تغريدات بني عمرو . ➋ⓣⓦⓘⓣⓣⓔⓡ

‏كان الرجل إذا أسلم، علّمه النبي ﷺ الصلاة ثم أمرَه أن يدعو بهؤلاءِ الكلماتِ :
‏" اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزُقني "
‏.
‏رواه مسلم

‏نشرنا للمواعظ لا يعني أننا عُبّاد زُهّاد ،
فالله يعلم مدى تقصيرنا وكثرة ذنوبنا ، وما نريد من ذاك إلا تذكير أنفسنا الخاطئة المذنبة المقصرة

كررها سبع مرات تغفر لك ذنوبك:
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.

حافظـوا علي محتويات هـواتفكم فنحن لانعلم
متى تغلق " أعيننا " إلى الأبد فتصبح إما أجـراً لنا أو إثماً جارياً علينا .

‏قال أحد السلف :
من أكثر من ذكر اللــــه
برئ من النفاق ❕

🌹 رطب لسانك بذكر الله ﷻ 🌹

( يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى :
​"القلب"​ إنما خُلق لأجل حب الله تعالى.
لا تُشتّت قلبك في البحث عن حُب وأمان وكمال عند غير الله ؛ لن تجد .....
وسيبقى القلب يخذله البشر، وهم معذورون جميعا ً؛ لنقصهم و ضعفهم.. ستبقى تنصدم وتتوجع ؛ حتى تتيقّن أن التعلق الحقيقي لا يصلح إلا لله ﷻ وأن القلب لا يرتاح ويطمئن ويشعر بالأمان إلا مع الله ﷻ فتُحب الآخرين لله ، وفي الله، ولأجل إرضاء الله، لا إرضاء نفسك ..ومن أرضى الله ﷻ سيرضيه ولو بعد حين ..

‏﴿يختص برحمته من يشاء ﴾
‏لا تحدثني عن الامتيازات والمناصب والمراتب والجاه والمراكز والمقامات ...
‏كلها تغدو هباء منثورا وهشيما تذروه الرياح أمام هذا الاختصاص !
‏فالمرحوم من رحمه الله، والمحروم من حرمه مولاه !
‏⁧

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
لا يحل لامرئٍ مسلم سمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوءاً، وهو يجد لها في شئ من الخير مخرجاً. وقال أيضًا: لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه.

قال تعالى:
﴿إن الله لايظلم الناس شيئاولكن الناس أنفسهم يظلمون﴾

تأملوها قليلاً وستعلمون ان ربكم بكم رحيماً وانكم انتم المقصرون

‏قالـ العَلّامَـة ابْنُ عُثَيْمِين رَحِـمَه الله :
‏
‏الدعـاء بظـهر الـغيب يـدل دلالـةٌ واضـحة علـى صـدق الإيـمان ، لأن النبـي ﷺ قـالـ : (( لايـؤمن أحـدكم حـتى يحـب لأخـيه ما يحـب لنفـسه ))

‏الدَعوه بِالسَعادَة مِن اَجمَل ما يَدعُو بِه المُؤمِن لِمن اَحب، اللهُم أرزقهم و ارزُقنَا سَعادة الدُنيا ونَعِيم الآخِرة♡