ما كان الحب الحب إلا ..رجل آخر .. لنهاية أخرى

اخي الحب الحب
لااجد مااكتب من روعة ماقرات
كلما قرات شعرت بشعور اخر عن ذي قبل
كتبت فابدعت اناملك الذهبيه سطورا تحمل الخيال الى عالم ابعد من الواقع
تحياتي لك ويعطيك الف عافيه
فلونه

رجلٌ آخــر
لا يملكُ في الجوفِ فؤاداً آخر !!
والباطنُ فيهِ مهما
يُخفيهِ يبقى ظاهر

هو قبل الذبحِ وبعد الذبحِ
سيبقى دوماً رجلاً طاهر

سيُداري الأوجاع ويبكي صمتاً
وفي الليل على راحةِ الآم القلب
سيبقى ساهر

لا ذنب بأن يعشق يوماً أو يتغنى
بالحُب ويحكي : كم لحظُ المحبوبةِ
آســر

إنسانٌ أنت ...
يحملُ قلباً يحتاج لحُبٍ يسكنهُ
لإمرأةٍ تسكنهُ
ليظل بها أبداً عامــر

ومنحت...
وبكل سخاءٍ لها أعطيت
لم تبخل يوماً بل دوماً بالحب تُبادر

أخلصت ...
وأقفلت عليها باب القلبِ
ودونها لم تـر
صارت ماضيك والمُستقبل
والحاضر



آآآهٍ خانت ...
و ليلى ماتت
آآهٍ لوكانت قد ماتت
أهون واللهِ ولا خانت

رجلٌ آخــر
( الحُب الحُب )
تأكيداً للحُب
إنصافاً للحُب
رغم جراحك لست بخاسر

.......

إسمح لي هاهنا
أن أقول لك
بأني انا من كُنت في تلك الكلمات
وحين قرأتُك هنا
أحسست بأنك عني عبرت
وأظنُ بأنني لستُ الوحيد
وكُلنا لسنا آخرين
نحنُ كما نحن
تحملنا جراحنا
بعد أن ضقنا بحملها

سأقولها معك يا صديقي

أيها الحُب
جئتني تطرقُ بابي كي اُفيق
ما عسى حالي أمنْ موتي اُفيق

من انا كي تجيء لتراني
لستُ شيئاً !!
إنني حجر وسط الطريق





أخي الحبيب الغالي
الحُب الحُب
صاحب القلب العامر بالحُب

كنتُ هنا لا قارئ
ولا مُستمع

بل كُنت انا في كل حرفٍ سطرت



رغم إبتعادي وعزوفي أو بالاصح هروبي
من تلك الذكرى

إلا انني هنا لم أحتمل


فأعذرني ...
عل كل شيء




تقبل مني أعذب التحايا
والتقدير



أخوك المُحب
*صدى^إنسان*