بشرتنا و أشعة الشمس ..

مواد غذائية تحمي بشرتنا من أشعة الشمس وتحافظ على شبابها طبيعياً
مع ازدياد حدة أشعة الشمس في منتصف فصل الصيف، فإنَّ الكثيرين منا يبحثون عن أفضل الطرق لحماية بشرتهم، ولاسيما بشرة الوجه، التي تعتبر حساسة جداً، وتتأثر للغاية بأشعة الشمس، بالمقارنة مع باقي بشرة الجسم..
وبعد أن أكدت عدة دراسات علمية أنَّ التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يسبّب حروقاً في البشرة تؤدي إلى ظهور التجاعيد والشيخوخة المبكرة على الوجه، فإنه من الحكمة أن نسعى للمحافظة على بشرة الوجه.
كما أنَّ التعرض المستمر لأشعة الشمس والحروق ذات الدرجات المتطورة، يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الجلد.
ولكن هل يمكننا أن نحافظ على صحة بشرة الوجه لدينا من الناحية الطبيعية، دون أن نضطر إلى التركيز فقط على المستحضرات الطبية؟ وهل يكون بإمكاننا أن نعتمد على تناول مواد غذائية طبيعية معينة كي نحمي بشرتنا في هذه الفترة من العام؟
أكَّد الخبراء مؤخراً أنه بإمكاننا أن نحافظ على رونق بشرتنا وشبابها، وأن نحميها من أشعة الشمس، من خلال تناول مواد طبيعية.
وأشاروا إلى أنَّ بعض المواد المغذية التي توفرها أنواع من الأطعمة المفيدة، يمكن أن تتجمَّع في الجلد، وتساعد على حمايته من أشعة الشمس الضارة.
وتعتبر الأصبغة الموجودة في الفواكه والخضار، كاللون البرتقالي والأصفر والأحمر الكاروتيني بالإضافة إلى مواد الفلافونويدز التي توجد أيضاً في هذه المواد الطبيعية، من أهم المواد التي تساعد على حماية هذه النباتات من أضرار أشعة الشمس.
وقد تبيَّن أنَّ هذه المواد تساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
وهذه العناصر الأساسية الموجودة في الخضار والفواكه يهضمها الجسم، ومن ثم يقوم بتوزيعها على الجلد والعينين، حيث تعمل على حمايتها من أشعة الشمس الضارة.
وقام الخبراء بتحديد أنواع معينة من المواد الغذائية التي تعمل على تجنب ظهور التجاعيد وعلى حماية الجلد من الأشعة والمحافظة على ليونته وشبابه:

مادة اللوتين

تساعد على: المحافظة على شباب الجلد ورونقه وتخفف من التجاعيد.
أين توجد هذه المادة؟
توجد مادة اللوتين في السبانخ والخس والفلفل ذي اللون الأحمر واللفت.
وتوجد هذه المادة الصبغية الصفراء بكثرة في الخضار ذات الأوراق.
وبيَّنت دراسة أجرتها جامعة Naples University أنَّ مادة اللوتين كانت قادرة على حماية الجلد من أشعة الشمس الضارة.
وقام فريق البحث في هذه الدراسة، بقيادة الدكتور بيير فرانشيسكو، بدراسة مجموعة من النساء اللواتي تراوحت أعمارهن بين العشرين والخمسين، بعد أن تمَّ إخضاع شريحة منهن إلى تناول هذه المادة.
وكشفت الدراسة أنَّ 120 من النساء اللواتي تناولن 10 ملغ من مادة اللوتين على مدى اثني عشر أسبوعاً، كنَّ قد دعمن عملية الحماية الضوئية من أشعة الشمس على الجلد، بنسبة مرتين بالمقارنة مع اللواتي لم يتناولن هذه المادة أبداً.
كما أنَّ هذه المادة ساعدت على منع جفاف الجلد بنسبة 56 في المئة.
وبالتالي فإنها ساعدت على المحافظة على رونق البشرة وشبابها.
وأكد الخبراء أن تناولك مئة غرام من السبانخ، يمكن أن يزوّدك بـ10 ملغ من مادة التولين.
كما أنك تحصل على هذه الكمية من اللوتين بتناول 200 غرام من الخسّ و50 غراماً من اللفت.

مادة البيتاكاروتين ومادة الليسوبين

تساعد على: الحماية من أشعة الشمس.
أين توجد هذه المادة؟
توجد مادة البيتاكاروتين ومادة الليسوبين في الجزر والبطاطا الحلوة والمشمش والبندورة والبطيخ الأصفر والأحمر.
ووفقاً للأبحاث التي أجراها الدكتور ويلهيم ستاهل من جامعة Henirich-Heine University، فإنَّ مادة البيتاكاروتين (التي تضفي اللون البرتقالي على الجزر والبطاطا الحلوة والبطيخ الأصفر والمشمش) ومادة الليسوبين (التي تعطي اللون الأحمر للبندورة والبطيخ الأحمر) تتجمعان في الطبقات العلوية من الجلد بعد تناول المواد سابقة الذكر.
وأوضح الدكتور ويلهيم أنه عندما نتناول 8 ملغ من هذه المواد المغذية، أي نحو جزرتين، فإننا نكون قد عززنا قدرات جلدنا على الحماية من أشعة الشمس الضارة.
وعلى الرغم من أنَّ تناول الخضار والفواكه التي تحتوي على هذه المواد المغذية، يحمي الجلد من الأشعة الضارة، إلا أنها لا تغنينا عن استخدام الواقي الشمسي، ولاسيما في الفترات التي تكون فيها أشعة الشمس حادة، إلا أنها تعتبر مكملات طبيعية ومفيدة.
وقد تبيَّن أنَّ مادة البيتا كاروتين قادرة على إبادة الجذور الحرة الضارة بالجلد، والتي تتشكل عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.

الفيتامين C وE ومادة السيلينيوم

تساعد على: المحافظة على رونق الجلد وصلابته.
أين توجد هذه المادة؟
يوجد الفيتامين C وE ومادة السيلينيوم في الفلفل ذي اللون الأحمر والتوت والفواكه الحمضية كالليمون والبرتقال والخضار ذات اللون الأخضر الداكن، إلى جانب أنَّ هذه المواد المغذية توجد أيضاً في بذور زهرة عباد الشمس والقمح والمكسرات.
تقوم الجذور الحرة بمهاجمة مادة الكولاجين، وهي مادة بروتينية إسفنجية تساعد على المحافظة على صلابة الجلد ورونقه.
وتعمل مواد الكاتينويدز إلى جانب المواد المضادة للتأكسد، على التخفيف من حدة مهاجمة مادة الكولاجين.
وتتضمَّن مواد الكاتينويدز الفيتامين C الموجود في الفلفل الأحمر، والتوت، والحمضيات، والخضار ذات اللون الأخضر الداكن، والفيتامين E الموجود في بذور زهرة عباد الشمس والقمح ومادة السيلينيوم.
وبيَّنت دراسة أجرتها جامعة University of Edinburgh أنَّ تناول ست حبات من المكسرات في اليوم، يمكن أن يوفر 75 مايكرو غرام من مادة السيلينيوم، وهي الكمية التي يحتاجها الجسم في اليوم، والتي ساعدت على مواجهة أضرار الجذور الحرة على جدار خلايا الجلد، مما يساعد أيضاً على التخفيف من جفاف الجلد وتقشره جراء التعرض لأشعة الشمس

شكرا على النصيحة

و البشرة ما يغيرها الا كبر السن

نسأل الله الصحة الطيبة للجميع ..
أحسنتي الطرح بارك الله فيك ..
تقديري ..

الف شكر الله يعطيك العافية

هلابكم و الف شكر لكم .. لا هنتوو ..

الله يعطيكِ العافية ، وشكراً على الطرح الصحيّ والمُفيد

عفوا اخي الكريم ..

رائع ماطرحتِ
تسلم الأياادي
الله يعطيكِ العافيه

هلا اختي ..