بيت على الكيبورد

ياشف صدري ياوجودي على اللي
لامن رمش بالعين وارخى لثامه

ترجف شفاتي وآتسمر محلي
وآضيع من صوته ونبرة كلامه

مدري يعذبني ؟ او انه / تغلي ؟
او يمكن اني ما خذيت اهتمامه

المفارق ياحبيبي في بعض الأحيان خيره
وش نقول ووقتنا ذا ياعرج وإلا عمى
صح يمكن لا فقدنا شخص نلقى شخص غيره
بس يبقى في الخفوق إحساس عطشان وضمى

لأمي كل حرف في شفاهي
وكل نبضة ملأت وريدي

يالايم الوقت لم نفسك وحاسبها
ترى المقادير في الألواح مكتوبه
شف كم سيّة في يومك بس كاسبها
أستغفر الله منها وأطلب التوبه

المحبّة كان ما جت من ضميرك
مستحيل انْهِ يتقبّلها ضميري

حاول تحدّد مع نفسك مصيرك
وإمّا انا اعرف كيف بحدّد مصيري

بوحي

الليل والنجمات والكاس والشاي
وعيون وأجفان وهدب وإرتعاشه
تحدني للدمع في ليل ذكراي
وأحلم بعد موت الهوى بإنتعاشه

احسك جدولاً في جدب روحي
فينبت نرجساً,عبقاً ببوحي

بغير هواك ماحدثت نفسي
لأنك بلسم داوى جروحي

في قاعِ بئرٍ عمقُها تسعون متر
باتت لمى حيرى تئنُ وتستغيث
تبكي وترنو للشعاعِ لعلها
تنجو ولكنَّ الظلامَ لهُ حديث
ماعادَ ينفعُها قلوبٌ أُثخنت
ألمًا ولا يجدي لها الجهدُ الحثيث
وأتى إليها الموتُ يرفعُ روحها
لجنانِ خُلدٍ عزَّ من فيها لبيث

لعقتَ شهدَ الهوى من كأسِ أنفاسي
ونلتَ ياقوتَ أشواقي وإحساسي
وجئتني ترتقي آفاق مملكتي
تسوسُ قلبًا بجور القائد القاسي
ينوءُ من زخمِ الأشجانِ وهي على
أفنانهِ بومُ إبلاسٍ ووسواسِ
يتيهُ في عتمةِ الماضي فليس لهُ
إلا التأويه أو ترنيمة اليأسِ
(قلمي)

تحسب إني على طول البعاد أسترحت
كيف يرتاح قلبي وأنت عني بعيد ؟
ليل فرقاك مدري بس أكيد أنجرحت
غير جرحك بوسط القلب مابه جديد

البارحه مهموم ماجآني النوم
طرت علي ذكراك ونبرة هيامك
اصبحت أنا قلقان وامسيت محروم
وحرمت عيني شوفة اجمل غرامك...

من المفارقات العجيبة،أن أسدا ومن خلال مقطع يوتيب،أوى إليه عجلا صغيرا،وحن عليه،وأخذ يدافع عنه من هجوم أسد شرس،وأسد سوريا المجرم السفاح،لاينام إلا على وقع القصف المدمر،والجثث الملقاة في الشوارع،لأنه لم يلق قوى تردعه عن إجرامه،بعد مشاهدتي لهذا المقطع تمخضت مشاعري بهذه الأبيات الأليمة 0
دمشقُ أليس من قلبٍ يرِّقُ
وشعبُكِ يُستباحُ ويسترقُ
براميلُ الدمارِ عليكِ تُرمى
وفي حلبٍ لها فتكٌ وحرقُ
وفي حمصٍ يدُ الطغيانِ حزت
شرايين الحياةِ فليس فرقُ
جميعُ مدائن الأحرار أضحت
جحيمًا ثوب عزتِها يُشقُّ
تذوبُ قلوبنا كمدًا وحُزنًا
وناقوس الردى جزعًا يدقُ
ضميرُ العالمِ المسكونِ صمتًا
له في سوءةِ التاريخِ سبقُ
شتاءٌ قارسٌ والجوعُ رمسٌ
وأطفالٌ بهم رهقٌ وفتقُ
وقلبُ المجرم السفاح صلدٌ
لهُ في عُتمةِ الإجرامِ عرقُ
بنا ياشامنا الممهور مجدًا
تباريحٌ لها في القلبِ رشقُ
يعانُقنا الأسى مما رأينا
فهل بعد السكوت يفيد نطقُ

يَ حبّي اللي عاش فينِي وغادر
مدرِي لو إنّه ينوي يعود بـ يعود

مربرب ودلوع جدّاً ونادر
غمّازته تذبح وعينينه السود

قولوا له ان عوّد انا اللي ببادر
بحطّه بصدري واخلّيه في المود

وان كان ناوي صدّ ماني بقادر
ارجّعه صدري وهو غير موجود

بوحِي

ياقلب دام اللي تحبه لغيرك
ماللمحبه ياخفوق أي داعي
وفيت لكن كثر الله خيرك
مثل الفقير اللي يدوّر جياعي

بقلبي من الآهاتِ أضعاف ما أُبدي
أناجي ضمير الصبر قد هدني سهدي
وكم في الهوى من عاشقين تعاهدا
وعين النوى في نونها لوعةُ الفقدِ
تؤوبُ الأماني البكرُ حيث يروقني
وميضٌ من الذكرى أُسلي بهِ وجدي
وأعلمُ أنَّ الأمنياتِ إذا غدت
شعارًا وكانت في رسوخٍ وفي مجدِ
فلم يبقَ من شِيحِ الوفاءِ وندهِ
سوى نبتة صفراء ماتت من البردِ
قلمي