تعالوا نناقش:أم تبكي وأب يمتص الألم ..وزوجة ابني هي السبب

أضم صوتي الى صوت الأ خ

(( الزير ))

ولكم جميعأ مني التقدير

حياك الله اخوي سيف الساهر....
جميله مداخلتك ...ومهما نتكلم
عن الام وحتى الاب فلن نوفيهما
حقهما..

بسم الله الرحمن الرحيم

شمس الفجر والخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد احزنني ماذكرتيه من قصص عن ماسي الولدين واعتقد ان الاسباب كله تكمن في الزوجه فبعض ضعاف النفوس مصيرها معلق بكلام زوجته فرجاء الى كل زوجه ان تعامل الوالدين باحسان وتحط في باله انها سوف ياتي يوما تصبح بحاجه الى الرعايه 0

شكرا اختي شمس والله يعطيك العافيه على النصح والتنبيه صدقني انا استفدة من موضيعك المهدف0
اخوك القفلي ;tr5s4)

هلابك شمس الفجر

موضوع غايه فى الاهميه وردود الاعضاء اروع

عقوق الولدين لاتؤجل عقوبته الى يوم القيامه بل يعاقب العاق عليه فى الدنيا بذريته اورزقه ويعاقب ايضا فى الاخره

(وقضى ربك الاتعبد الا اياه وبالوالدين احسانا)فالله سبحانه وتعالى يجعل العطف على الوالدين بعد عبادة الله سبحانه وتعالى حتى وان كانا كفار

اللهم اجعلنا بارين بوالدينا

اشكرك شمس على طرح الموضوع

تسرنا مناقشتكم.......فهلموووووووووا معناااااااااااdf23)
;tr5s4)

شكرا اخ الصريح على هذه المداخله الدسمه بالفوائد ... وكفيت ...
صحيح كما قلت للإعلام دور في التثقيف والتوعيه... ولكني ألاحطظ أن اعلامنا الحالي انه مقصر شوي من هالناحيه ..ولو نشوف اغلب الافلام اللي يظهرونها على الشاشه فيها انتقاص لوزن الأم والاب (طبعا اقصد الافلام اللي هدفها غير عن ابراز مظاهر العقوق)فنجد البنت تعصي امها والصغير يرفض سماع نصيحة والديه (مستهتر يعني) والكبير منفرد بحاله لايهمه والده ولا والدته فتكون تلك شخصيات جذابه...وللأسف البعض من الابناء يعجبون بتلك الشخصيا فيحاولون تقليدها فتصبح لديهم عاده.
(مدري هل توافقونني الرأي أم لااااا).

[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.shojoon.org/album/bg3/shojoon1429.jpg" border="groove,4,white" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=darkblue,direction=135)"]
وهنا اقدم شكري لكم أعزائي ولكل
من تفاعل مع الموضوع ومن ساهم في
افادتنا بما لديه...
ولكن تظل هذه القضية معلقه فلو وضعنا لها الحلول
ومهما ابدعنا في تلك الحلول لااعتقد أن
تنحل لان اساسها الدين والعقيدة التي
نؤمن بها لذلك لايغير الله قوم حتى يغيروا
ما بأنفسهم..وليعلم كل ابن ان جزاءه لن
يؤخر للآخره وسيجازى بعمله في دنياه وفي
آخرته.

أي"نطلب الهدايه والثبات عليها لكل عاق لوالديه
..فهذا هو
السبيل الوحيد للعتراف بالخطأ والقضاء على
هذه الكارثة"
[/poet]
[mover]تقبلوا تحيات اختكم شمس الفجر.....ومازال المجال مفتوح [/mover]
ff) s0)

الله المستعان حسبنا الله ونعم الوكيل
ما باليد حيله
نسأل الله ان لا نكون مثل هؤلاء العاقين
اختي في الاونه الاخيره كثر الحديث عن هذه القضايا ومنهم من ذكر وقال الجزاء من جنس العمل اي ما يدريك ماذا فعل الاب الذي عذبه ابنه ماذا فعل في ابيه هو هل كان رحوماً او انه فعل ابنه ما فعل هو بابيه0
وقد سمعت قصه لاحد المشايخ في مكه حيث يقول انه ذهب لزيارة احد اقاربه في احد احياء مكه وعندما هم بالدخول سمع اصوات ترتفع واناس يتجمعةنفذهب الى نفس الماكن الذي صدر منه الصوت فاذا بشاب يضع رجله على رقبة ابوه بقوه ويحاول ادخالها فتحت المجاري وفجاه خرج شخص كبير في السن وذهب الى الشاب ثم بصق على وجه الشايب وقال الا تذكر ما فعلت بابيك وفي نفس المكان ثم قال للشاب اتركه والا سوف تنال نفس العقاب بعد كم سنهومن ابنك0
الله المستعان
اللهم اهد شباب المسلمين
تقبلي تحيات اخوك [moved]دباس الجارح[/moved]

سمااااااا...أشكرلك تواجدك...وعسى الله يجيب دعواك..وييسر لنا ويعين كل ابن على بر والديه...

توبة عاق قصة جميلة وقصيرة
--------------------------------------------------------------------------------

توبة عاق
يقول الشاب مات والدي وأنا صغير فأشرفت أمي على رعايتي عملت خادمة في البيوت لتوفر النقود وأدخلتي المدرسة فقد كنت وحيها ثم أنهيت الدراسة الجامعية كنت بارا بها وجاءت بعثتي إلى الخارج فودعتني والدموع تملأ عينيها وهي تقول:"انتبه يا ولدي على نفسك ولا تقطعني من أخبارك و أرسل إلي الرسائل حتى أطمئن عليك...
أكملت تعليمي بعد مضي زمن طويل ورجعت شخصا آخر متأثرا بالحضارة الغربية
رأيت الدين تخلفا ورجعية وأصبحت لا أؤمن إلا بالحياة المادية.
حصلت على وضيفة عالية وبدأت أبحث عن الزوجة وكانت والدتي قد اختارت فتاة متدينة صالحة ولكن رفضت وكنت احلم بالحياة الأرستقراطية كما يقولون وتزوجت فتاة غنية جميلة وخلال ستة اشهر كانت زوجتي تكيد لأمي وفي أحد الأيام قالت :إما أنا أو أمك لا أستطيع الصبر أكثر جن جنوني فطردت أمي في غضب خرجت وهي تقول( أسعدك الله يا ولدي) وبعد ساعات بحثت عنها فلم اجدها فأنستني زوجتي أمي ومرضت مرضا شديدا فدخلت المستشفى فعلمت أمي بالأمر وجاءت لكن منعتها زوجتي وقالت ماذا تريدين زوجك ليس هنا .
وخرجت وقد انتكست حالتي الصحية وفقدت الو ضيفة والبيت وتاركمت الديون.
وردت زوجتي الجميل قالت:بصراحة بما أنك فقدت الوضيفة طلقني.
فنزلت كالصاعقة .
فطلقتها وخرجت ابحث عن أمي فرأيتها تأكل من صدقات المحسنين وجدتها وقد أثر عليها البكاء وكانت شاحبة وبكيت وألقيت بنفسي على رجليها وأستمرينا حوالي ساعة منذ ذلك اليوم وأنا أعيش بسعادة وكنت طائعا لها بعد الله وأسأل الله أن يديم علينا الستر والعافية.

وهنا مجموعة من القصص للعبرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
اود ان أطرح موضوعا يؤرق المسلمين والمسلمات من كثر الفتن والتحضر العصري الزائد عن اللزوم

صــرخــــــة شيبة ....... لأبنائه

رجل استطاع ان يكوّن ثروة لابأس بها .. وله ولدان
فقام على تربيتهما حتى بلغا اشدهما .. وزوّجهما
وبلغ الرجل من الكبر مبلغه .. حتى لم يعد يُرى شعرة بيضاء في وجهه
ومرض الاب وانتهى به الأمر على كرسي متحرك .. وكان كل ما يريده المواضبه على صلاة الجماعه
فكان يأخذ السائق لتوصيله الى المسجد بتوقيت الصلوات
وهنا بدأت المصائب تنهال على هذا الشيبة المسكين

فقامت زوجة ابنه البكر ... تقول لزوجها ان اباه يأخذ السائق دون اعلامنا .. وانه كثير النياح من آلامه .. وانه لم يعد احد يزوره من اصدقائه فهو كثير الجلوس امامي .. وانا على وشك الولادة ولم اعد قادرة على ترك الخادمه للأعتناء به فقط .. فأنا احتاجها كثيرا

ووجد الابن نفسه في حرج من طلب زوجته .. وفي حرج اكبر عندما يأتون اصحابه للمجلس فيرون ابيه جالسا بينهم .. ليفرج عن نفسه

فلم يجد حل سوى الاتصال بأخيه الاصغر والمتزوج ايضا
وهو في منزل منفصل .......... آلو .. بو فلان اسمع .. ياخي خذ الشيبه عندك كم يوم .. لانه المرأه على وشك الولاده .. والظاهر انها ما تقدر على حمله ومراعاته
هلا والله ياخوي .. لبيه .. انا باقولك رأي احسن ان شاء الله ... انا جاي لك البيت

وبعد ان تفاهموا الاخوان على مصير الشيبه

جاءوا الاخوان للشيبة في اليوم التالي مع طلعة النور .. صباح الخير يا يبا .. احنا بناخذك يبا اليوم عشان يشوفونك في المستشفى .. لانه قالوا فيه امل من الشفاء .. وان شاء الله بتمشي

وأخذوا الشيبة الى المستشفى وجلسوا علىالباب المستشفى الغريب الشكل .. وقال الاخوان سنذهب لأحضار الدكتور
انتظر هنا يا يبا ولا تتحرك ..!!

وانتظر الشيبة شهر في دار العجزه .. نعم العجزه

لقد تم وضعه على باب العجزه ... فلا حول ولا قوة لهذا الرجل الا ان خرت دموعه على شُعَيرات لحيتهِ البيضاء
وأتوا لزيارته بعد شهر ليطمئنوا عليه .. فقال لهم : هل وجدتوا الدكتور الذي ذهبتم للبحث عنه ام لا ؟؟؟؟؟؟
وكانت هذه اخر زيارة له .. فكان يتمنى ان يزوره احد او يسئل عنه او حتى عن طريق الخطأ
فندم الأب كثيراً على توبيخه لهم .. ظن أنهم سوف يرجعون عما هم فيه
فلم يعلم أنهم زادوا في غيّهم وطغيانهم

لا حول ولا قوة الا بالله
============================================

امرأة فقدت زوجها وظلت في البيت مع الابناء والبنات وربتهم حتى كل ذهب في نصيبه

وبعد ان كبرت هذه العجوز ولم يعد يأتيها الابناء الا في السنة مره ... حتى ان بعض الاحفاد لا يعروفونها
فالابناء كلٍّ في عمله ... والبنات مشغولات في تربية ابنائهن
ولم يبقى مع هذه العجوز الا ذكريات زوجها
وظلال زوايا البيت المظلمه .. ووحشة المكان المفقر
وقلة الزيارة لها ... وكثرة الامراض فيها
فاصبحت العجوز لا تستطيع المشي .... ولم يأتي احدا ليطل عليها .. او السؤال عنها

وعندما علم الابناء بذلك فهبّوا بسرعة البرق لوالدتهم الحنونه والاطمئنان عليها
واخذوا ينصحونها ويفهمونها بما صنعت في نفسها من اهمال
ولكن الام العجوز لم تكترث بما يقولون من شدة فرحتها ... لحضورهم والاطمئنان عليها

ولم تنتظر طويلا حتى سمعت الخبر كالصاعقة التي حلت عليها ... انهم سوف يأخذونها للمستشفى
وهناك سوف يتم الاعتناء بها .. طبعا بطريقة افضل من الخادمه
وسوف يكون كل شئ تحت امرها بمجرد كبسة زر ... و تلبى طلباتها

لم تعرف ان ترد عليهم .. وأخذت تتوسل أن يبوقوها في بيتها .. وانها بخير وسوف تعتني بنفسها
ولكن لم تنفع هذه التوسلات والطلبات .. ولقد تم أخذ الام العجوز المسكينة الى دار العجزه والتي تأخذ اسم المستشفى ... وانتظرت طويلا جدا فلم يأتي منهم احد .. سوى أهل الخير الذين يقومون بزيارة المرضى العجزة للتفريج عن همومهم
فسألتهم عن ابنائها ... فجاؤها بالأخبار أن الابناء قد باعوا بيتها ... وَوُزّعَ عليهم ... بكت هذه العجوز من شدة ما تم فعله من قبل ابنائها

ولكن بكت دما ينساب على قلبها .. ليس على بيتها ولكن على تربيتها التي لا تعلم هل أخطأت فيها ؟؟؟؟؟
ام انها لم تربيهم اصلان ؟؟؟
ام انهم فسدوا في ظل عصر الانفتاح والتمدّن ؟؟؟

لا حول ولا قوة الا بالله
============================================

بسم الله الرحمن الرحيم

ووصينا الانسان بوالديه ,, حملته أمه وهناً على وهن ,, وفصاله في عامين ,, أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير ... وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم ,, فلا تطعهما ,,,,,,, وصاحبهما في الدنيا معروفا ...... يا الله ,, يا الله


والذي قال لوالديه أفِّ لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي ,,,, وهما يستغيثان الله ويلـــــــــــــــــــك آمن ,, إن وعد الله حقٌ فيقول ما هذا الا اساطير الاولين ..... لا حول ولا قوة الا بالله

صدق الله العظيم
=============================================

اعوذ بالله من غضب الله
الابن العاق ...... اي مصير سوف يلقى
وأيّ وعيد سوف ينال .... وأيّ جهنم سوف بها يصلى

ياخوان من يجد في نفسه الرغبة في المشاركة فلا يتردد

فأنا انتظر تعليقكم على تلك الفئه من البشر

وأتمنى المشاركة الهادفة لما نرى ونسمع في هذه الايام
عصر السرعة والتطور والتكنولوجيا

اللهم ارحمنا برحمتك
اللهم ارحم واللدينا والمسلمين اجمعين
اللهم ارحم امهاتنا وامهات المسلمين
اللهم ارحم آبائنا وآباء المسلمين
الاحيــــــــــــــــــاء منهم والامـــــــــــــــــوات
يا ارحم الراحمين .. رحمة عامه
والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ,, ملئ السموات والارض وملئ ما بينهما وملئ ما تشاء .. يا جبار يا عزيز


وصلى الله على سيدنا محمد وعلىآله وصحبه اجمعين وسلم

اخوكم في الله
ابويوسف

قطر ....هل هو من باب عقوق الآباء؟

أبناء يخذلون آباءهم في خريف العمر؟

تحتاج ابنك في يوم ما فاحسب لهذا اليوم حسابه!! غرست بيدي بذرة كرهه لي!! قدمت لهم كل شيء وحرموني من كل شيء!! «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً»، إن الدارس لهذه الآية الكريمة والمشاهد لأحوال مجتمعاتنا اليوم يقف حائراً مندهشاً أمام ما يرى من تناقضات عجيبة، ولعل أكبر ما يثير الدهشة هو ما بدأ يتفشى اليوم من ظواهر في كثير من بيوت المسلمين ومجتمعاتهم، والعجب ليس في ماهية الظاهرة بل في تفشيها في مجتمعات يدعو دينها وعقيدتها إلى محاربتها ونبذها، إنها ظاهرة العقوق ! فكيف تفشت هذه الظاهرة في البيوت؟ وما هي عقوبتها؟ وما هي مظاهرها؟ هذا ما سنوضحه من خلال التحقيق التالى........ى

دلال زائد

تقول السيدة ف. ع عندما تزوجت لم أرزق بأبناء لفترة طويلة فلجأت إلى المستشفيات أبحث عن علاج أنا وزوجي، وظللنا على ذلك حتى رزقنا الله تعالى بالأبناء، ولديّ الآن ولدان وبنت، ولأنني عانيت فترة من عدم الإنجاب، أصبح أبنائي كل شيء عندي وعند والدهم، لم نحرمهم من شيء طلبوه أبداً منذ طفولتهم، بل ربما قبل أن يطلبوا الشيء يكون عندهم وكبروا على هذا الحال مدللين ومرفهين، فلما أصبحوا في سن المراهقة لاحظت عليهم سلوكيات غريبة فهم لا يحترمونني ولا يحترمون والدهم ولا جيرانهم حتى معلميهم. ولا أدري أتدليلنا لهم أفسدهم حين كنا نظن أننا نصلحهم أم أن هناك أموراً أخرى خاطئة في تربيتهم؟ المهم أنني لم أبق قادرة على إجبارهم على احترامي أو رد بعض الجميل الذي قدمناه إليهم في صباهم!!

عقوقهم كسب يدي!!و

أما السيدة هـ .ن فتقول كنت مشغولة عن أبنائي في معظم الوقت، ففي الصباح لدي عمل، وعندما أعود أكون مرهقة فلا أنتبه إليهم، وعند المساء أذهب إلى بعض الجيران أو الأقرباء وهكذا، ومع مرور الوقت كبر أبنائي من دون أن أشعر بهم أو يشعروا بي. حقاً إنني لم أعتن بهم وهم صغار، ولم أشعرهم بالحنان والعطف، وهذه كلمة حق يجب أن تقال، وها أنا اليوم أجني ثمرة تقصيري معهم، فهم يبادلونني نفس الشعور ويسقونني من نفس الكأس التي أشربتهم منها، وليس من حقي أن أعترض أو أتذمر فهذا الجزاء من كسب يدي!!

قسوة مطلقة!!ن

تقول السيدة حنان. ف أنصح الأمهات بالتزام الحكمة واللين مع أبنائهن وأن يبتعدن عن القسوة المطلقة لأنها تنشئ طفلاً منطوياً خائفاً من كل شيء حتى من أقرب الناس إليه وهي أمه، ويكبر بشخصية سلبية لا يستطيع أن يعطي رأياً في مسألة أو أزمة طارئة. ولتعلم كل أم أن ابنها أو ابنتها سيأخذ شخصيتها فإن كانت عاقلة وحكيمة ولينة من غير ضعف اكتسب منها أبناؤها هذه الصفات فينشؤوا في خير ويتعلموا أسس الشخصية العاقلة، أما شخصية الأم القاسية فإنها تضع حاجزاً بينها وبين أبنائها، هم في واد وهي في واد آخر، وربما بحثوا عن متنفس لهم خارج المنزل فيقعون فريسة رفقاء السوء فيظلون في تيه لا أول له ولا آخر، ويكبرون على ذلك، وعندها لن يعطوا لأم حقاً ولا لأب، بل ربما كانوا هم أول من يناصبونهما العداء على قسوتهما وسوء معاملتهما.

والد عاق لأبنائه!!ب

يقول السيد عادل. ف: كنت قاسياً جداً مع ولدي ظناً مني أن ذلك سيجعل منه ذا شخصية قوية، وليهابني عندما يكبر، ومع القسوة لم أكن متفاهماً معه أو موجهاً له بل كنت ألقي إليه التوجيهات والتحذيرات من غير أن أسمع منه كلمة واحدة حتى نشأ لا يعرف لي حباً ولا وداً بل يحمل خوفاً ورعباً فقط، وبقي كذلك حتى صار رجلاً، وعندها لم أجد منه إلا الجحود والعناد، كما أن شخصيته كانت قلقة انطوائية يخشى الناس ويخشى الحديث معهم ويظن أن أي شخص يتحدث معه سيسخر منه كما كنت أنا أسخر من حديثه عندما كان طفلاً ويحاول الحديث معي، لم أكن أتصور أنني بذلك ألغي شخصيته إلى هذه الدرجة، وعندما كبرت في السن تركت له مكتبي ليديره فما كان منه إلا أن أخطأ أخطاء كثيرة في إدارته وخسر مرات عدة ثم صفّى المكتب من دون علمي!! لقد ذبحني ابني بسوء تربيتي له وعدم تعليمي له أمور الدين والدنيا والتربية الصحيحة. وأقول لكل أب: أرجو أن تستفيد من قصتي واعلم بأنك ستحتاج إلى ابنك في يوم ما فاحسب لهذا اليوم حسابه وقدر له قدره كي لا تقع فيما وقعت فيه

أحيّ والداك؟

أقبل رجل إلى نبي الله ص فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى. فقال: (هل لك من والديك أحد حي؟) قال: نعم، بل كلاهما قال: (فتبتغي الأجر من الله تعالى؟) قال: نعم. قال: (فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما). وفي رواية (ففيهما فجاهد بل إن الإسلام عد عقوق الوالدين من الكبائر، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي ص قال: (الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، أو قال اليمين الغموس) رواه البخاري وعنه أن رسول الله ص قال: (من الكبائر شتم الرجل والديه!)قالوا: يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم (يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه). متفق عليه. وفي رواية (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه)! قيل يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: (يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه).

الإحسان مقابل الحجود!!ى


ومن جميل ما قيل من الشعر في رحمة الوالدين بالابن ومقابلته ذلك الإحسان بالجحود، هذه الأبيات:

أغرى امرؤ يوماً غلاماً جاهلاً

بنقوده كيما ينال به الوطرْ

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى

ولك الجواهر والدراهم والدرر

فمضى وأغرز خنجراً في صدرها

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنه من فرط سرعته هوى

فتدحرج القلب المقطع إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو معفر:

ولدى حبيبي هل أصابك من ضرر؟

فكأن هذا الصوت رغم حنوّه

غضب السماء على الغلام قدر انهمر

فدرى فظيع جناية لم يجنها

ولد سواه منذ تاريخ البشر

فارتد نحو القلب يغسله بما

فاضت به عيناه من سيل العبر

ويقول: يا قلب انتقم ولا

تغفر فإن جريمتي لا تغتفر

واستل خنجره ليطعن قلبه

طعناً فيبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الأم: كفَّ يداً ولا

تطعن فؤادي مرتين على الأثر!

هنا بطاقة صوتية عن العقوق