موضوع مهم اكثرنا يجهله !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع فعلا مهم وربما فيه من التعقيد العلمي ما يجعلني اقصر في اصاله لكم بالتصور الواضح ولكن على قدر جهدي والعذر من الله ثم منكم .
قبل القرأة امل ان نضع العاطفة والتسرع في الاجابة على جنب ونتمعن في المعنى ! ( رجاءاً ) .
الموضوع :

اواجب ومسئولية , وواجب ولا مسئولية . !!

من العنوان واضح ان فيه تعقيد ولكنه مهم جدا .
مع ان في الامر سعة الا انني لاحظت على نفسي وعلى غيري اننا حاملين الواجبات والمسئوليات دون النظر الى التفريق بينها .

وفي يوم من الايام سمعت محاضرة لمستشار اسري / دكتور كويتي وكان يتحدث عن هذا الامر فقال :
هناك لدى الانسان مسئوليات وواجبات , ولديه واجبات ولا مسئوليات .

نلاحظ هنا تكرر الواجبات وانحسار المسئوليات .
الواجبات واللا مسئوليات تكون عليك يا الانسان تجاه الجميع تجاه اخوانك المسلمين ووالديك .
وتجاه اولادك حتى يبلغ الواحد منهم سن الثامنة عشرة فما فوق ثم يصبح هو المسئول عن نفسه وتنحسر مسئوليتك ويبقى له عليك واجب الدعاء والنصح والمساعدة من غير مسئولية .
لكن الكثير منا يرى انه مسئول عنهم حتى ولو كانوا في اعمال ولديهم اسر مما يجعله يحرق نفسه ويهلكها على شأنهم فيقع في المحذور وهو انه ترك الواجبات والمسئوليات وسوف اشرحها في مكانها .
وكذلك تجاه اخوانك المسلمين فلهم منك الدعاء ولكنك لست مسئولا عما يحدث لهم مسئولية مباشرة . وقس عليها ما شئت .
اما تجاه والديك فاذا استغنوا عن مسئوليتك فتبقى الواجبات حتى يحتاجون اليك فتكون مسئوليات وواجبات .

ولكن الواجبات والمسئوليات التي لاتنفك عنك هي تجاه ( نفسك ) .

وهذا مانحن مهملون فيه بكل اسف .
لنفسك عليك واجبات . التغذية الروحية ( العبادة ) التغذية الجسدية , الصحة , الراحة , الترفيه البريء ..... الخ .
وانت مسئول عن ذلك امام الله تعالى فلا تفرط فيه .
كيف نفرط فيه ؟
نحمل الدنيا على رؤوسنا وكأننا من يستطيع تغيير هذا الكون .
فلأب يتابع اولاده وبناته ومشاكلهم حتى وهم اصحاب اسر ويتابع كل من حوله حتى يصاب بامراض السكر والضغط وغيرها فيكون قصر في المسئوليات ( تجاه نفسه ) بسبب اللا مسئوليات ( تجاه الغير ).
وكذلك الام وخاصة من يموت عنها زوجها فتنذر نفسها لأولادها حتى ولو كانوا كبارا بحجة ان الناس ما ترحم وانها تخاف عليهم حتى اذا توظفوا وتزوجوا اخذوا اسرهم وبداءوا حياتهم وتركوها وحيدة تعاني من الامراض والوحشة والاحساس بضياع جهدها وتفضيل الابناء والبنات للزوجات والازواج عليها حتى ولو لم تظهر ذلك علنا .
والسبب انها تركت المسئولية الاولى ( نفسها ) واهتمت باللا مسئولية . ( الأبناء ) بعد ان كبروا .
اما الصغار فهي معذورة حتى يبلغوا الحلم . وبعدها ليست معذورة فيما يحصل لها .

اذا المحصلة من كل هذا الكلام الطويل :

انك مسئول عن غيرك حتى يصلوا الى حد ما وعن نفسك الى الابد اما الواجبات فهي موجودة عليك الى الابد كل حسب ماتراه واجبا عليك .

موضوع معقد ويمكن زاد من تعقيده الاختصار .

من محاضرة لدكتور كويتي بتصرف مني واختصار لها .
ارجو المعذرة وان شاء الله منها الفائدة للجميع .

ابو فهد و الله اني ذكي و من اذكى ابناء جيلي

بس عجزت افهم

من وجهة نظري أن الموضوع ينادي بضرورة التركيز على الواجبات والمسؤليات معاً في حق الإنسان نفسه ..
ثم ينادي بالإهتمام بالمسؤليات في حق الآخرين دون إلزام للأبد ولكن بالواجبات فهي ضرورة أبدية ..
من هنا أرى بأن الكلام سليم ومنطقي وواقعي ..
وأعتبر كل ما ورد توجيه موّثق دينياً وإجتماعياً ..
موضوع حسّاس جداً وللحق نحتاج دائماً للتذكير بمثل ذلك ..
تقديري ..

الف شكر الله يعطيك العافية على هذا النقل الموفق

هذا الواقع يابو فهد خصوصاً في مجتمعنا العربي
والكثير يعمل بلامسؤليات على حساب نفسه ونفسيته وصحته
وتبقى الواجبات كما ذكرت في حدود المكان والمعقول

يعطيك العافيه ابو فهد ولاعدمنااك

إحترامي

موضوع مميز ومنطقي ..

نعم التقصير في حق أنفسنا وفي تغذيتها الروحية باالاخص واضح وجلي ..غفر الله لنا وجعل زادنا وزادك التقوى ..
ولكن بعض الاشياء غصب على الانسان يسويها مايقدر يغييرها وتجبره العاطفة القوية ,,
فمثالك عن الام مثلاً وتحملها مسؤلية الابناء الى سن معين ثم تقف لتهتم بنفسها اظنه صعب التطبيق بل يرى البعض انه كلما تقدم الابن في السن زادت مسؤلية الوالدين أو أحدهما وخاصة الام ..
اعرف أرملة ولدها صار اب لكم طفل ولازالت تحرص إذا دخلت بيته تتفقد انبوبة الغاز وترسل السواق لتعبئتها ...اذا كان بالجو غباار تبحث عنه بالجوال وينك وانتبه وهكذا ..... وغير ذلك من الاهتمام به وكانها لازالت تراه في حاجتها مثلما كان في صغره..
ونموذج أخر لام عندما كبرت امرت ابنائها بأن لايسكن معها في البيت أحد ويذهب كلاً بزوجته في منزل مستقل ..قست قلوبهم وتركوها وأظنها هي السبب بذلك ..

يمكن شطحت شوي لكن الموضوع ممتع وراائع جداً ..

يعطيك ألف عافية

رويال

بارك الله فيك الموضوع لايحتاج ذكاء انا قلت يحتاج تركيز .
وعلى كل حال هو يعني :
( لاتكن شمعة تحترق لتضيء للاخرين ) .
بعض الاباء ابنه موظف ومتزوج ولو حصل له مشكلة بسيطة تراه يحرق نفسه ويبداء يحاول حلها وكأن هذا الابن لايستطيع يعمل شيء .
اذا صار مشكلة بين البنت وزوجها ( هب ) مثل الاسد بينما لو ترك الامر لأنحل ببساطه .
يعني انت مسئول عن نفسك الى الابد فلا تضيع هذه المسئولية .
بينما مسئوليتك تجاه الاخرين مؤقتة باوقات مختلفة .

شكرا لمرورك لاهنت بارك الله فيك وامل ان تكون وضحت الصورة .

ابو ريان

تشرفت بحضورك الكريم وفعلا هو ذاك مسئوليتنا عن انفسنا الى الابد وعن الاخرين بأوقات محددة اما الواجب فلا يعفى منه احد مثل الدعاء والنصيحة والتوجيه والمساعدة بأي شيء يمكن تقديمه لهذا الشخص .

اشكرك بارك الله فيك .

بن ظافر

شكرا لمرورك لاهنت بارك الله فيك .

ابو عبد الله

تشرفت بمرورك بارك الله فيك وكلامك صحيح نهتم بالاخرين على حساب انفسنا وهذا ظلم لأنفسنا فنسأل الله العفو والعافية .

طيف الذكريات

شكرا لمرورك لاهنتي بارك الله فيك .
والحديث عن المرأة وتضحيتها من اجل اطفالها ولو كبروا وصار ببيوت مستقلة يطول وعملية الاقناع او الاقتناع تحتاج وقت طويل .
ولو فكرت الام والمجتمع الذي لايرحم هذه الام لعرفنا ان تقديم الواجب على السنة افضل .
يوم القيامة كل يقول نفسي نفسي فلماذا لانقوله في الدنيا بعد ان نؤدي مسئولياتنا ونترك كل يتحمل مسئولية نفسه .

اسأل الله ان يعيننا ويعين الامهات بشكل خاص فهن والله من يؤدي المسئولية وغيرها بكل حب وحنان وتضحية فنسأل الله ان يغفر لهن .

اكرر شكري .

لاهنت ابوفهد على التوضيح

و الله اذا سافرت للخميس من وادي الدواسر

انواع الاتصالات من الوالدة تطمن بالرغم اني بولدي و عائلتي

لدرجة صرت اسافر اخر الليل بدون ما تدري حتى ما تحرق اعصابها

السلام عليكم ورحمة الله
موضوع جميل
قياسا على (ليس الذكر كالانثى)

فليس الأب كالأم

الأم لا تنتهي مسئولياتها نحو ابنائها في سن ال18

بل ومن واقع تجربة (ام) ان هذه السن تفرض واجب المجاهدة مع الابناء

والمصابرة والمراقبة بحذر وبحكمة

من مسئوليات الام في تربية ابنائها

منذ نشأتهم ان تعدهم بقوة الاعتماد على انفسهم وحماية انفسهم
بانفسهم بعد الاستعانة بالله على ذلك

{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ }

تعد لهم قوة (المناعة ) من فتن الدنيا ومغرياتها وليس (المنع ) فقط

وترقب مراضي الله في السكنات والحركات وتغرسها في نفوسهم

حتى اذا مالت بهم رياح عارضة سرعان ماعادوا

من مسئوليات الام بعد ال 18البحث لابنها عن زوجة صالحة

لان الزوجة الصالحة يعود نفعها وبركتها على الام وعلاقتها بابنها

بعض الامهات تقول انا لا احب ان اتدخل في اختيار ابني لزوجة المستقبل

يختار هو ماشاء وهوحر

وهذا في رأيي العقل خطأ
الام اعرف للأصلح من النساء والانسب لابنها

تعرف مايناسب ابنها اكثر من ابنها

فمتى تنتهي مسئوليات الأم عن ابنائها؟

اذا تزوجت وتركتهم هذا وهم ابناء

فكيف بالبنات؟

عذرا عالاطالة هذا وقد مسحت نصفها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ROYAL@

و الله اذا سافرت للخميس من وادي الدواسر

انواع الاتصالات من الوالدة تطمن بالرغم اني بولدي و عائلتي

لدرجة صرت اسافر اخر الليل بدون ما تدري حتى ما تحرق اعصابها

الله لا يفجعها فيك ويبارك بعمرك وعملك
ويكسبك رضاها
وتشوف براولادك بك

ماشاء الله
كم تكبر في العين ايها البار ؟

رويال

لاشكر على واجب واسأل الله ان يرزقك بروالدتك ليبروا بك ابنائك .