نظره واي نظره

يا أخوان الطرح جدي والنقاش المفروض يكون بعيد عن التسليه ...
حسب ما ذكر لي أحد أبناء قبيلة القاتل بدهان أن السالفه ما تستاهل القتل
والدعوى عشان الشراري وأولاده يحطبون من أرض ربي بس عادات البدو السابقه
البعض متمسك بها إلى الأن بحجة أن الشراري وأولاده كانوا في أرضهم يحطبون منها
ولم يلقي الشراري بال للموضوع عاد مره ثانيه وأخذ حطب وكان معه ثلاثه من عياله صغار
في السن أكبرهم المقتول عمره 18 سنه بعد ما شافهم الشراري مقبلين عليه ناوينه قام هرب
بسيارته وأولاده الصغار وكان ناوي يلحق عليهم الولد الثالث بسيارته اللي فيها الحطب من نوع
داتسون ولكنه شاء القدر أن تغرز سيارته في أحد الطعوس قام الأخ بدهان راعي الفزعات على باله
وذبح الولد الشايب قبلان الشراري أبو الولد شاف ولده تأخر عليه رجع لقاه مذبوح طبعاً ما صدق بدهان
وجماعته ومسكوا الشايب وعزروبه حيث ربطوه وقصوا لحيته وحطوا في فمه تراب والحين يطالبون بالعفو
الله لا يسامحه اللي يسامحه دام هذا فعله الشين ....
ودكم قناة الساحه ذي ينسفونها والقائمين عليها مسوين فزعه وطلايب على شان أحد موظفيها من جماعة
الشمري بدهان والشعراء قاموا يتنافسون ولاهم يدرون وش السالفه ....

اتوقع ان البنت
لم تكن في هذا الحاجة
الا لانها لها قدر عالي
فالبنت لاتعطى الى لشخص كفوااا بأن تكون له

لصيانتها وحفظها

وفي هذا الموقف

تم ذكر المراءة لانها من الاشياء الغالية جداً

انا اتوقع ذلك

ابو طلال
ممكن يكون مثل ماذكرت لكن شوف حتى انت قلت عنها انها من االاشياء يعني هي والنياق بنفس القيمه وهوقال احدى بناته يعني بيرسل على الحريم ويقول هاتوا لنا بنت وااليل تجي بيديهم بيدفونها له


دمت في خير

الاخت ذات الشان اعتقد ان اهل البادية هم اكثر
الناس هضما لحقوق
المراة فعندهم عادة التحيير لابن عمها لا تزال
ووهب البنت عطية
من الجهل الذي يعيشونة وما فعل شيخ الحلسة
الا من تلك الجاهليات
التي يعيشونها ...اتفق معك انه تصرف همجي
وجهل فضيع
طبعا قبلان لا شيخ ولا شئ ولو شيخ خير ياطير
ليه ترمي عليه بنتك
بهذا الشكل ....الشيوخ ذا الايام زي المراسلين
مالهم اي دور
يهمنا ان هذا التصرف خاطئ مهما كانت المبررات
والله يذكر الشيخ دهشان بالخير

من وجهة نظري إن الموضوع بكامله أخذ أكبر من حقه ....
إفلاس قناة الساحة من البرامج جعلها تتولى كِبره لتظهر أمام الناس بأنها قناة تسعى للخير ...

أما قضية المرأة والهبة ففيها نظر ...

حينما جاء المهاجرون للمدينة فتح الأنصار لهم بيوتهم بل كان يقول الأنصاري للمهاجر اختر إحدى زوجاتي فأطلقها لتتزوجها ..
ولنتذكر أن هذا حدث في عهد سيد البشر أجمعين
فهل نستطيع أن نقول أن نساء الأنصار كانوا من سقط المتاع؟

عموماً :
إن كانت المرأة موافقة فما المانع ؟

احترامي
ملهم

حينما جاء المهاجرون للمدينة فتح الأنصار لهم بيوتهم بل كان يقول الأنصاري للمهاجر اختر إحدى زوجاتي فأطلقها لتتزوجها ..

اخ ملهم
اسمح لي لا مقارنه وركز معي قليلا
المهاجرون تركوا بيوتهم وزوجاتهم وحياتهم بكل مافيها من مال وعيال وراءهم وذهبوا لتاسيس الاسلام في دار الهجره
لم يكونوا مع زوجاتهم فيضيفون زوجه اخرى للاستمتاع والرفاهيه
ذهبوا وهم قد باعوا الدنيا بالاخره
اذن اختلف الهدف

وشتان بين ان توهب امرأه كمكافأه وان تزوج لرجل ليس له رفيق ولا انيس ولا عائله
الشيء الاهم
انه من كانت له زوجتان طلق واحده واعطاها لاخيه المهاجر
ودقق هنا
زوجه وطلقها يعني عده وثلاثة اشهر من الانتظار اما في هذه القضيه فهي سترسل له مع الابل في حال عفا اسقط حقه
شيء آخر لم اقرأ ابدا في كل ما قرأته من كتب السيره ان ايا من الانصار وهب ابنته او اخته لمهاجر
هل معنى هذا انه لم تكن لهم اخوات او بنات ؟
او ان في الامر حكمة لاندركها ولم تخطر ببالنا

ولنتذكر أن هذا حدث في عهد سيد البشر أجمعين
فهل نستطيع أن نقول أن نساء الأنصار كانوا من سقط المتاع؟

وهذا ما يؤكد ان ايا منهم لم يهب اخته او ابنته ولو كان ذلك ممكنا لحدث ولما نهاهم عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام

الى هنا نرى ان المقارنه غير ممكنه ابد ا لاختلاف الظروف اختلاف نوع المرأه المعطاه ونوع وحال الشخص الذي اعطيت له المرأه
ولابد ان عمرها ووضعها كزوجه يعطيها حق الاختيار ورفض او قبول الزوج الاخر

اما البنت هنا فهي وضعت مع رعية الابل جنبا الى جنب

شكرا ملهم ويعطيك العافيه

كلامي خطأ يحتمل الصواب ... وكلامكِ صح يحتمل الخطأ ...

أنا أرى أن الموضوع أُخذ بنوعٍ من الحساسية ..

قد نختلف ...
ولكن ينتهي هذا الخلاف بموافقة الفتاة التي هي بمثابة الحل ..

احترامي
ملهم