نحن في نجم سهيل برج الزبرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن في اول ليلة من نجم سهيل برج الزبرة
عدد أيامه ( 13 ) يوماً وهي زبرة الأسد أي كاهله والكاهل هو مغرز العنق وهما نجمان مضيئان شاميان ( أي من النجوم الشامية ) بينهما مقدار سوط وهما من القدرين الثاني والثالث ويقع هذا النجم بين نوء الجبهة في الشمال الغربي وبين نوء الصرفة في الجنوب الشرقي شمال خط الإستواء وفيه يبرد الليل مع السموم بالنهار ويرى فيه نجم سهيل بالبصر وهو النجم الثاني من نجوم الخريف والنجم الثالث من نجوم الصفري وتقول العرب ( إذا طلعت الزبرة طاب الزمان وجني البسر في كل مكان ) ويعرف عند أهل الحرث بـ ( الدلو ) من نجوم الراعي وفي آخره يتساوى الليل والنهار وبالتحديد في 27/9 سبتمبر ( أيلول ) ثم بعد هذا التساوي بين الليل والنهار يبدأ الليل بالزيادة وفي نوءه مطر بإذن الله وفيه يبرد الليل مع سموم في النهار وينصح بعدم النوم فيه تحت أديم السماء وتكون الرياح فيه مائلة للسكون وفي هذا النجم ينضج الليمون وابتداء صرام النخيل كذلك فيه تزرع فسائل النخيل ويشتل فيه الطماطم والباذنجان والبصل والخس والكراث والجرجير والجزر والفاصوليا والبقدونس والخيار والذرة البيضاء والبطاطا الحلوة والفجل والكوسة والجزر واللفت واللوبيا والقرع والباميا زراعة خريفية متأخرة والذرة الشامية والفلفل والملفوف والقرنبيط والشمندر والبرسيم وتسقى فيه النخيل بكثرة وتغرس فيه أشجار الزينة كالورد والأشجار الخشبية كالكافور والكينا والنجيل ( الثيّل ) وتهاجر فيه طيور القمري وفيه يستعد البحارة لختام موسم الغوص لإستخراج اللؤلؤ حيث كانت بداية موسمهم للغوص والبحث عن اللؤلؤ في أول إبريل ( نيسان ) وينتهي في آخر سبتمبر ( أيلول ) وكما هو معروف فقد إشتهر الخليج العربي بالغوص للبحث عن اللؤلؤ وكانت تلك الرحلات التي يقومون بها شاقة وخطرة لذا كانت أولى خطوات البحث عن اللؤلؤ هو بإختيار الوقت المناسب لإنطلاق الرحلة وأنسب الأوقات عندما تميل مياه الخليج للدفء وتكون عادة من شهر إبريل ( نيسان ) إلى شهر سبتمبر ( أيلول ) .
|