الخيمة الرمضانية ( 2 ) ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

في حلقة اليوم وجدوا في عاصمة كمبوديا شاب يعمل 9 ساعات يومياً ليحصل
على 5 دولار فقط وعمله ببوفيه خاص به ..
في القرى كيف سيكون الحال إذن ؟
وجدوا من لهم أعمال شاقة جداً ومردودها قليل جداً ..
طفلة أكثر من 10 ساعات يومياً تعمل على نقل المسافرين بقاربها ويادوب تحصل دولار ..
في الصومال وجدوا النساء والرجال كبار وصغار يعملون في إنجاز مباني مسلحة وكل ذلك
لأجل لقمة العيش ..
في تنزانيا نساء كبيرات يدرسن القرآن الكريم وعملوا مدرسة بجهدهم الشخصي وحصلوا على ذلك ..
تعاونوا وعملوا حتى وصلوا لرأس مال جيد ولكن بتعب وشقاء كبير ..
قارَنوا بين أعمال بعض موظفي منطقتنا العربية والخليجية خصوصاً وبين هؤلاء فكان الفارق كبير جداً
فموظفين همهم ألاّ يكون هناك أحد يمتلك الراحة أكثر منهم وهناك ساعات عمل طويلة وشاقة
ومردودها قليل فعلينا أن نحمد الله ونجعل مثل هذه الأمثلة امام أعيننا ..

الحمد لله حمدا كثيرا ان فضلنا على كثير من خلقه
ونسال الله ان يجعل ما انعم علينا وحرم غيرنا
رضا ورحمة وان لا يجعلنا من المستدرجين

^^
دروس عظيمة لابد من استشعارها وشكر الله على مانحن فيه من النعيم ..
اللهم ادم علينا نعمك ظاهرة وباطنة وأحفظها من الزوال .

كثر فينا الكلام رمضان انتهاء مسرع خلص وغيره من الكلام مع إنها أعمارنا كل يوم
ينتهي نقص في العمر نسال الله العلي القدير أن قبل منا ومنكم الصيام والقيام وساير الا عمال

المطار الحلم ..

أفكار لهدايا العيد ..

المشاعر وأساليب التعامل التي يمتلكها الناس في رمضان لا يمكن أن تتكرر في الأشهر الأخرى ..

الحمدلله على نِعم غفلنا عن شُكرها.. والحمدلله على مصائب نُؤجر من أجلهَا.

في حلقة اليوم استعرضوا بالبرنامج نقاط هامة كانت بجولاتهم ..
فليست المناظر والأجواء هي أهم في كل رحلة أو سفر بل إن هناك ماهو أجمل وأقوى ..
عرفوا نعمة الماء فقد شاهدوا أناس لا يجدون الماء إلاّ بصعوبة ..
وكذلك نعمة السكن والبيوت فهناك بيوت لا أحد يصدق بأن فيه أناس أحياء ..
وأيضاً النعم والطعام التي نعيش فيها فهناك من يفتقدها فقد وجدوا من يأكل أوراق الشجر ..
لذلك يجب على الإنسان أن يترك الأثر الجميل لأي مكان يصل إليه ..
فقد شاهدوا السعادة على محيا من زاروهم من مسلمي بلدان حكوماتها غير إسلامية ..
فهم يشعرون بمعنى وجود المسلمين العرب بينهم ..

استعرضوا في حلقة اليوم المخاطر التي واجهتهم في بعض رحلاتهم ..
أخطار ثعابين وحشرات في بعض البلدان ..
كذلك طرق وعره وغير جيدة ومظلمة ..
كثير من هذه الأشياء قطعت عليهم برنامجهم وأبطلت التصوير ..
في إحدى مدارس الصومال وأثناء جولتهم دخل عليهم قطيع من الأبقار ..
مفارقة عجيبة أخرى وهو أن أهل كوخ قديم وبدائي جداً في الصومال وأهله أنهكهم الفقر
والجوع وكثرة الحاجة إلاّ أن لديهم صحن استقبال فضائي للقنوات ..
فهم لا يستغنون عن ذلك أبداً ..
وعرضوا أحداث بسيطة قابلتهم كنوع من التغيير في حلقة اليوم ..

افطار شهي أتمناه لكم ..

معهم فرحة العيد لها طعم ..

أمّا هذا ماسح على مسؤليتي