اوصل بنا الاستهتار لتحدي المخاطر

بادي ذي بدءْ نحن اهل هذه البلاد المباركة حبانا الله واكرمنا بمانحن فيه من نعمة الاسلام وتفضل علينا بعبادته عزوجل ثم اننا نتحلى بتعاليمٍ سمحة ونسيرعلى نهج سليم وقويم نستمدها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وقد بين الله لنا طرق الخير ودلنا عليها واوضح لنا طرق الهلاك. ونهانا عنها. كما قال تعالى في سورة البقره ( ولا تلقوا بايدكم الي التهلكة واحسنوا ان الله يحب المحسنين) والبعض منا نحن يا من امنّا وصدقنا بما انزل في كتابه الكريم وماسنه نبينا كانهم لايفقهون او مستهترون ولا يبالون فما اسرع البعض منا للسير الي موااقع الخطر
والتعرض للاخطار والمجازفة بنفسه وبغيره للهلاك ولعل الكثير يغتر بالتلميع والمديح والسعي للشهرة وان يشار له ويقال فلان وفئة من شبابنايستحدثون اسما مستعارة لتكون لهم ميزة عن الغير ويحبون ان يشاع اففعالهم ومجازفاتهم وما اكثرهم وخاصة في مواقع الخطر وملتقيات التحدي واخص منها اماكن التفحيط

والتطعيس والتلاعب بالانفس واهدار الاموال والممتلكات فهناك يحضر كل مستهتر بنفسه وبغيره يسوق نفسه لبراثن الموت ومن معه بسيارته ومن حوله من المتجمهرين واكثرهم لا يعون الخطر. وقد خص نفسه باسم مستعار وميز سيارته بعلامات مميزة وتراهم بهذا المكان اشكال والوان وكانهم يبايعون على الموت وهو النهاية الحتمية لمعظمهم ثم تبدا الهتافات ويبدا جنوح العقول واتباع الشهوة لحب الظهور. لاصحاب تلك الممارسات وينطلقو. بسياراتهم في فوضى عارمة وبعقول خاويه مستخدمين اقصى علامات السرعة وبحركات بهلوانية لاتكاد تنقشع سحابتها وينتهي مرثونها الا بحوادث المية وفواجع وخيمه يذهب ضحيتها انفس برئة وتتلف بواسطتهم ممتلكات كثيره والبعض من هؤلاء المفحطين يدفن قطعا متناثرة مع مابقي من حطام سيارته فاين الفائدة وماهو االنتاج الا استهتار وضياع وموت ودمار
. كما انه وفي الاونه الاخيره ولله الحمد تعرضت معظم مناطق بلادنا الحبيبه لامطار كثيرة ومن قبل ان تهطل وبفضل من الله اولا ثم بتقدم العلم نبأت الارصاد ومواقع المعلومات بحدوث امطار مربوطة تلك الاخبار بالمشيئة من الله عز وجل ووردت التحذيرات عبر وسائل الإعلام بتحذير المواطنين من هذه الامطار وطالبت بالبعد عن بطون الاوديه ومجاري السيول وللاسف كأن البعض منا يطلب منه ان يكون ملزما بالحضور للاوديه ومجاري السيول ومن هنا رايت كما رأى الكثير منكم في موجة الامطار التي هطلت على معظم المناطق كم من انفس راحت وعائلات فقدت في السيول ببطون الاودية. ونحن لانشك بالقدر ولكن. قبله يكون الحذر ومادعاني لكتابة هذا الموضوع هو الاستهتار الامحدود من البعض والثقة المشوبة بالتعالي وحب الظهور فمن احد مقاطع اليوتب

هناك سيل عارم ومعترض لاحد خطوط السير ويقال انه بالباحه وكل اهل السيارات واقفين يمين ويسار من قوة السيل وخطورة ثم يظهر من بين الجموع من يقود عربة جيب لند كرزر ويمثل امام السيل وسمعت من خلا المقطع من ينادي احسن ياشنب والتصفيق. والهتاف تشجيعا له بالعبور ويقال ان والده بصحبته فماكان منه الا ان انطلق ليجتاز السيل للجهة الاخرى وماهي الا خطوات بسيطة حتي انحرفت سيارته بقوة السيل متجهتامع مساره. بغير حيل منه ولا قوة ووبجنوح مخيف وسمعنا بالمقطع بدل التشجيع. له انفا صيحات التكتبير والتهليل خوفا من هول المنظر.و صدمة القدر ولم ادري مامصيره هوومن معه اين العقل هنا . والكثير على شاكلته وكانهم يقولون يارض اشتدي فماعليك قدي. وراينا من يسبح ويجاري السيول



ومن يطلب تصويره وهو يشرب الشاي بوسط السيل


والكثير من الاستهتار وعدم المبلاه الي هذا الحد وصلت بنا العفوية وحب التجارب المهلكة الم نمتلك العقل والتدبير لماذا نحن نسابق ونتحدى الاخطار وبدون وبدون طارئ يجبرنا عليها. والكثير الكثير من الاخطاء نرتكبها ونعي اخطارها ولكننا لانثمنها الا بعد فوات الاوان. ليت ان يكون لنا عيون ترى واذان تصغي وعقول تعي لماكان حدث اكثر المصائب والهلاك باسباب طيشنا وقلة وعينا اونقول استهتارنا وكل عمل نحن عليه محاسبون. حكم الغريق فالشرع شهيد ولكن عندما يرى خطر السيل ووقوف الكثير امامه خوف من الغرق ثم أأتي انا اوانت نقتحم هذا الخطر بدافع التحدي وماشهابهه فالله اعلم عن مصيرنا الي اين لو سار. هذا سببا في هلاكنا اسأ الله ان يلهمنا رشدنا ويقينا شر انفسنا والله اعلم وله
الحمد

تحياااااااتي.
ظافر بن عثمان

وفق الله هذا القلم وصاحبه ..
الحقيقة بأن موضوعك أشبه ببحث ففيه أوردت كل شيئ ممكن نقوله او نضيفه ..
كلامك جميل واستدلالك ببعض المشاهد أعطى الطرح جودة وتأكيد أكثر ..
البعض يعتبر مثل هذه الأفعال من باب التحدي والبعض يراها هواية ومجازفة بسيطة وآخرون يأخذونها
من مبدأ حرية التصرف ونسبة كبيرة يكون للمخدرات عندهم دور ..
المهم بأن الوضع للأسف أصبح القاء النفس للتهلكة والله المستعان ..
وفقك الله أبو عبد الله على جمال ما طرحت ولك تقديري ..

طرح راقي ومميز وهادف بار الله فيك
ولكن مشكلة مجتمعنا (دندون، زكرت، ذيبان، زاحف....إلخ) يعني بالعربي أصبح شبابنا مضرب مثل لمواطني دول العالم في (.........؟) (بلاش أقول)
والله لا تعليق كلامك كافي وافي من كل الجوانب ولا يمكن إلا قول الله يهدي الجميع

موضوع قيم وكلام مصيب بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

وفق الله هذا القلم وصاحبه ..
الحقيقة بأن موضوعك أشبه ببحث ففيه أوردت كل شيئ ممكن نقوله او نضيفه ..
كلامك جميل واستدلالك ببعض المشاهد أعطى الطرح جودة وتأكيد أكثر ..
البعض يعتبر مثل هذه الأفعال من باب التحدي والبعض يراها هواية ومجازفة بسيطة وآخرون يأخذونها
من مبدأ حرية التصرف ونسبة كبيرة يكون للمخدرات عندهم دور ..
المهم بأن الوضع للأسف أصبح القاء النفس للتهلكة والله المستعان ..
وفقك الله أبو عبد الله على جمال ما طرحت ولك تقديري ..

وانت اخي ابوريان زادك الله نورا وبسطتا في العلم
سرني حضورك وبوح قلمك المتالق دوما اشكرك من الاعماق
واحي حضورك.الباهر لاهنت ياغالي

تحياااااااتي

والله يابو عبد الله يقلون : نعمه وقلة دبره . !!
اناس متخلفة تمتهن الغباء بمباركة امثالهم وكأنهم اصحاب بطولات وهم منتحرون .نسأل الله السلامة والعافية .

شكرا لك على هذا الموضوع الوافي .

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير من خلقه

هؤلاء لو كانوا يملكون ذرة من العقل , ولا نقول عقلا كاملا

ما عرضوا انفسهم لمثل هذه التهلكات

يتحدون الحديد, ويتحدون السيول الجارفة, ويتحدون المخاطر

لا سيما ان التحذيرات والنذر من حولهم وموثقة

بالصور الثابتة والمتحركة لمتضررين قبلهم وفي نفس زمانهم

لكنهم عادوا انفسهم قبل عدائهم لغيرهم

مرضى ولا على المريض حرج الا ان يحجر عليه ويردع

لكن نسأل الله ان يشفيهم ويرد كل عقل شارد الى الحق
لينفع صاحبه

جزاك الله خير