُّ الصَّبا
لي حبيبٌ كلَّما قيل له
صَدَّقَ القولَ ، وزكذَى الرِّيبا
كذاب العُذَالُ فيما زعمو
أَملي في فاتِني ما كذبا
لو رَأَوْنا والهوى ثالثُنا
والدُّجى يُرخي علينا الحُجُبا
في جِوار الليل، في ذمَّتِه
نذكر الصبحَ بأنَّ لا يقربا


أبوشوقي

حيــاتي في الهــوى تــذوي
وحـمّى الشـوق تكويـني
أنيـني هــا هـــنا يعلــو
وجرح العشق يُدميـــني
وحــولي تصطـلـي نـــارٌ
فمـن بالمـــاء يأتيــني
أخافُ الليــل أن يدنــــو
فيلقى سهــد أجفانــي
فـلا فجــري رثـا ضعفــي
ولا الغــروبُ ينسـانـي

من أجل عينيك عشقتُ الهوى
بعد زمانٍ كنتُ فيه الخَلِي

وأصبحتْ عيناي بعد الكرى
تقول للتسهيدِ لا ترحل

ومفروشة الخدين ورداً مضرجا *** إذا جمشته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ *** فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا
فقلت لها مني علي بقبلةٍ *** أداوي بها قلبي فقالت تغنجــا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله *** يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا